اللهم صل على محمد وآل محمد
كان المرحوم آية الله السيد علي الحسيني البهشتي [قدس] ذا قوة فائقة من الروحانية تجذب إليه حتى من لا يعرفه، وكُلُّ من لاقاه انجذب إليه، وكان محط أنظار الجميع وعنايتهم في جميع المجالس الخاصة والعامة،وكان لوجهه النورانيّ وتصرّفه الروحاني آثار عجيبة على من يقابله، بل حتَّى أصحاب المقامات الرفيعة والمناصب العالية كانوا إذا رأوه انبهتوا له وانجذبوا إليه.
ومن جملة الحوادث التي وقعت في هذا المجال : أننا حين كنا في لندن لمعالجته، وبعد إجراء العمليات اللازمة له، كان علينا الذهاب إلى الطبيب للمعاينة، والمواعيد عندهم في غاية الدقة ، ويجب على الشخص المريض الحضور عند الطبيب في الوقت المخصص والموعد المضروب له، ونحن خوفاً من الازدحامات كنا نذهب إلى الطبيب في وقت سابق للموعد لئلا يفوتنا الموعد.
فذهبنا ذات مرة ووصلنا قبل عشرين دقيقة من الموعد المقرر لنا، وجلسنا في صالة الانتظار مع باقي المرضى والمراجعين، فما مرت لحظات إلا وقد خرج الطبيب ليودع أحد مرضاه، فلما وقعت عيناه على آية الله العظمى البهشتي ترك مريضه الذي كان يودعه وأقبل على والدي مسرعاً وأخذ يساله عن صحاه وحاله، ولما علم بوصولنا قبل الموعد وشرحنا له عذرنا تعجب من دقة مواعيد السيد والتفت الى باقي المرضى والحاضرين وطلب منهم أن يسمحوا له بمعاينة السيد قبلهم قائلاً : اسمحوا لي بمعاينة هذا الرجل الالهي قبلكم، فقبل الجميع الحاضرين ذلك الطلب، فدخلنا على الطبيب.
وفي غرفة الطبيب قال لي الطبيب: إن هذالرجل الالهي يذكرني بالمسيح عيسى...
-----------------------------------
السيد البهشتي، للشيخ قيس العطار، ص١٨٧-١٨٨.
كان المرحوم آية الله السيد علي الحسيني البهشتي [قدس] ذا قوة فائقة من الروحانية تجذب إليه حتى من لا يعرفه، وكُلُّ من لاقاه انجذب إليه، وكان محط أنظار الجميع وعنايتهم في جميع المجالس الخاصة والعامة،وكان لوجهه النورانيّ وتصرّفه الروحاني آثار عجيبة على من يقابله، بل حتَّى أصحاب المقامات الرفيعة والمناصب العالية كانوا إذا رأوه انبهتوا له وانجذبوا إليه.
ومن جملة الحوادث التي وقعت في هذا المجال : أننا حين كنا في لندن لمعالجته، وبعد إجراء العمليات اللازمة له، كان علينا الذهاب إلى الطبيب للمعاينة، والمواعيد عندهم في غاية الدقة ، ويجب على الشخص المريض الحضور عند الطبيب في الوقت المخصص والموعد المضروب له، ونحن خوفاً من الازدحامات كنا نذهب إلى الطبيب في وقت سابق للموعد لئلا يفوتنا الموعد.
فذهبنا ذات مرة ووصلنا قبل عشرين دقيقة من الموعد المقرر لنا، وجلسنا في صالة الانتظار مع باقي المرضى والمراجعين، فما مرت لحظات إلا وقد خرج الطبيب ليودع أحد مرضاه، فلما وقعت عيناه على آية الله العظمى البهشتي ترك مريضه الذي كان يودعه وأقبل على والدي مسرعاً وأخذ يساله عن صحاه وحاله، ولما علم بوصولنا قبل الموعد وشرحنا له عذرنا تعجب من دقة مواعيد السيد والتفت الى باقي المرضى والحاضرين وطلب منهم أن يسمحوا له بمعاينة السيد قبلهم قائلاً : اسمحوا لي بمعاينة هذا الرجل الالهي قبلكم، فقبل الجميع الحاضرين ذلك الطلب، فدخلنا على الطبيب.
وفي غرفة الطبيب قال لي الطبيب: إن هذالرجل الالهي يذكرني بالمسيح عيسى...
-----------------------------------
السيد البهشتي، للشيخ قيس العطار، ص١٨٧-١٨٨.