إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

قصص  واقعية  في طريق كربلاء 

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قصص  واقعية  في طريق كربلاء 

    قصص واقعية في طريق كربلاء
    انطلقت في التاسع من صفر سنة 1427 هجرية من قضاء المناذرة الذي يبعد عن كربلاء مسافة مئة كيلومتر تقريبا بعد صلاة الصبح وكنت اسير ببطئ لاني لا اريد الوصول باسرع وقت من اجل التعرف على اكبر عدد من الزائرين لتوجيههم وارشادهم لحقيقة الثورة الحسينية من حيث اسبابها وعواملها واهدافها القريبة والبعيدة ونتائجها القريبة والمستقبلية
    وكنت احمل مجموعة من الاحاديث المطبوعة بحجم صغير يحمل بالجيب كوسيلة للتعرف على الاخرين والدخول من خلالها لفتح مواضيع للحوار وتلاقح الافكار
    بعد طلوع الشمس وزعت مجموعة منها فاستلمها البعض ومنها
    (( خير الناس من نفع الناس))
    (( انما بعثت لاتمم مكارم الاخلاق))
    (( الكلمة الطيبة صدقة))
    (( ليس منا من دعا الى عصبية))
    ((ليس الشديد بالصرعة انما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب))
    فبدا البعض يسالني فتطرقت الى ان هدف الامام الحسين عليه السلام هو اتمام مكارم الاخلاق ووضحت بعض هذه المكارم
    وفي الاثناء يوقفك الشباب والاطفال ويتوسلون بك لتناول الطعام او شرب الشاي او الشربت وبدون مبالغة هناك خيم منصوبة او اماكن استراحة مبنية بين كل واحدة واخرى من 20 مترا الى 30 مترا واحيانا واحدة بجنب الاخرى
    ويوقفك اخرون ليغسلوا رجليك او يدلكوها او يدلكوا ظهر الزائر او يديه واحيانا يجبرون الزائر على ذلك بالكلمة الطيبة او بالقول لاتحرمنا من الثواب
    رايت اطفالا تتراوح اعمارهم بين التاسعة والحادية عشر وهم يهتفون (( هز الراية وجاب الماي بيوم السابع)) اشارة الى الشهيد العباس بن الامام علي عليه السلام (( ياعباس جيب الماي لسكينة )) وسكينة بنت الامام الحسين عليه السلام
    ومن اجل التعارف عليهم وتشجيعهم سلمت عليهم وطلبت من اكبرهم ان يعيد علي الهتافين لاحفظهما ثم اخرجت قلما وورقة وطلبت منه ان يكتبها لي استغرب الطفل مني وانا رجل لااحفظ ذلك فقلت له انا احفظ شعر منذ طفولتي وهو قول العباس حينما احس ببرودة الماء
    يانفسي من بعد الحسين هوني وبعده ان كنت لاتكوني
    هذا حسين وارد المنون وتشربين بارد المعين
    والله ماهذا فعال ديني
    فحفظها الاطفال سريعا لانهم قد سمعوها سابقا
    ثم بدات اسألهم على شكل حزورات وهم يحزروني ايضا واجيبهم بعد دقائق او اجيبهم اشتباها ليساهموا في تعليمي الجواب تشجيعا لهم
    وبدات اقرا لهم احاديث شريفة غير كاملة واطلب منهم تكملتها
    كان الاطفال من اهالي الناصرية وقد قطعوا مسافة ثمانية ايام مع عوائلهم حيث تعرفوا علي ومعهم عجوز عمرها ستة وسبعون عاما وهي في قمة النشاط والفاعلية وقد استمرت على الزيارة اكثر من خمسين عاما
    سالتها عن دوافع الزيارة فقالت(( ييمه الحسين انكتل من اجل الدين لو ما الحسين احنة اليوم مانعرف الدين والاخلاق الحسين البقه الدين يستاهل كلشئ شنو قيمة المشئ اني اضحي بكل شئ ))
    وبعد وصولنا الى احد المناطق طلبوا مني مرافقتهم على الطريق الزراعي لكني اعتذرت منهم فودعوني مع رغبتهم بعدم الوداع
    وحين وصولي للنجف الاشرف التقى بي احد ابناء مدينتي فعرف ان جئت ماشيا فانتقدني قائلا ان المشي لكربلاء مضيعة للوقت وهو من اختصاص الجهلاء فانا استغرب انك المثقف الكاتب الواعي تقوم بما يقوم به الجهلاء
