بسم الله الرحمن الرحيم
يقول الشيخ البحراني في كتابه قصص وخواطر:
(مواهب الرحمن في تفسير القرآن) كتاب ألّفه المرجع الديني الكبير أستاذنا التقي، المرحوم آية الله العظمى السيد عبد الأعلى السبزواري (رحمه الله) في اثني عشر جزء بيّن فيه زوايا كثيرة، واظهر خفايا عجيبة، قد تفوح منه نسائم العرفان، مع ما فيه من الجوانب الفلسفية القيّمة، والنواحي الأخلاقية القويمة، والحوادث والتحليلات التاريخية، والأمور الأدبية والروائية. مضافاً إلى ذلك كله فانه يظهر فيه العمق الدلالي.
وقد ذكر (قدس سره) سبب تسميته بـ (مواهب الرحمن) أنه قبل عدّة سنوات رأى رسول الله (صلى الله عليه وآله) في عالم الرؤيا، وقد أعطاه نسخة من المصحف الشريف، قائلاً له: (خذ مواهب الرّحمن).
وبناءاً على تلك الرؤيا المباركة، سمّى تفسيره الجليل بهذا الاسم المعطاء .