إقرأ القصة
:::::::::::::::
ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺃﺣﺪ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ، ﺳﺎﺋﺮﺍ ﺑﺴﻴﺎﺭﺗﻪ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ، ﻓﻲ ﺇﺣﺪﻯ
ﺍﻟﺸﻮﺍﺭﻉ، ﺿُﺮِﺑﺖ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﺑﺤﺠﺮ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻷﻳﻤﻦ. ﻧﺰﻝ ﺫﻟﻚ
ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﺑﺴﺮﻋﺔ، ﻟﻴﺮﻯ ﺍﻟﻀﺮﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﺤﻖ ﺑﺴﻴﺎﺭﺗﻪ، ﻭﻣﻦ
ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﻓﻌﻞ ﺫﻟﻚ ...
ﻭﺇﺫﺍ ﺑﻪ ﻳﺮﻯ ﻭﻟﺪﺍ ﻳﻘﻒ ﻓﻲ ﺯﺍﻭﻳﺔ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ، ﻭﺗﺒﺪﻭ ﻋﻠﻴﻪ ﻋﻼﻣﺎﺕ ﺍﻟﺨﻮﻑ
ﻭﺍﻟﻘﻠﻖ ... ﺇﻗﺘﺮﺏ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻮﻟﺪ، ﻭﻫﻮ ﻳﺸﺘﻌﻞ ﻏﻀﺒﺎ ﻹﺻﺎﺑﺔ
ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﺑﺎﻟﺤﺠﺮ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ... ﻓﻘﺒﺾ ﻋﻠﻴﻪ ﺩﺍﻓﻌﺎ ﺇﻳﺎﻩ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺤﺎﺋﻂ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ
ﻟﻪ ... ﻳﺎ ﻟﻚ ﻣﻦ ﻭﻟﺪ ﺟﺎﻫﻞ، ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺿﺮﺑﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﺑﺎﻟﺤﺠﺮ،
ﺇﻥ ﻋﻤﻠﻚ ﻫﺬﺍ ﺳﻴﻜﻠﻔﻚ ﺃﻧﺖ ﻭﺍﺑﻮﻙ ﻣﺒﻠﻐﺎ ﻛﺒﻴﺮﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﻝ..
ﺇﺑﺘﺪﺃﺕ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﺗﻨﻬﻤﺮ ﻣﻦ ﻋﻴﻨﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻮﻟﺪ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ " ﺃﻧﺎ ﻣﺘﺄﺳﻒ
ﺟﺪﺍ ﻳﺎ ﺳﻴﺪ " ﻟﻜﻨﻨﻲ ﻟﻢ ﺃﺩﺭﻱ ﻣﺎ ﺍﻟﻌﻤﻞ، ﻟﻘﺪ ﺃﺻﺒﺢ ﻟﻲ ﻓﺘﺮﺓ ﻃﻮﻳﻠﺔ
ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻣﻦ، ﻭﺃﻧﺎ ﺃﺣﺎﻭﻝ ﻟﻔﺖ ﺇﻧﺘﺒﺎﻩ ﺃﻱ ﺷﺨﺺ ﻛﺎﻥ، ﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﻳﻘﻒ ﺃﺣﺪ
ﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺗﻲ ... ﺛﻢ ﺃﺷﺎﺭ ﺑﻴﺪﻩ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻨﺎﺣﻴﺔ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ، ﻭﺇﺫ ﺑﻮﻟﺪ
ﻣﺮﻣﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ ...
