اللهم صل على محمد وآل محمد
يقول السيد عبد الحسين شرف الدين (قدس) :
إذا وقف السيد حسن الصدر (قدس) في المحراب بين يدي ربّ الأرباب - عزّ سلطانه - تجلّى لك الإمام زين العابدين وسيد الساجدين ، خاشعاً لله عزّ وجلّ بقلبه وسمعه وبصره وجميع حواسّه وجوارحه.
وإذا كان في المكتبة - مكتبته القيّمة - تجلّى للناظرين إمعانه في تتبّه آثار المتبحّرين من المتقدمين والمتأخرين يحصي مسائلهم ويتدبّر دخائلهم ، ويقف على الكنه من أغراضهم السامية.
وإذا رأيته يلقي دروس العلم قلت : { ما هذا بشراً إن هذا إلا ملك كريم }. وإذا نظرت في ما أخرجه قلمه قلت : هو الغاية في بابه.
وإذا أوغل في البحث ، وأمعن في التنقيب ، استبطن الدخائل ، واستجلى الغوامض ، واستخرج المخبآت ، ومحّص الحقائق.
وإذا انبرى للوعظ والإرشاد ، فجّر الله على لسانه ينابيع الحكمة ، فملك أعنّة القلوب ، وردّ شوارد الأهواء ، وقاد حرون الشهوات ، وقوّم زيغ النفوس ، فخشعت الأبصار ، وخفقت الأفئدة خشيةً ورقّةً.
____________________________________
بغية الراغبين
وإذا كان في المكتبة - مكتبته القيّمة - تجلّى للناظرين إمعانه في تتبّه آثار المتبحّرين من المتقدمين والمتأخرين يحصي مسائلهم ويتدبّر دخائلهم ، ويقف على الكنه من أغراضهم السامية.
وإذا رأيته يلقي دروس العلم قلت : { ما هذا بشراً إن هذا إلا ملك كريم }. وإذا نظرت في ما أخرجه قلمه قلت : هو الغاية في بابه.
وإذا أوغل في البحث ، وأمعن في التنقيب ، استبطن الدخائل ، واستجلى الغوامض ، واستخرج المخبآت ، ومحّص الحقائق.
وإذا انبرى للوعظ والإرشاد ، فجّر الله على لسانه ينابيع الحكمة ، فملك أعنّة القلوب ، وردّ شوارد الأهواء ، وقاد حرون الشهوات ، وقوّم زيغ النفوس ، فخشعت الأبصار ، وخفقت الأفئدة خشيةً ورقّةً.
____________________________________
بغية الراغبين
تعليق