اللهم صل على محمد وآل محمد
أم المؤمنين وزوجة الرسول الأمين (صلّى الله عليه وآله) وأحبُ نسائه إليهِ وأكرمهُنَّ عليه، ومن رُزِقَ منها الولد ولم يُرزَق من غيرها..
ومن خصها الباري (جلّ جلاله) بالتحية والإكرام على لسان رسول الوحي الأمين، ومن وهبها الله (عزَّ وجلَّ) بيتاً في الجنّة قصبهُ من ذهب لا لغوٌ فيه ولا نصب.
أول من آمن بالرسول الأعظم (صلّى الله عليه وآله) وما في الإسلام امرأةٌ آزرتهُ مثلها، كانت أغنى قريش، وما كان تاجرٌ إلا وضارب بأموالها..
فقد روي أنه (كان لخديجة في كل ناحية عبيد ومواشي حتى قيل : إن لها أزيد من ثمانين ألف جمل متفرقة في كل مكان، وكان لها في كل ناحية تجارة، وفي كل بلد مال، مثل مصر والحبشة وغيرها)
وفي نقل: (وكانت خديجة أغنى أهل مكة، وكان لها في كل قبيلة من العرب قريب من ألوف من النوق والخيل والغنم..
▫️لأنها قد زوجت عبيدها بجواريها، وفرقتهم مع العرب، وأعطتهم بيوت الشعر، والخيل والإبل، وجعلوا يتوالدون ويكثرون، والدواب تلد وتكثر ..
▫️وكان لها أزيد من أربعين ألف جمل تسافر بالتجارة إلى الشام والعراق والبحرين وعمان والطائف ومصر والحبشة وغيرها من الأمصار ، ومعها العبيد والغلمان والوكلاء)
وفي زمنٍ كان يفخر من يعمل الخير ويدفع الأموال للشعراء ليخلدوا ذكره، كانت خديجة مخلصةً في عملها تنفق أموالها في سبيل الإسلام ورعاية المسلمين..
☝🏻 فرغم أنها أنفقت كل أموالها في سبيل الإسلام، فإننا لا نجدُ ولا رواية واحدة تذكر أنها افتخرت بذلك، وهذا يكشف عن إخلاصها..
لذلك فأموالها مما بُني عليه الإسلام.
كان الرسول يحبها ويكرمها بل ويحبُ صديقاتها فكان يكرمهن بعد وفاتها..
وقد روي عن عائشة قالت:
كان النبي (صلى الله عليه و[آله]) إذا ذكر خديجة أثنى عليها فأحسن الثناء، قالت: فغرتُ يوماً فقلت: ما أكثر ما تذكرها... قد أبدلك الله عز وجل بها خيرا منها!
قال: ما أبدلني الله عز وجل خيراً منها، قد آمنت بي إذ كفر بي الناس، وصدّقتني إذ كذّبني الناس، وواستني بمالها إذ حرمني الناس، ورزقني الله عز وجل ولدها إذ حرمني أولاد النساء.
وهي التي يصدق عليها (أم المؤمنين) من عدة جهات..
فهي أم المؤمنين لأنها زوج النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) ، وهي أم المؤمنين لأن مالها بنى الإسلام فوُلد منه المؤمنون..
وهي أم المؤمنين لأنها الوحيدة من زوجات النبي (صلى الله عليه وآله) التي ولدت له الأولاد وعاشوا، وكانت منها الزهراء (عليها السلام) التي ولدت بدورها أئمة المؤمنين..
فمن يجرؤ على أن يساوي نفسه بالسيدة المقدسة خديجة الكبرى، فصلوات الله عليها وسلامه الدائم على روحها وبدنها.
توفيت في العام الثالث عشر للبعثة بعد أن كابدت ألم الحصار وصارعت المرض في شعب أبي طالب، فذهبت شهيدةً، وتركت حزناً في قلب رسول الله (صلّى الله عليه وآله) ما مثله حزن.
ينبغي للمرأة المهدوية أن تتخذ من خديجة (عليها السلام) مثالاً يُقتدى به في إعانة الزوج على الثبات على مبدئه الحق والصبر على صعابه وأن تحتسب ذلك كله عند الله (عزَّ وجلَّ).
