بسم الله الرحمن الرحيم
دَخَلَ سَدِيرٌ اَلصَّيْرَفِيُّ عَلَى أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ وَ عِنْدَهُ جَمَاعَةٌ مِنْ أَصْحَابِهِ فَقَالَ لَهُ:
*يَا سَدِيرُ لاَ تَزَالُ شِيعَتُنَا [مَرْعِيِّينَ] مَحْفُوظِينَ مَسْتُورِينَ مَعْصُومِينَ مَا أَحْسَنُوا اَلنَّظَرَ لِأَنْفُسِهِمْ فِيمَا بَيْنَهُمْ وَ بَيْنَ خَالِقِهِمْ*.
*وَ صَحَّتْ نِيَّاتُهُمْ لِأَئِمَّتِهِمْ وَ بَرُّوا إِخْوَانَهُمْ فَعَطَفُوا عَلَى ضَعِيفِهِمْ وَ تَصَدَّقُوا عَلَى ذَوِي اَلْفَاقَةِ مِنْهُمْ*.
*إِنَّا لاَ نَأْمُرُ بِظُلْمٍ وَ لَكِنَّا نَأْمُرُكُمْ بِالْوَرَعِ اَلْوَرَعِ اَلْوَرَعِ وَ اَلْمُوَاسَاةِ اَلْمُوَاسَاةِ اَلْمُوَاسَاةِ لِإِخْوَانِكُمْ فَإِنَّ أَوْلِيَاءَ اَللَّهِ لَمْ يَزَالُوا مُسْتَضْعَفِينَ قَلِيلِينَ مُنْذُ خَلَقَ اَللَّهُ آدَمَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ* .
----------------------------------
المحاسن.
أحمد بن محمد بن خالد البرقي.- الجزء : ١.- ص : ١٥٨.
تعليق