إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

اقرأ هذه السالفه

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اقرأ هذه السالفه

    بسم الله الرحمن الرحيم


    اللهم صل على محمد وآل محمد
    الطيبين الطاهرين
    السلام عليكم 00

    هناك فرحة تغمر الروح بعض الأحيان وكل واحد له فرحته الخاصة لايستوي الأفراد في كيفية خلق جو مريح من شأنه بلورة بعض الأكدار الناتجة من زحمة الحياة
    مجموعة من الأكدار تظل قابعة أحيانا في النفس تسبب ثقلا غير بسيط اقتلاعها من جذورها وتحتاج لبعض الوقت ان لم يكن معظم الوقت لأن الحركة هنا في هذه الدنيا متفرعة حسب القابليات والأستعدادات والظروف المحيطة وكل شيء بارادة الخالق عز وجل وحكمته
    مبدأ اتاحة الفرص أمر جميل ينبغي الاستفادة منه لأنه مرور كمرور السحاب كما قال الأمام علي عليه السلام l اغتنموا الفرص فانها تمر مر السحاب) والتقاعس قاتل لهذا المبدأ وهادم لكثير منها ربما لعدم وضوح النتائج أحيانا أو لعدم معرفة الطريق الأفضل حيث يكون هناك أحيانا طريقان يتأرجح فيهما الأختيار بين وبين ويضيع الوقت في أيهما نسير
    وقد يكون مجرد عناد وغطرسة على النفس فالتمرد موجود على كل حال بين بعض الأفراد
    وغير ذلك من أسباب قد يكون في ذهنكم الكثير منها
    ذكرني مبدأ الفرص الجميلة عن أحد العلماء الكبار الأجلاء لايحضرني اسمه الآن كان استاذا في الحوزة وكانت له ابنتان وكان هناك طالبا عنده من الطلبة سأله الأستاذ يوما هل أنت متزوج فأجاب ب 00 لا 00 قال لطلبته ابقوا هنا حتى أرجع اليكم 00
    ذهب مع هذا الطالب إلى بيته وأدخله معه 00 قال له عندي بنتان واحدة كاملة الجمال والأخرى كاملة الكمال اختار واحدة منهما كزوجة لك 00 قال الطالب اختار كاملة الكمال
    فزوجه اياها 00
    هذه فرصة واختيار في نفس الوقت اغتنمها هذا الطالب وكثير من الفرص تمر على البشر بعضها يستفاد منها وبعضها لايستفاد منها لأنها مرت بدون التفاتة
    فسبحان الله المصور والخالق والمدبر والرازق ألطافه عظيمة على عباده باللحظة وليس بالدقيقة يكون هناك لطف للعبد انما أمره بين الكاف والنون وماعلى المخلوق إلا التوجه بالدعاء مع الحركة ففيها البركة كما يقولون
    وطبيعي ليس هناك أمر مضمون في غاية الضمان لأن المصلحة لايعلمها إلا الله سبحانه وتعالى فقد نختار طريقا نظنه مناسبا وفي علم الله تعالى لايصلح لنا وهنا تأتي مسألة القناعة
    وعدم اليأس لأن هناك ألطاف لم تنتهي وعلينا بمواصلة الدعاء والالحاح على الله عز وجل
    وطبيعي أن الفرج قد يأتي في لحظة غير متوقعة أحيانا

    أعود للفرحة كما ذكرت في بداية الحديث لها طرق مختلفة قد تأتي بدون ميعاد وقد تأتي بميعاد محدد وكلاهما طريقان جيدان فيهما الفائدة والمتعة وللجمال فيها أثر أقصد جمال الفرحة وقتها تغمر السعادة قلوب الداخلين في هذه الزفة الروحية كعروسين التقيا بعد جهد جهيد غمرتهما السعادة في لحظات خاصة تسجل في تاريخ حياتهما
    ليس للفرحة طريق محدد فقد تكون من أبسط الأمور كمثال من قراءة مقطع من كتاب أو موضوع أو رواية جميلة أو حديث قدسي أو لقاء عابر او أكثر من عابر أو سماع خبر مثير أو مشاهدة مشهد مريح وغير ذلك فالمسارات كثيرة كل فرد له طريقته فيها
    ولو سألنا كل واحد عن رغبته في نوع الفرحة التي يحبها لوجدنا أنواعا كثيرة بعضها جميلكجمال ضوء القمر في ليلة صافية
    وعلى كل حال كل شيء بحكمة الخالق سبحانه وتعالى نسأله من ألطافه الجميلة دائما

  • #2
    جزاك الله خير الجزاء

    تعليق


    • #3
      اللهم صل على محمد وآل محمد
      الطيبين الطاهرين

      تعليق


      • #4
        جزاك الله خير الجزاء

        تعليق


        • #5
          جزاك الله خير الجزاء وجعله الله في ميزان اعمالك

          تعليق

          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
          حفظ-تلقائي
          Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
          x
          يعمل...
          X