أم المؤمنين وزوجة الرسول الأمين (صلّى الله عليه وآله) وأحبُ نسائه إليهِ وأكرمهُنَّ عليه، ومن رُزِقَ منها الولد ولم يُرزَق من غيرها..
ومن خصها الباري (جلّ جلاله) بالتحية والإكرام على لسان رسول الوحي الأمين، ومن وهبها الله (عزَّ وجلَّ) بيتاً في الجنّة قصبهُ من ذهب لا لغوٌ فيه ولا نصب.
أول من آمن بالرسول الأعظم (صلّى الله عليه وآله) وما في الإسلام امرأةٌ آزرتهُ مثلها، كانت أغنى قريش، وما كان تاجرٌ إلا وضارب بأموالها..
فقد روي أنه (كان لخديجة في كل ناحية عبيد ومواشي حتى قيل : إن لها أزيد من ثمانين ألف جمل متفرقة في كل مكان، وكان لها في كل ناحية تجارة، وفي كل بلد مال، مثل مصر والحبشة وغيرها)
وفي نقل: (وكانت خديجة أغنى أهل مكة، وكان لها في كل قبيلة من العرب قريب من ألوف من النوق والخيل والغنم..
▫️لأنها قد زوجت عبيدها بجواريها، وفرقتهم مع العرب، وأعطتهم بيوت الشعر، والخيل والإبل، وجعلوا يتوالدون ويكثرون، والدواب تلد وتكثر ..
▫️وكان لها أزيد من أربعين ألف جمل تسافر بالتجارة إلى الشام والعراق والبحرين وعمان والطائف ومصر والحبشة وغيرها من الأمصار ، ومعها العبيد والغلمان والوكلاء)
وفي زمنٍ كان يفخر من يعمل الخير ويدفع الأموال للشعراء ليخلدوا ذكره، كانت خديجة مخلصةً في عملها تنفق أموالها في سبيل الإسلام ورعاية المسلمين..
☝🏻 فرغم أنها أنفقت كل أموالها في سبيل الإسلام، فإننا لا نجدُ ولا رواية واحدة تذكر أنها افتخرت بذلك، وهذا يكشف عن إخلاصها..
لذلك فأموالها مما بُني عليه الإسلام.
كان الرسول يحبها ويكرمها بل ويحبُ صديقاتها فكان يكرمهن بعد وفاتها..
وقد روي عن عائشة قالت:
كان النبي (صلى الله عليه و[آله]) إذا ذكر خديجة أثنى عليها فأحسن الثناء، قالت: فغرتُ يوماً فقلت: ما أكثر ما تذكرها... قد أبدلك الله عز وجل بها خيرا منها!
قال: ما أبدلني الله عز وجل خيراً منها، قد آمنت بي إذ كفر بي الناس، وصدّقتني إذ كذّبني الناس، وواستني بمالها إذ حرمني الناس، ورزقني الله عز وجل ولدها إذ حرمني أولاد النساء.
وهي التي يصدق عليها (أم المؤمنين) من عدة جهات..
فهي أم المؤمنين لأنها زوج النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) ، وهي أم المؤمنين لأن مالها بنى الإسلام فوُلد منه المؤمنون..
وهي أم المؤمنين لأنها الوحيدة من زوجات النبي (صلى الله عليه وآله) التي ولدت له الأولاد وعاشوا، وكانت منها الزهراء (عليها السلام) التي ولدت بدورها أئمة المؤمنين..
فمن يجرؤ على أن يساوي نفسه بالسيدة المقدسة خديجة الكبرى، فصلوات الله عليها وسلامه الدائم على روحها وبدنها.
توفيت في العام الثالث عشر للبعثة بعد أن كابدت ألم الحصار وصارعت المرض في شعب أبي طالب، فذهبت شهيدةً، وتركت حزناً في قلب رسول الله (صلّى الله عليه وآله) ما مثله حزن.
ينبغي للمرأة المهدوية أن تتخذ من خديجة (عليها السلام) مثالاً يُقتدى به في إعانة الزوج على الثبات على مبدئه الحق والصبر على صعابه وأن تحتسب ذلك كله عند الله (عزَّ وجلَّ).
تعليق