    قلت له اليس اعترافك بوعيي وثقافتي دليلا على صحة ما اقوم به وقلت له انها سياحة روحية الى قائد انساني رفض الخضوع والاستسلام لحاكم دكتاتوري فاشستي لا يؤمن بالديمقراطية ولا العدالة وكانت اهدافه هي اصلاح الواقع بما فيه اشراك الامة باتخاذ القرار وتوزيع الثروة بشكل عادل فلماذا تعترض علي
    ان مشيي على الاقدام هو اقتداء باهدافه العظيمة واستلهام روح الثورة على الواقع الفاسد ؛ فقد خاطبته باللغة التي يتحدث بها حول الحرية والديمقراطية وتوزيع الثروة العادلة
    وفي السنة قبلها التقيت باحد الشيوعيين فقلت له ممازحا ما انت والزيارة فقال اني ازور انسانا امميا ثوريا ديمقراطيا اشتركايا يسعى لتحقيق المشاعية وهو ليس ملكك بل ملك الجميع
    والتقيت في الزيارة الشعبانية بعضو شعبة في حزب البعث كان سابقا يزور ماشيا وانقطع سنة 1975 بعد ان اصبح مسؤول سكرتارية الاتحاد الوطني لطلبة العراق
    قلت له سمعت انك في الثمانينات كنت تطارد الزوار في البساتين وعلى ضفاف النهر
    فقال لا والله كنت انصحهم بالعودة فقط او الابتعاد عن الطرق التي نتواجد فيها
    فقلت له ماالذي دفعك للزيارة فقال في سنة 1997 كنت واقفا امام قنطرة في طريق زراعي يوصل الى كربلاء انا ومجموعة من افراد الامن فنظرت الى ماء الفرات فقلت كيف يافرات لم تجف وقد منعت نفسك عن ارواء عطش الحسين ثم بكيت و انتحبت ولما غفوت رايت الامام في المنام وقد مسكني من يدي واجتاز بي الصراط لأدخل الجنة ومن حينها قررت الزيارة في اقرب فرصة ممكنة
    والتقيت في سنة 2005 مع مجموعة من اهالي العمارة وبعد ان سرنا عدة ساعات عرفت ان اثنين منهم من الاخوة الصائبة قد ساهمت تربة الامام الحسين في شفاء احدهم
    والتقيت مع الملازم الاول السيد شبر كريم الموسوي وهو من مدينتي فتكلمنا في الزيارة فنقل لي بانه في الثمانينات طلب احد الجنود منه اجازة لعدة ايام فقال له ماذا تعمل بها وانت قد عدت توا منها فقال لدي نذر للامام الحسين فاخذت نموذجا لاكتب له اجازة فسألته عن اسمه فقال خوشابا فقلت له انت مسيحي ؟ فقال نعم ، فقلت له ما انت والحسين او العباس
    فقال اسمح لي لابعث عن اثنين من الجنود ليشهدوا لي
    وحينما حضروا تحدث فقال تراهنت معهم ان ادخل الى حضرة العباس وانا سكران ومجنب لا رى كيف يكون رأسه حارا ويمنعني او يغضب علي ؟
    وبالفعل قال دخلت من باب الصحن طبيعيا ووصلت الى الكيشوان طبيعيا ووضعت حذائي ثم اجتزت عشرة امتار واذا بي اصطدم بحائط لم يره اصدقائي الجنديان فتراجعت ثم تقدمت واذا براسي يصطدم بالحائط الذي لا وجود له في الواقع وقد ادمى جبهتي وسال الدم منها فانعقد لساني وحركتي فحملاني اصدقائي للخارج وبعد دعائهم لي تحسن وضعي فقررت ان افي بنذري لوجه الله
    وشاهدت الكثير من المعوقين يسيرون بعضهم على عكازتين واخرين في كرسي متحرك يدفعون انفسهم او يدفعهم الغير وبعضهم يزحف زحفا واغلبهم لم يسيروا طلبا للشفاء بل حبا بالامام عليه السلام
    وفي الزيارة الشعبانية التي دعا اليه المرجع الشهيد محمد الصدر كنت جالسا على كرسي امام احدى الخيام فمر بي شباب وهم ينشدون
    (( احنة جيش المهدي وانصار الحكيم واحنه كلنا جنود للسيستاني ))
    هذا النشيد ابكاني فرحا
    ثم مرت بي جماعة اخرى وهي تهتف (( اخوان سنة وشيعة هذا الوطن مانبيعه))
    فاجهشت بالبكاء لاني شعرت بان العراقيين اخوة لا تهزهم الفتن ولا مؤامرة (( فرق تسد))