ﺛﻢ ﺗﺎﺑﻊ ﻛﻼﻣﻪ ﻗﺎﺋﻼ ... ﺇﻥ ﺍﻟﻮﻟﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺮﺍﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ ﻫﻮ ﺃﺧﻲ،
ﻓﻬﻮ ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﻤﺸﻲ ﺑﺘﺎﺗﺎ، ﺇﺫ ﻫﻮ ﻣﺸﻠﻮﻻ ﺑﻜﺎﻣﻠﻪ، ﻭﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﻨﺖ
ﺃﺳﻴﺮ ﻣﻌﻪ، ﻭﻫﻮ ﺟﺎﻟﺴﺎ ﻓﻲ ﻛﺮﺳﻲ ﺍﻟﻤﻘﻌﺪﻳﻦ، ﺃﺧﺘﻞ ﺗﻮﺍﺯﻥ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ،
ﻭﺇﺫ ﺑﻪ ﻳﻬﻮﻱ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻔﺮﺓ ... ﻭﺃﻧﺎ ﺻﻐﻴﺮ، ﻟﻴﺲ ﺑﻤﻘﺪﻭﺭﻱ ﺃﻥ
ﺃﺭﻓﻌﻪ، ﻣﻊ ﺇﻧﻨﻲ ﺣﺎﻭﻟﺖ ﻛﺜﻴﺮﺍ ... ﺃﺗﻮﺳﻞ ﻟﺪﻳﻚ ﻳﺎ ﺳﻴﺪ، ﻫﻞ ﻟﻚ ﺃﻥ
ﺗﺴﺎﻋﺪﻧﻲ ﻋﻞ ﺭﻓﻌﻪ، ﻟﻘﺪ ﺃﺻﺒﺢ ﻟﻪ ﻓﺘﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﻫﻜﺬﺍ، ﻭﻫﻮ ﺧﺎﺋﻒ
ﺟﺪﺍ ... ﺛﻢ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺗﻔﻌﻞ ﻣﺎ ﺗﺮﺍﻩ ﻣﻨﺎﺳﺒﺎ، ﺑﺴﺒﺐ ﺿﺮﺑﻲ ﺳﻴﺎﺭﺗﻚ
ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﺑﺎﻟﺤﺠﺮ ...
ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻊ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺃﻥ ﻳﻤﺘﻠﻚ ﻋﻮﺍﻃﻔﻪ، ﻭﻏﺺ ﺣﻠﻘﻪ. ﻓﺮﻓﻊ ﺫﻟﻚ
ﺍﻟﻮﻟﺪ ﺍﻟﻤﺸﻠﻮﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻔﺮﺓ ﻭﺃﺟﻠﺴﻪ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ، ﺛﻢ ﺃﺧﺬ ﻣﺤﺮﻣﺔ
ﻣﻦ ﺟﻴﺒﻪ، ﻭﺍﺑﺘﺪﺍﺀ ﻳﻀﻤﺪ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺠﺮﻭﺡ، ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺻﻴﺐ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻮﻟﺪ ﺍﻟﻤﺸﻠﻮﻝ،
ﻣﻦ ﺟﺮﺍﺀ ﺳﻘﻄﺘﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻔﺮﺓ ...
ﺑﻌﺪ ﺇﻧﺘﻬﺎﺀﻩ ... ﺳﺄﻟﻪ ﺍﻟﻮﻟﺪ، ﻭﺍﻵﻥ، ﻣﺎﺫﺍ ﺳﺘﻔﻌﻞ ﺑﻲ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ
ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ... ؟ ﺃﺟﺎﺑﻪ ﺍﻟﺮﺟﻞ ... ﻻ ﺷﻲﺀ ﻳﺎ ﺃﺑﻨﻲ ... ﻻ ﺗﺄﺳﻒ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ...
ﻟﻢ ﻳﺸﺄ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺃﻥ ﻳﺼﻠﺢ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ، ﻣﺒﻘﻴﺎ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻀﺮﺑﺔ
ﺗﺬﻛﺎﺭﺍ ... ﻋﺴﻰ ﺃﻥ ﻻ ﻳﻀﻄﺮ ﺷﺨﺺ ﺃﺧﺮ ﺃﻥ ﻳﺮﻣﻴﻪ ﺑﺤﺠﺮ ﻟﻜﻲ ﻳﻠﻔﺖ
ﺇﻧﺘﺒﺎﻫﻪ .
