بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
الطيبين الطاهرين
السلام عليكم 00
هناك فرحة تغمر الروح بعض الأحيان وكل واحد له فرحته الخاصة لايستوي الأفراد في كيفية خلق جو مريح من شأنه بلورة بعض الأكدار الناتجة من زحمة الحياة
مجموعة من الأكدار تظل قابعة أحيانا في النفس تسبب ثقلا غير بسيط اقتلاعها من جذورها وتحتاج لبعض الوقت ان لم يكن معظم الوقت لأن الحركة هنا في هذه الدنيا متفرعة حسب القابليات والأستعدادات والظروف المحيطة وكل شيء بارادة الخالق عز وجل وحكمته
مبدأ اتاحة الفرص أمر جميل ينبغي الاستفادة منه لأنه مرور كمرور السحاب كما قال الأمام علي عليه السلام l اغتنموا الفرص فانها تمر مر السحاب) والتقاعس قاتل لهذا المبدأ وهادم لكثير منها ربما لعدم وضوح النتائج أحيانا أو لعدم معرفة الطريق الأفضل حيث يكون هناك أحيانا طريقان يتأرجح فيهما الأختيار بين وبين ويضيع الوقت في أيهما نسير
وقد يكون مجرد عناد وغطرسة على النفس فالتمرد موجود على كل حال بين بعض الأفراد
وغير ذلك من أسباب قد يكون في ذهنكم الكثير منها
ذكرني مبدأ الفرص الجميلة عن أحد العلماء الكبار الأجلاء لايحضرني اسمه الآن كان استاذا في الحوزة وكانت له ابنتان وكان هناك طالبا عنده من الطلبة سأله الأستاذ يوما هل أنت متزوج فأجاب ب 00 لا 00 قال لطلبته ابقوا هنا حتى أرجع اليكم 00
ذهب مع هذا الطالب إلى بيته وأدخله معه 00 قال له عندي بنتان واحدة كاملة الجمال والأخرى كاملة الكمال اختار واحدة منهما كزوجة لك 00 قال الطالب اختار كاملة الكمال
فزوجه اياها 00هذه فرصة واختيار في نفس الوقت اغتنمها هذا الطالب وكثير من الفرص تمر على البشر بعضها يستفاد منها وبعضها لايستفاد منها لأنها مرت بدون التفاتة
فسبحان الله المصور والخالق والمدبر والرازق ألطافه عظيمة على عباده باللحظة وليس بالدقيقة يكون هناك لطف للعبد انما أمره بين الكاف والنون وماعلى المخلوق إلا التوجه بالدعاء مع الحركة ففيها البركة كما يقولون
وطبيعي ليس هناك أمر مضمون في غاية الضمان لأن المصلحة لايعلمها إلا الله سبحانه وتعالى فقد نختار طريقا نظنه مناسبا وفي علم الله تعالى لايصلح لنا وهنا تأتي مسألة القناعة
وعدم اليأس لأن هناك ألطاف لم تنتهي وعلينا بمواصلة الدعاء والالحاح على الله عز وجل
وطبيعي أن الفرج قد يأتي في لحظة غير متوقعة أحيانا
أعود للفرحة كما ذكرت في بداية الحديث لها طرق مختلفة قد تأتي بدون ميعاد وقد تأتي بميعاد محدد وكلاهما طريقان جيدان فيهما الفائدة والمتعة وللجمال فيها أثر أقصد جمال الفرحة وقتها تغمر السعادة قلوب الداخلين في هذه الزفة الروحية كعروسين التقيا بعد جهد جهيد غمرتهما السعادة في لحظات خاصة تسجل في تاريخ حياتهما
ليس للفرحة طريق محدد فقد تكون من أبسط الأمور كمثال من قراءة مقطع من كتاب أو موضوع أو رواية جميلة أو حديث قدسي أو لقاء عابر او أكثر من عابر أو سماع خبر مثير أو مشاهدة مشهد مريح وغير ذلك فالمسارات كثيرة كل فرد له طريقته فيها
ولو سألنا كل واحد عن رغبته في نوع الفرحة التي يحبها لوجدنا أنواعا كثيرة بعضها جميلكجمال ضوء القمر في ليلة صافية وعلى كل حال كل شيء بحكمة الخالق سبحانه وتعالى نسأله من ألطافه الجميلة دائما