    وفي احد الخيام جلست مع جماعة من محافظات عديدة فسألت احد البصريين عن جماعة من البصرة واحد العماريين عن جماعة من اهل العمارة والناصريين عن جماعة من الناصرية والكوتيين عن جماعة من الكوت فاستغربوا جميعا ثم بدات اتحدث عن المسؤولين وحواراتي معهم قبل الاحتلال فوجدوني مطلع على امور كثيرة فاستغربوا بل شك بعضهم بي فسالوني عن مدينتي فاجبتهم فقالوا هل فيها مخيم للمهجرين من ديالى وبغداد فاجبتهم نعم فقالوا هل انت مهجر قلت لهم لا فشكوا اني ارهابي مدسوس مع المهجرين فعرفت ان اثنين منهم سيخبرون احد السيطرات عني
    فقلت في نفسي سادعهم يخبرون السيطرة تشجيعا لهم وبالفعل حينما خرجت من الخيمة سلم علي احد ضباط الشرطة فقال ارجو منك يا زائر ان تاتي معنا للتحقيق ونحن نعتذر منك ان اشتبهنا
    ذهبت معهم فبدأوا يحققون معي فلم اتسرع للاتصال بمسؤول السيطرات وهو صديق لي قديم فاستمعت لتحقيقهم فكان تحقيقا ذكيا ومهذبا واخيرا طلبوا مني الاتصال بمن اعرفه فاتصلت بمدير السيطرات فلم احصل عليه لتبديله لرقمه واخيرا اتصلت بعضو مجلس محافظة النجف فاخبرهم باني موضع ثقة بل قمة الثقة فاعتذروا مني فقلت لهم هذا واجبكم
    وفي احد السنين التقيت بجماعة من اهالي البصرة فطرح احدهم سؤالا هل ان ثورة الامام الحسين عليه السلام مخالفة للوحدة الاسلامية فاجبته كلا فان الكثير من انصار الامام عليه السلام كانوا جنودا يقاتلون الروم في الحدود وان ابن بشير الحضرمي احد اصحابه كان اسيرا وهنا تحدث احدهم فقال انا سني فتحاورت معه فقال ان حكومة يزيد غير شرعية عندنا لانه جاء بالقوة ولم يأت ببيعة اهل الحل والعقد وان الشرعية للحسين كما في اتفاقية الصلح بين الحسن ومعاوية
    ولاحظت ان اكثر من خمسين نفرا يحملون موبايلات للاتصال المجاني وكذلك عدد من الهواتف الارضية المجانية جميعها في خدمة الزوار
    والقيام بالخدمات وعدد الخدام وخيمهم ومواكبهم لا تستطيع اكبر دولة ان تقوم بهذه الخدمات ولا تنجح ابدا لان الاندفاع الذاتي هو المحرك لجميع الخدام الحسينيين والخدمات
    اما بخصوص السلبيات فهي لاشئ امام الايجابيات ومن السلبيات حينما توزع الفاكهة مثلا يمر على مكان التوزيع اثناء التوزيع اكثر من ثلاثة الاف زائر خلال دقائق ومن هؤلاء يوجد عشرون نفرا يتنافسون على الحصول على الفاكهة وهذا العدد لاقيمة له
    والتقيت مع السيد ستار فاضل هادي العذاري الذي تبنى اخراج فلم سينمائي عن واقعة عاشوراء وقد سبق وان اعطاني سيناريو الفلم لابدي ملاحظاتي عليه فلم تكن لدي ملاحظة سوى بعض الاضافات القليلة لان الكاتب رشيد الظالمي قد استوعب الواقعة كاملة وباسلوب عصري يخالف المألوف
    وقد اقترح اقامة صلاة الجماعة في طريق كربلاء لتصبح اطول صلاة جماعة تمتد من البصرة الى كربلاء في وقت واحد
    وتعرفت على شخص فسالني عن عشيرتي وسالته فقال انا موسوي فقلت له نعم ياسيد ولكن من اي عشيرة واخيرا اخبرني من عشيرة (( الغشيم))
    فقلت له الاسم فخر لكم وذكرته بقصة جدهم وهو سيد متعلق بالامام الحسين عليه السلام وكان يطبخ له كل عام تمن وقيمة ليوزعها على الناس وفي سنة من السنين لم يحصل على حطب للطبخ فخرج في صباح عاشوراء الى بستانه دون واسطة نقل ثم عاد ومعه حيوان يحمل حطبا على ظهره ولما وصل الى قرب بيته استغرب الناس لان الحيوان كان اسدا او خنزيرا فسالوه فقال وجدت هذا الحصان فحملت عليه الحطب وكان يظنه حصانا فسمي بالغشيم

