تويت
كلمات نورانية من لسان الفقهاء .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وال محمد .
مُختصرُ الكَلِمَةِ التوجيهيّةِ القيِّمَةِ لسماحةِ آية الله السيد مُحَمَّد رِضَا السيستَاني (دامَ توفيقه) بمُناسَبَةِ العطلة الرمضانيّة (للعام الماضي) :
1- ينبغي الاشتغالُ بالعبادة وتزكيّة النفس - وشهرُ رمضان المُبارك كما تعلمون هو الوقتُ الأمثلُ لذلك - ووضعُ برنامجٍ للمطالعة والقراءة في المجالات التي لا بُدّ من الإلمام بها.
2 - لا بُدّ مِن أن التزوّد مِن بقيّةِ المعارفِ الدِّينيَّة وبالخصوص ما يتعلّق بالعقيدة مِن علم الكلام القديم والحديث ونحو ذلك ، لا سيّما مع ازدياد الشُبهات والتحدّيات في هذا المجال في العصر الراهن .
3 - من الضروري توسعة المُطالعات وقراءة كتب التاريخ القديم والجديد - فإنّ فيها الكثيرَ من العِبر والدروس ، وهي تزيدُ من وعي القارئ وتمنحه مَزيدَ بصيرةٍ في ما ينبغي أن يسيرَ عليه في حياته العمليّة ، ولا سيّما إذا تسنّم مسؤوليّةً دينيّةً أو اجتماعيّةً في مُستقبل أيّامه.
4 - إنّ المُنتمين إلى الحوزة العِلميّة الشريفة بمُختلف مراتبهم كلّما ازدادوا ثقافةً واطّلاعاً على تجاربِ الآخرين وما قاموا به وما جرَى عليهم ، وقرأوا سيرةَ علمائنا الأعلام الزاهدين في الدنيا الراغبين في الآخرة تزداد إمكاناتُهم وقدراتُهم في ترويج الدّين والمَذهب وخِدمَةِ المُؤمنين بصورة أرقى وأفضل - فلابُدّ من الاهتمام بهذا الجانب .
وفّقنا اللهُ تبارك وتعالى وإيّاكم لنزداد علماً ووعياً بأمور ديننا ودنيانا ونسألكم الدُعاء .
*** ( منقول ) ***
____________________________
تدوين : مرتضى علي الحلّي ، النجف الأشرف .
الأربعاء ، 25 شعبان ، سنة 1440 هجري .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وال محمد .
مُختصرُ الكَلِمَةِ التوجيهيّةِ القيِّمَةِ لسماحةِ آية الله السيد مُحَمَّد رِضَا السيستَاني (دامَ توفيقه) بمُناسَبَةِ العطلة الرمضانيّة (للعام الماضي) :
1- ينبغي الاشتغالُ بالعبادة وتزكيّة النفس - وشهرُ رمضان المُبارك كما تعلمون هو الوقتُ الأمثلُ لذلك - ووضعُ برنامجٍ للمطالعة والقراءة في المجالات التي لا بُدّ من الإلمام بها.
2 - لا بُدّ مِن أن التزوّد مِن بقيّةِ المعارفِ الدِّينيَّة وبالخصوص ما يتعلّق بالعقيدة مِن علم الكلام القديم والحديث ونحو ذلك ، لا سيّما مع ازدياد الشُبهات والتحدّيات في هذا المجال في العصر الراهن .
3 - من الضروري توسعة المُطالعات وقراءة كتب التاريخ القديم والجديد - فإنّ فيها الكثيرَ من العِبر والدروس ، وهي تزيدُ من وعي القارئ وتمنحه مَزيدَ بصيرةٍ في ما ينبغي أن يسيرَ عليه في حياته العمليّة ، ولا سيّما إذا تسنّم مسؤوليّةً دينيّةً أو اجتماعيّةً في مُستقبل أيّامه.
4 - إنّ المُنتمين إلى الحوزة العِلميّة الشريفة بمُختلف مراتبهم كلّما ازدادوا ثقافةً واطّلاعاً على تجاربِ الآخرين وما قاموا به وما جرَى عليهم ، وقرأوا سيرةَ علمائنا الأعلام الزاهدين في الدنيا الراغبين في الآخرة تزداد إمكاناتُهم وقدراتُهم في ترويج الدّين والمَذهب وخِدمَةِ المُؤمنين بصورة أرقى وأفضل - فلابُدّ من الاهتمام بهذا الجانب .
وفّقنا اللهُ تبارك وتعالى وإيّاكم لنزداد علماً ووعياً بأمور ديننا ودنيانا ونسألكم الدُعاء .
*** ( منقول ) ***
____________________________
تدوين : مرتضى علي الحلّي ، النجف الأشرف .
الأربعاء ، 25 شعبان ، سنة 1440 هجري .
تعليق