اللهم صل على محمد وآل محمد
الطيبين الطاهرين
السلام عليكم 00
هناك فرحة تغمر الروح بعض الأحيان وكل واحد له فرحته الخاصة لايستوي الأفراد في كيفية خلق جو مريح من شأنه بلورة بعض الأكدار الناتجة من زحمة الحياة
مجموعة من الأكدار تظل قابعة أحيانا في النفس تسبب ثقلا غير بسيط اقتلاعها من جذورها وتحتاج لبعض الوقت ان لم يكن معظم الوقت لأن الحركة هنا في هذه الدنيا متفرعة حسب القابليات والأستعدادات والظروف المحيطة وكل شيء بارادة الخالق عز وجل وحكمته
مبدأ اتاحة الفرص أمر جميل ينبغي الاستفادة منه لأنه مرور كمرور السحاب كما قال الأمام علي عليه السلام l اغتنموا الفرص فانها تمر مر السحاب) والتقاعس قاتل لهذا المبدأ وهادم لكثير منها ربما لعدم وضوح النتائج أحيانا أو لعدم معرفة الطريق الأفضل حيث يكون هناك أحيانا طريقان يتأرجح فيهما الأختيار بين وبين ويضيع الوقت في أيهما نسير
وقد يكون مجرد عناد وغطرسة على النفس فالتمرد موجود على كل حال بين بعض الأفراد
وغير ذلك من أسباب قد يكون في ذهنكم الكثير منها
ذكرني مبدأ الفرص الجميلة عن أحد العلماء الكبار الأجلاء لايحضرني اسمه الآن كان استاذا في الحوزة وكانت له ابنتان وكان هناك طالبا عنده من الطلبة سأله الأستاذ يوما هل أنت متزوج فأجاب ب 00 لا 00 قال لطلبته ابقوا هنا حتى أرجع اليكم 00
ذهب مع هذا الطالب إلى بيته وأدخله معه 00 قال له عندي بنتان واحدة كاملة الجمال والأخرى كاملة الكمال اختار واحدة منهما كزوجة لك 00 قال الطالب اختار كاملة الكمال
فزوجه اياها 00هذه فرصة واختيار في نفس الوقت اغتنمها هذا الطالب وكثير من الفرص تمر على البشر بعضها يستفاد منها وبعضها لايستفاد منها لأنها مرت بدون التفاتة
فسبحان الله المصور والخالق والمدبر والرازق ألطافه عظيمة على عباده باللحظة وليس بالدقيقة يكون هناك لطف للعبد انما أمره بين الكاف والنون وماعلى المخلوق إلا التوجه بالدعاء مع الحركة ففيها البركة كما يقولون
وطبيعي ليس هناك أمر مضمون في غاية الضمان لأن المصلحة لايعلمها إلا الله سبحانه وتعالى فقد نختار طريقا نظنه مناسبا وفي علم الله تعالى لايصلح لنا وهنا تأتي مسألة القناعة
وعدم اليأس لأن هناك ألطاف لم تنتهي وعلينا بمواصلة الدعاء والالحاح على الله عز وجل
وطبيعي أن الفرج قد يأتي في لحظة غير متوقعة أحيانا
أعود للفرحة كما ذكرت في بداية الحديث لها طرق مختلفة قد تأتي بدون ميعاد وقد تأتي بميعاد محدد وكلاهما طريقان جيدان فيهما الفائدة والمتعة وللجمال فيها أثر أقصد جمال الفرحة وقتها تغمر السعادة قلوب الداخلين في هذه الزفة الروحية كعروسين التقيا بعد جهد جهيد غمرتهما السعادة في لحظات خاصة تسجل في تاريخ حياتهما
ليس للفرحة طريق محدد فقد تكون من أبسط الأمور كمثال من قراءة مقطع من كتاب أو موضوع أو رواية جميلة أو حديث قدسي أو لقاء عابر او أكثر من عابر أو سماع خبر مثير أو مشاهدة مشهد مريح وغير ذلك فالمسارات كثيرة كل فرد له طريقته فيها
ولو سألنا كل واحد عن رغبته في نوع الفرحة التي يحبها لوجدنا أنواعا كثيرة بعضها جميلكجمال ضوء القمر في ليلة صافية وعلى كل حال كل شيء بحكمة الخالق سبحانه وتعالى نسأله من ألطافه الجميلة دائما
تعليق