نقل الخطيب السيد حسن البعاج حفظه الله -وهو من خطباء النجف الأشرف المعروفين- أنه رأى والده السيد محمد تقي البعاج رضوان الله عليه في عالم الرؤيا في طارمة الصحن العلوي المطهر، وكأن الطارمة قد تحولت إلى روضة من رياض الجنة، فسلم عليه وقبّل يده، وقال له: هنيئاً لك هذه الجنة والمكانة السامية.
فأجابه والده: لو تنظر إلى هذه الجنة بجانبي لتعجبت!! وأشار إلى جهة باب الساعة جنب قبر السيد الخوئي قدس سره الشريف.
يقول السيد البعاج: فتحت باب تلك الحجرة فوجدت جنةً غريبة من نوعها، واسعة وحدها حد البصر، أرضها كماءٍ أبيض!!
فسألت والدي: بوية لمن هذه الجنة؟
فقال: هذه للسيد محمد رضا الخرسان، وسيأتي إليها بعد عشرة أيام.
يقول السيد: إنتبهت من نومي.
وبعد تسع أيام توفي السيد الخرسان رحمه الله، ولأني توقعت أنه سيُدفن نفس اليوم تحيرت في أمر الرؤيا!! فقد ذكر والدي أنه يأتي لجنّته بعد عشرة أيام؟! فقلت لعل الروح تبات ليلة في القبر وتخرج بعد ذلك إلى الجنة.
ولكن -سبحان الله- أُعلن عصر ذلك اليوم أن السيد سوف يشيع ويدُفن في اليوم الثاني، فتمت عشر أيام!! ودُفن السيد في تلك الحجرة في العتبة العلوية المقدسة.
فهنيئاً للسيد الخرسان ما أعد الله له من منزل مبارك في جوار جده أمير المؤمنين عليه السلام.
نقل الخطيب السيد حسن البعاج حفظه الله -وهو من خطباء النجف الأشرف المعروفين- أنه رأى والده السيد محمد تقي البعاج رضوان الله عليه في عالم الرؤيا في طارمة الصحن العلوي المطهر، وكأن الطارمة قد تحولت إلى روضة من رياض الجنة، فسلم عليه وقبّل يده، وقال له: هنيئاً لك هذه الجنة والمكانة السامية.
فأجابه والده: لو تنظر إلى هذه الجنة بجانبي لتعجبت!! وأشار إلى جهة باب الساعة جنب قبر السيد الخوئي قدس سره الشريف.
يقول السيد البعاج: فتحت باب تلك الحجرة فوجدت جنةً غريبة من نوعها، واسعة وحدها حد البصر، أرضها كماءٍ أبيض!!
فسألت والدي: بوية لمن هذه الجنة؟
فقال: هذه للسيد محمد رضا الخرسان، وسيأتي إليها بعد عشرة أيام.
يقول السيد: إنتبهت من نومي.
وبعد تسع أيام توفي السيد الخرسان رحمه الله، ولأني توقعت أنه سيُدفن نفس اليوم تحيرت في أمر الرؤيا!! فقد ذكر والدي أنه يأتي لجنّته بعد عشرة أيام؟! فقلت لعل الروح تبات ليلة في القبر وتخرج بعد ذلك إلى الجنة.
ولكن -سبحان الله- أُعلن عصر ذلك اليوم أن السيد سوف يشيع ويدُفن في اليوم الثاني، فتمت عشر أيام!! ودُفن السيد في تلك الحجرة في العتبة العلوية المقدسة.
فهنيئاً للسيد الخرسان ما أعد الله له من منزل مبارك في جوار جده أمير المؤمنين عليه السلام.
تعليق