((ما العبرة التي نحصل عليها من هذه القصة))
:::::::::::::::
ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺃﺣﺪ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ، ﺳﺎﺋﺮﺍ ﺑﺴﻴﺎﺭﺗﻪ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ، ﻓﻲ ﺇﺣﺪﻯ
ﺍﻟﺸﻮﺍﺭﻉ، ﺿُﺮِﺑﺖ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﺑﺤﺠﺮ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻷﻳﻤﻦ. ﻧﺰﻝ ﺫﻟﻚ
ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﺑﺴﺮﻋﺔ، ﻟﻴﺮﻯ ﺍﻟﻀﺮﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﺤﻖ ﺑﺴﻴﺎﺭﺗﻪ، ﻭﻣﻦ
ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﻓﻌﻞ ﺫﻟﻚ ...
ﻭﺇﺫﺍ ﺑﻪ ﻳﺮﻯ ﻭﻟﺪﺍ ﻳﻘﻒ ﻓﻲ ﺯﺍﻭﻳﺔ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ، ﻭﺗﺒﺪﻭ ﻋﻠﻴﻪ ﻋﻼﻣﺎﺕ ﺍﻟﺨﻮﻑ
ﻭﺍﻟﻘﻠﻖ ... ﺇﻗﺘﺮﺏ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻮﻟﺪ، ﻭﻫﻮ ﻳﺸﺘﻌﻞ ﻏﻀﺒﺎ ﻹﺻﺎﺑﺔ
ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﺑﺎﻟﺤﺠﺮ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ... ﻓﻘﺒﺾ ﻋﻠﻴﻪ ﺩﺍﻓﻌﺎ ﺇﻳﺎﻩ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺤﺎﺋﻂ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ
ﻟﻪ ... ﻳﺎ ﻟﻚ ﻣﻦ ﻭﻟﺪ ﺟﺎﻫﻞ، ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺿﺮﺑﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﺑﺎﻟﺤﺠﺮ،
ﺇﻥ ﻋﻤﻠﻚ ﻫﺬﺍ ﺳﻴﻜﻠﻔﻚ ﺃﻧﺖ ﻭﺍﺑﻮﻙ ﻣﺒﻠﻐﺎ ﻛﺒﻴﺮﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﻝ..
ﺇﺑﺘﺪﺃﺕ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﺗﻨﻬﻤﺮ ﻣﻦ ﻋﻴﻨﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻮﻟﺪ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ " ﺃﻧﺎ ﻣﺘﺄﺳﻒ
ﺟﺪﺍ ﻳﺎ ﺳﻴﺪ " ﻟﻜﻨﻨﻲ ﻟﻢ ﺃﺩﺭﻱ ﻣﺎ ﺍﻟﻌﻤﻞ، ﻟﻘﺪ ﺃﺻﺒﺢ ﻟﻲ ﻓﺘﺮﺓ ﻃﻮﻳﻠﺔ
ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻣﻦ، ﻭﺃﻧﺎ ﺃﺣﺎﻭﻝ ﻟﻔﺖ ﺇﻧﺘﺒﺎﻩ ﺃﻱ ﺷﺨﺺ ﻛﺎﻥ، ﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﻳﻘﻒ ﺃﺣﺪ
ﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺗﻲ ... ﺛﻢ ﺃﺷﺎﺭ ﺑﻴﺪﻩ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻨﺎﺣﻴﺔ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ، ﻭﺇﺫ ﺑﻮﻟﺪ
ﻣﺮﻣﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ ...
