أبي .. والاخدان
رن الهاتف على منير بعد ان أنهى مكالمته مع صديقه الذي كان يكلمه عن مشاق العمل لهذا اليوم فتوقع عودت صديقه حول امر اخر
ولكنه تفاجئ ان ...
{زيد ابن خالي ... يتصل بك }
أبتسم منير وهو يرد على الهاتف ,,,,
اهلا بك يا زيد ..
زيد : اريدك هس َ تجي ؟
قطب منير حاجبيه وابتلع ريقه وتغيرت نبرات صوته ليستفهم من ابن خاله ؟
: شكو ؟؟؟ زيد؟!! ان شاء الله مابيكم شيء ؟
خالي فيه شيء ؟
انت ....؟؟
قاطعه ( زيد : تعال بسرعه ماكو شيء ، بس محتاجك )
ركب منير سيارته وتوجه الى بيت خاله الذي يبعد مسافات أطالتها مخيلة منير وتوسعت بتصوراته وشكوكه حول الموضوع
لم يعهد زيد بهذه اللهجه من قبل
فقد سمع عبرته وهي تخنقه !!!
فزيد اكثر من ابن خال
صديق... واخ !!
وموضع اسرار ... بلغ عمرهما الثاني والعشرين ..
مالذي اصابه ياترى ؟؟
...نزل منير مسرع الى بيت خاله ..
بعد السلام على عائلة خاله وسأل هن خاله
فقيل له قد خرج الى بعض الارحام ...
خرج زيد والحزن باديا عليه ومسك بيد منير وخرجا الى الحديقة العامة ..
هناك جلس زيد وذرف الدموع .... وغدى ينشج نشيجا عليا
حاول منير ان يفهم ان يصل الى سبب هذا البكاء المر ؟؟
ولكن .. زيد .. يبكي وينظر الى منير .. ويهز رأسه .. ودموعه تتدحدر على وجنتيه ..
هدء قليلا ... وراح منير يقف مطأطأ الرأس يحاول لملمت دموعه هو ايضا ..دونما ان يعرف شيء..
أبتلع زيد ريقه : وتحدث والعبرة لازالت تكتم انفاسه و تبعثر كلماته .. وتثير كوامن شجونه .. وتفزعه صدمة الموقف ..
..تدري ... منير .. وراحت دموعه تتقاطر ..
تدري انا كل شيء اتوقعه الا ان القى... والدي ...
قفز منير وقال : خالي .. شبيه ؟؟
كول .. مو راح امووت ..
تكلم زيد ببطئ وفتور : اي خالك !!
خالك : لاحظت مكالمته كثرت وكان يطول الى وقت متاخر من الليل وكان يختلي بنفسه طويلا ..
وامي وانا واخواتي كنا نتصور انه مجال عمل ..
ولكن دخلت عليه مرة وسمعت كلمات غزل !!!!
فتجاهلت ..ولكن قررت ان اأخذ الرقم وأتاكد !!!
وفعلا ... تأكدت بنفسي ... اتصلت على هذه الملعونة .. وخرجت فتاة ,, وتابعت الموضوع .. وصدمت انه يلتقي بها ويقلها في سيارته ؟؟
ابي يتخذ صاحبه ...
فكيف سيكون حالي وحال اخواتي ...
!!!!
رن الهاتف على منير بعد ان أنهى مكالمته مع صديقه الذي كان يكلمه عن مشاق العمل لهذا اليوم فتوقع عودت صديقه حول امر اخر
ولكنه تفاجئ ان ...
{زيد ابن خالي ... يتصل بك }
أبتسم منير وهو يرد على الهاتف ,,,,
اهلا بك يا زيد ..
زيد : اريدك هس َ تجي ؟
قطب منير حاجبيه وابتلع ريقه وتغيرت نبرات صوته ليستفهم من ابن خاله ؟
: شكو ؟؟؟ زيد؟!! ان شاء الله مابيكم شيء ؟
خالي فيه شيء ؟
انت ....؟؟
قاطعه ( زيد : تعال بسرعه ماكو شيء ، بس محتاجك )
ركب منير سيارته وتوجه الى بيت خاله الذي يبعد مسافات أطالتها مخيلة منير وتوسعت بتصوراته وشكوكه حول الموضوع
لم يعهد زيد بهذه اللهجه من قبل
فقد سمع عبرته وهي تخنقه !!!
فزيد اكثر من ابن خال
صديق... واخ !!
وموضع اسرار ... بلغ عمرهما الثاني والعشرين ..
مالذي اصابه ياترى ؟؟
...نزل منير مسرع الى بيت خاله ..
بعد السلام على عائلة خاله وسأل هن خاله
فقيل له قد خرج الى بعض الارحام ...
خرج زيد والحزن باديا عليه ومسك بيد منير وخرجا الى الحديقة العامة ..
هناك جلس زيد وذرف الدموع .... وغدى ينشج نشيجا عليا
حاول منير ان يفهم ان يصل الى سبب هذا البكاء المر ؟؟
ولكن .. زيد .. يبكي وينظر الى منير .. ويهز رأسه .. ودموعه تتدحدر على وجنتيه ..
هدء قليلا ... وراح منير يقف مطأطأ الرأس يحاول لملمت دموعه هو ايضا ..دونما ان يعرف شيء..
أبتلع زيد ريقه : وتحدث والعبرة لازالت تكتم انفاسه و تبعثر كلماته .. وتثير كوامن شجونه .. وتفزعه صدمة الموقف ..
..تدري ... منير .. وراحت دموعه تتقاطر ..
تدري انا كل شيء اتوقعه الا ان القى... والدي ...
قفز منير وقال : خالي .. شبيه ؟؟
كول .. مو راح امووت ..
تكلم زيد ببطئ وفتور : اي خالك !!
خالك : لاحظت مكالمته كثرت وكان يطول الى وقت متاخر من الليل وكان يختلي بنفسه طويلا ..
وامي وانا واخواتي كنا نتصور انه مجال عمل ..
ولكن دخلت عليه مرة وسمعت كلمات غزل !!!!
فتجاهلت ..ولكن قررت ان اأخذ الرقم وأتاكد !!!
وفعلا ... تأكدت بنفسي ... اتصلت على هذه الملعونة .. وخرجت فتاة ,, وتابعت الموضوع .. وصدمت انه يلتقي بها ويقلها في سيارته ؟؟
ابي يتخذ صاحبه ...
فكيف سيكون حالي وحال اخواتي ...
!!!!
تعليق