إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أبو طالب في أقوال المعصومين

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أبو طالب في أقوال المعصومين












    أبو طالب في أقوال المعصومين

    ونرى من الضروري أن نذكر ما جاء في حق أبي طالب من روايات على لسان المعصومين (ع) مما يؤكد إيمانه العميق بالله ودرجته الرفيعة في الإسلام, فقد ورد عن الإمام الصادق (ع) عن آبائه عن أمير المؤمنين (ع) قوله: قال رسول الله (ص) هبط عليّ جبرائيل فقال لي: يا محمد: إن الله عز وجل مشفعك إلى ستة: بطن حملك آمنة بنت وهب, وصلب أنزلك عبد الله, وحجر كفلك أبو طالب, وبيت آواك عبد المطلب, وأخ لك في الجاهلية قيل يا رسول الله وما كان فعله ؟ قال: كان سخياً يطعم الطعام ويجود بالنواء, وثدي أرضعك حليمة بنت أبي ذؤيب. (6)

    كما ورد عن الإمام الصادق (ع) أيضاً قوله: أوحى الله تعالى إلى النبي (ص): (أني حرمت النار على صلب أنزلك وبطن حملك وحجر كفلك وبيت آواك). وقد وردت هذه الرواية في كثير من المصادر وبألفاظ مختلفة وبمضمون واحد (7)

    وهناك رواية أخرى ذكرتها المصادر وهي عن أمير المؤمنين أنه قال: والذي بعث محمداً بالحق إن نور أبي طالب يوم القيامة ليطفئ أنوار الخلق إلا خمسة أنوار: نور محمد ونوري ونور فاطمة ونور الحسن ونور الحسين ومن ولده من الأئمة لأن نوره من نورنا الذي خلق الله تعالى من قبل أن يخلق الله آدم بألفي عام. (8)

    كما جاء في المصادر عن الإمام زين العابدين وقد سئل عن إيمان أبي طالب فقال: وا عجباه ؟ أتطعنون على أبي طالب أو على رسول الله ؟ وإن الله تعالى نهى رسول الله أن يقر مسلمة على نكاح كافر في غير آية من القرآن وقد كانت فاطمة بنت أسد من المؤمنات السابقات إلى الإسلام ولا يشك أحد في ذلك ولم تزل تحت أبي طالب إلى أن مات). (9)

    وجاء عن الإمام الباقر (ع) قوله: لو وضع إيمان أبي طالب في كفة ميزان وإيمان هذا الخلق في الكفة الأخرى لرجح إيمانه على إيمانهم ثم قال: ألم تعلموا أن أمير المؤمنين كان يأمر بأن يحج عن عبد الله أبي النبي وعن أبيه أبي طالب في حياته ثم أوصى في وصيته في الحج عنهم بعد مماته.

    وقال رجل للإمام الصادق (ع): سيدي إن الناس يقولون: إن أبا طالب في ضحضاح من نار يغلي منه دماغه، فقال (ع): إن إيمان أبي طالب لو وضع في كفة ميزان، وإيمان هذا الخلق في كفة ميزان لرجج إيمان أبي طالب على إيمانهم.

    وكتب أبان بن محمد للإمام الرضا (ع): جعلت فداك إني شككت في إيمان أبي طالب. فكتب له الإمام جواباً نصه: بسم الله الرحمن الرحيم ومن يبتغ عير سبيل المؤمنين نولّه ما تولّى. إنك إن لم تقر بإيمان أبي طالب كان مصيرك إلى النار.

    العتبة الحسينية المقدسة

  • #2
    نعم موافق احسن الله اليكم

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
    x
    يعمل...
    X