بسم الله الرحمن الرحيم
يقول آية الله المعظم الشيخ حسين الوحيد الخراساني [دامت بركاته وجوده]: هل تعرفون كم أريق من الدماء الطاهرة من أجل هذه العقائد الحقة التي هي مذهب أهل البيت الطاهرين عليهم السلام ؟ !
وأن الأئمة المعصومين عليهم السلام وشيعتهم الأبرار قد تحملوا من المعاناة من أجل ترسيخها وحفظها ما يصعب على الإنسان أن يتحمل سماعه أو تصوره ؟ !
هل عندكم خبر أن اضطهاد أهل البيت الطاهرين وشيعتهم وصل إلى حد أن الطاغية هارون الرشيد العباسي أمر قائد حملته العسكرية على المدينة ( أن يُغير على دور آل أبي طالب ، وأن يسلب نساءهم ، ولا يدع على الواحدة منهن إلا ثوباً واحداً ) ؟ ! !
ثم بلغ في عهد الطاغية المتوكل العباسي أنه ( كان القميص يكون بين جماعة من العلويات يصلين فيه واحدة بعد واحدة ) ! !
إن مذهب التشيع الذي وصل الينا إنما هو بقية السيف ، وحصيلة جهود عظيمة تواصلت عبر قرون ، من أولئك الصامدين الأبرار ، وثمرة تحملاتهم لأنواع أذى الطغاة واضطهادهم . . ويوم يحاسب الله الظالمين على ظلمهم ، لابد أن يحاسبنا على تقصيرنا بحق هذا التراث النبوي إن لم يدركنا برحمته .
إن هذه العقيدة مذكرات دم الحسين بن علي عليه السلام وثمرة قهر زينب وأسرها ، وميراث قطع يدي أبي الفضل العباس . . فعلينا أن نعرف قيمة هذه العقيدة العظيمة ، وندرك حجم مسؤوليتنا تجاهها .
___________________
الحق المبين في معرفة المعصومين(ع)
يقول آية الله المعظم الشيخ حسين الوحيد الخراساني [دامت بركاته وجوده]: هل تعرفون كم أريق من الدماء الطاهرة من أجل هذه العقائد الحقة التي هي مذهب أهل البيت الطاهرين عليهم السلام ؟ !
وأن الأئمة المعصومين عليهم السلام وشيعتهم الأبرار قد تحملوا من المعاناة من أجل ترسيخها وحفظها ما يصعب على الإنسان أن يتحمل سماعه أو تصوره ؟ !
هل عندكم خبر أن اضطهاد أهل البيت الطاهرين وشيعتهم وصل إلى حد أن الطاغية هارون الرشيد العباسي أمر قائد حملته العسكرية على المدينة ( أن يُغير على دور آل أبي طالب ، وأن يسلب نساءهم ، ولا يدع على الواحدة منهن إلا ثوباً واحداً ) ؟ ! !
ثم بلغ في عهد الطاغية المتوكل العباسي أنه ( كان القميص يكون بين جماعة من العلويات يصلين فيه واحدة بعد واحدة ) ! !
إن مذهب التشيع الذي وصل الينا إنما هو بقية السيف ، وحصيلة جهود عظيمة تواصلت عبر قرون ، من أولئك الصامدين الأبرار ، وثمرة تحملاتهم لأنواع أذى الطغاة واضطهادهم . . ويوم يحاسب الله الظالمين على ظلمهم ، لابد أن يحاسبنا على تقصيرنا بحق هذا التراث النبوي إن لم يدركنا برحمته .
إن هذه العقيدة مذكرات دم الحسين بن علي عليه السلام وثمرة قهر زينب وأسرها ، وميراث قطع يدي أبي الفضل العباس . . فعلينا أن نعرف قيمة هذه العقيدة العظيمة ، وندرك حجم مسؤوليتنا تجاهها .
___________________
الحق المبين في معرفة المعصومين(ع)
تعليق