ﺛﻢ ﺗﺎﺑﻊ ﻛﻼﻣﻪ ﻗﺎﺋﻼ ... ﺇﻥ ﺍﻟﻮﻟﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺮﺍﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ ﻫﻮ ﺃﺧﻲ،
ﻓﻬﻮ ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﻤﺸﻲ ﺑﺘﺎﺗﺎ، ﺇﺫ ﻫﻮ ﻣﺸﻠﻮﻻ ﺑﻜﺎﻣﻠﻪ، ﻭﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﻨﺖ
ﺃﺳﻴﺮ ﻣﻌﻪ، ﻭﻫﻮ ﺟﺎﻟﺴﺎ ﻓﻲ ﻛﺮﺳﻲ ﺍﻟﻤﻘﻌﺪﻳﻦ، ﺃﺧﺘﻞ ﺗﻮﺍﺯﻥ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ،
ﻭﺇﺫ ﺑﻪ ﻳﻬﻮﻱ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻔﺮﺓ ... ﻭﺃﻧﺎ ﺻﻐﻴﺮ، ﻟﻴﺲ ﺑﻤﻘﺪﻭﺭﻱ ﺃﻥ
ﺃﺭﻓﻌﻪ، ﻣﻊ ﺇﻧﻨﻲ ﺣﺎﻭﻟﺖ ﻛﺜﻴﺮﺍ ... ﺃﺗﻮﺳﻞ ﻟﺪﻳﻚ ﻳﺎ ﺳﻴﺪ، ﻫﻞ ﻟﻚ ﺃﻥ
ﺗﺴﺎﻋﺪﻧﻲ ﻋﻞ ﺭﻓﻌﻪ، ﻟﻘﺪ ﺃﺻﺒﺢ ﻟﻪ ﻓﺘﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﻫﻜﺬﺍ، ﻭﻫﻮ ﺧﺎﺋﻒ
ﺟﺪﺍ ... ﺛﻢ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺗﻔﻌﻞ ﻣﺎ ﺗﺮﺍﻩ ﻣﻨﺎﺳﺒﺎ، ﺑﺴﺒﺐ ﺿﺮﺑﻲ ﺳﻴﺎﺭﺗﻚ
ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﺑﺎﻟﺤﺠﺮ ...
ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻊ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺃﻥ ﻳﻤﺘﻠﻚ ﻋﻮﺍﻃﻔﻪ، ﻭﻏﺺ ﺣﻠﻘﻪ. ﻓﺮﻓﻊ ﺫﻟﻚ
ﺍﻟﻮﻟﺪ ﺍﻟﻤﺸﻠﻮﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻔﺮﺓ ﻭﺃﺟﻠﺴﻪ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ، ﺛﻢ ﺃﺧﺬ ﻣﺤﺮﻣﺔ
ﻣﻦ ﺟﻴﺒﻪ، ﻭﺍﺑﺘﺪﺍﺀ ﻳﻀﻤﺪ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺠﺮﻭﺡ، ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺻﻴﺐ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻮﻟﺪ ﺍﻟﻤﺸﻠﻮﻝ،
ﻣﻦ ﺟﺮﺍﺀ ﺳﻘﻄﺘﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻔﺮﺓ ...
ﺑﻌﺪ ﺇﻧﺘﻬﺎﺀﻩ ... ﺳﺄﻟﻪ ﺍﻟﻮﻟﺪ، ﻭﺍﻵﻥ، ﻣﺎﺫﺍ ﺳﺘﻔﻌﻞ ﺑﻲ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ
ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ... ؟ ﺃﺟﺎﺑﻪ ﺍﻟﺮﺟﻞ ... ﻻ ﺷﻲﺀ ﻳﺎ ﺃﺑﻨﻲ ... ﻻ ﺗﺄﺳﻒ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ...
ﻟﻢ ﻳﺸﺄ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺃﻥ ﻳﺼﻠﺢ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ، ﻣﺒﻘﻴﺎ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻀﺮﺑﺔ
ﺗﺬﻛﺎﺭﺍ ... ﻋﺴﻰ ﺃﻥ ﻻ ﻳﻀﻄﺮ ﺷﺨﺺ ﺃﺧﺮ ﺃﻥ ﻳﺮﻣﻴﻪ ﺑﺤﺠﺮ ﻟﻜﻲ ﻳﻠﻔﺖ
ﺇﻧﺘﺒﺎﻫﻪ .
((ما العبرة التي نحصل عليها من هذه القصة))