    وعند وصولي الى كربلاء التقيت باحد اقاربي القادم من استراليا فشرح لي قصة ابن اختي المنغولي فقد شاهدته المربية يلطم على صدره فظنت انه يعذب نفسه ولكنها لم تعرف الاسباب فاستعانت باطباء نفسانيين فلم يتوصلوا الى الاسباب واخيرا اتصلوا باهله واستفسروا منهم عن طريقة التعامل معه في البيت فهل يؤذونه او يحرمونه من اللعب او يتشددون معه فاجابوهم بكلا فاخبروهم انه يضرب صدره ويتكلم بكلام غير مفهوم
    فشرحوا لهم انه يلطم على شخصية قتلت قبل 1400 سنة وبداوا يشرحون عن سيرته فبكى الاطباء وقالوا لهم كم انتم مخلصون لشخصية ماتت من اربعة عشر قرنا
    وجميع او اغلب الزائرين يتعالون على رغباتهم وشهواتهم في هذه الايام ولا يتجراون على اي ممارسة سلبية خوفا من الامام الحسين عليه السلام الذي له مقام محمود عند الله بل يرون انها فرصة لاصلاح نفوسهم ولو في هذه الايام القلائل

    ويعيش الزائر اجواء روحية ونفسية لاتوصف ولا يستشعرها الا من سار الى كربلاء فانا ارى نفسي في قمة الاطمئنان والاستقرار والراحة النفسية والهدوء والهناء فهناك انقطاع كامل عن الدنيا وعن روتين الحياة والا لايمكن للانسان ان يتحمل البرد في صفر والحر في شعبان دون ان يلمس راحة نفسية فليس الثواب وحده دافعا فقط وانما هناك انعكاسات على نفس الزائر يجد الراحة والهناء ويعيش اجمل الايام المطمئنة
    وهي فرصة لتهذيب النفس واصلاحها والانقطاع عن كل الاجواء المشجعة على الانحراف فلامجال للكذب والنميمة والنفاق والرشوة والتكبر والغرور والاعتداء على الاخرين
    فانا من خلال تجاربي انصح الجميع بان يجرب نفسه ويسير مشيا على الاقدام مع هؤلاء الملايين بغض النظر عن ايمانه بالامام الحسين عليه السلام او حبه له او تعلقه به وبغض النظر عن التزامه بالعبادات او القيم الدينية وانصح الذين يتناولون الحبوب المهدئة والمتعبين نفسيا ان يجربوا السير مشيا فهل يجدون تحسنا على اوضاعهم النفسية
    والله لا استطيع ان اصف تلك الايام بل يكفيني ان اقول اني اتمنى ان ابقى اسير طول العمر واتمنى لو هناك زيارة للرسول ((ص)) لكي ابقى اسير شهرا او اكثر فانا لست جاهلا او قليل الوعي او رجعيا او خرافيا بل درست وقرات وعملت وجربت السياسة والعمل السري والمعارضة وعملت مع تيارات عديدة فكانت لي تجربة عن وعي ومعرفة واعتدال اعرضها امام القارئ للاستفادة منها
    وهناك كرامات عديدة رايتها وسمعتها ليس من المناسب ذكرها لانها لاتصدق عند الكثير
    ربيع الاول 1427هجرية


  • #2
    اللهم صل على محمد وال محمد

    يبارك الله بكم
    وشكرا ع مواضيعكم القيمة


    ملاحضة - اكتب المصدر لكل ماتنقله من فضلكم حت اقدر ارد ع مواضيعكم المباركة
    ايها السادة الكرام ذكر المصدر مهم جدا جزاكم الله خيرا

    تعليق


    • #3
      السلام علیکم ورحمة الله وبركاته
      اللهمّ صلِّ على محمد وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وآل إبراهيم إنّك حميد مجيد
      الاخ صدى المهدي حفظك الله
      اشكر ملاحظتك القيمة
      واود ان اشير باني صاحب المصدر وهذه مشاهداتي في الزيارة لعدة سنوات

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة صدى المهدي مشاهدة المشاركة
        اللهم صل على محمد وال محمد

        يبارك الله بكم
        وشكرا ع مواضيعكم القيمة


        ملاحضة - اكتب المصدر لكل ماتنقله من فضلكم حت اقدر ارد ع مواضيعكم المباركة
        ايها السادة الكرام ذكر المصدر مهم جدا جزاكم الله خيرا
        السلام علیکم ورحمة الله وبركاته
        اللهمّ صلِّ على محمد وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وآل إبراهيم إنّك حميد مجيد
        الاخ صدى المهدي حفظك الله
        اشكر ملاحظتك القيمة
        واود ان اشير باني صاحب المصدر وهذه مشاهداتي في الزيارة لعدة سنوات

        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
        x
        يعمل...
        X