" وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِنْ رَبِّهِ إِنَّمَا أَنْتَ مُنْذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ " (الرعد:7)
أجمع الشيعة على أن تفسير هذه الآية الكريمة
أن سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم هو المنذر
وسيدنا علي رضي الله عنه هو الهادي
وفيما يلي سنناقش مدى مصداقية هذا الإدعاء الظالم
أولا : الهداية نوعان ارشاد وتوفيق
1- هداية الارشاد : تقتصر على ارشاد الناس ودلهم على الحق والخير وليس على الهادي هنا تحقيق الهداية
ومثالها قوله تعالى
" وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ "
" إِنَّ هَذَا الْقُرْآَنَ َيهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ "
" يَا أَبَتِ إِنِّي قَدْ جَاءَنِي مِنَ الْعِلْمِ مَا لَمْ يَأْتِكَ فَاتَّبِعْنِي أَهْدِكَ صِرَاطًا سَوِيًّا "
" وَقَالَ الَّذِي آَمَنَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُونِ أَهْدِكُمْ سَبِيلَ الرَّشَادِ "
" َمِنْ قَوْمِ مُوسَى أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ "
فعلى هذا المعنى الذي يستطيعه البشر
سيدنا محمد هادي يهدي البشر ويوجههم بل هو سيد الهداة
وكذلك بقية أنبياء الله وكل الدعاة الى الله كما أن القرآن الكريم هاد أيضا بنفس المعنى
وليس ذلك قصرا على سيدنا علي كما زعم الرافضة فهو رضي الله عنه هاد من ضمن هداة
ولايبلغ به الحال أن يكون أولى من سيدنا محمد بهذا الوصف
كما زعم من أضل الله عندما جعل سيدنا محمد مجرد منذر وسيدنا علي هو الهادي
2- هداية التوفيق : وتقتصر على الله عز وجل فلايستطيع القيام بها نبي ولا داعية
ومثالها قوله تعالى
" إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ "
" لَيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ "
فنفى عن حبيبه محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم قدرته على القيام بهذا النوع من الهداية
وبالتالي فان نفيها عن غيره من باب أولى .. وقطعا يدخل في ذلك سيدنا علي
حسنا
لدينا نوعين من الهداية
الأولى : هداية الارشاد وقد أثبتها الله لسيدنا محمد بقوله " وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ "
والثانية : هداية التوفيق وقد نفاها الله عمن سواه بقوله " لَيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ "
فعن أي نوع من الهداية يتحدث الشيعة
اذا قالوا بأنهم يتحدثون عن هداية الارشاد لآن هداية التوفيق مستحيلة لسيدنا علي
سألناهم
من أولى أن يكون هاديا على هذا المعنى سيدنا علي أم هاديه ومعلمه وهادي البشرية جمعاء سيدنا محمد
ان قالوا ان سيدنا علي أولى فقد كفروا بصريح القرآن الذي قال لسيدنا محمد " وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ "
وان قالوا سيدنا محمد هو الأولى وجب عليهم انكار قول أسلافهم الذين زعموا بأن سيدنا علي هو الهادي
وبالتالي يطير عليهم دليل آخر من أدلتهم التي يلوون أعناقها بروايات مكذوبة ليثبتوا باطلهم
نخلص مما سبق أن تفسيرهم للآية مغالطة واضحة ومكابرة للحق
فسيدنا محمد هو الهادي على هذا المعنى الذي تم نقاشه ولا يستقيم أن يصفه الله بالمنذر ويصف غيره بالهادي
يتبع
اللهم اهدنا واهد بنا
أجمع الشيعة على أن تفسير هذه الآية الكريمة
أن سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم هو المنذر
وسيدنا علي رضي الله عنه هو الهادي
وفيما يلي سنناقش مدى مصداقية هذا الإدعاء الظالم
أولا : الهداية نوعان ارشاد وتوفيق
1- هداية الارشاد : تقتصر على ارشاد الناس ودلهم على الحق والخير وليس على الهادي هنا تحقيق الهداية
ومثالها قوله تعالى
" وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ "
" إِنَّ هَذَا الْقُرْآَنَ َيهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ "
" يَا أَبَتِ إِنِّي قَدْ جَاءَنِي مِنَ الْعِلْمِ مَا لَمْ يَأْتِكَ فَاتَّبِعْنِي أَهْدِكَ صِرَاطًا سَوِيًّا "
" وَقَالَ الَّذِي آَمَنَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُونِ أَهْدِكُمْ سَبِيلَ الرَّشَادِ "
" َمِنْ قَوْمِ مُوسَى أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ "
فعلى هذا المعنى الذي يستطيعه البشر
سيدنا محمد هادي يهدي البشر ويوجههم بل هو سيد الهداة
وكذلك بقية أنبياء الله وكل الدعاة الى الله كما أن القرآن الكريم هاد أيضا بنفس المعنى
وليس ذلك قصرا على سيدنا علي كما زعم الرافضة فهو رضي الله عنه هاد من ضمن هداة
ولايبلغ به الحال أن يكون أولى من سيدنا محمد بهذا الوصف
كما زعم من أضل الله عندما جعل سيدنا محمد مجرد منذر وسيدنا علي هو الهادي
2- هداية التوفيق : وتقتصر على الله عز وجل فلايستطيع القيام بها نبي ولا داعية
ومثالها قوله تعالى
" إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ "
" لَيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ "
فنفى عن حبيبه محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم قدرته على القيام بهذا النوع من الهداية
وبالتالي فان نفيها عن غيره من باب أولى .. وقطعا يدخل في ذلك سيدنا علي
حسنا
لدينا نوعين من الهداية
الأولى : هداية الارشاد وقد أثبتها الله لسيدنا محمد بقوله " وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ "
والثانية : هداية التوفيق وقد نفاها الله عمن سواه بقوله " لَيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ "
فعن أي نوع من الهداية يتحدث الشيعة
اذا قالوا بأنهم يتحدثون عن هداية الارشاد لآن هداية التوفيق مستحيلة لسيدنا علي
سألناهم
من أولى أن يكون هاديا على هذا المعنى سيدنا علي أم هاديه ومعلمه وهادي البشرية جمعاء سيدنا محمد
ان قالوا ان سيدنا علي أولى فقد كفروا بصريح القرآن الذي قال لسيدنا محمد " وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ "
وان قالوا سيدنا محمد هو الأولى وجب عليهم انكار قول أسلافهم الذين زعموا بأن سيدنا علي هو الهادي
وبالتالي يطير عليهم دليل آخر من أدلتهم التي يلوون أعناقها بروايات مكذوبة ليثبتوا باطلهم
نخلص مما سبق أن تفسيرهم للآية مغالطة واضحة ومكابرة للحق
فسيدنا محمد هو الهادي على هذا المعنى الذي تم نقاشه ولا يستقيم أن يصفه الله بالمنذر ويصف غيره بالهادي
يتبع
اللهم اهدنا واهد بنا
منقول
تعليق