لقد كان بُرْجُ امامنا العباس (عليه السلام) برج الدلو .
وأنّ معنى ساقي عطاشى كربلاء ليس بمعناه ساقي الماء فقط .
بل بمعنى الناصر والمشدُّ لقلوب العطاشى والمُزيل عنهم الخوف .
فيذهب بذلك عطشهم ، فلذلك سمّي بهذا الإسم .
ولقد ثبت أيضاً أنّ بُرْجُ إمامنا المهدي (عجّل الله فرجه) هو برج الدلو .
فالمهدي هو من سيسقي هذه الأُمّة وينصرها ويُزيل عنها الخوف .
ذلك بعد أن اصبح ماؤها غوراً .
وهو الماء المعين كما قال تعالى في الآية (30) من سورة المُلك :
قَالَ تَعَالَى : ﴿قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غَوْرًا فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِمَاءٍ مَعِينٍ﴾ .
ولقد رُوِيَ في تفسير هذه الآية الكريمة :
عَنْ الْإِمَامِ الْكَاظِمِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) أَنَّهُ قِيلَ لَهُ : مَا تَأْوِيلُ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى :
﴿قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غَوْرًا فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِمَاءٍ مَعِينٍ﴾ ؟
فَقَالَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) : إِذَا فَقَدْتُمْ إِمَامَكُمْ فَلَمْ تَرَوْهُ فَمَاذَا تَصْنَعُونَ ؟.
المصدر : (البحار : ج24، ص100 . عن الغيبة للطوسي .)
ولقد رُوِيَ أيضاً أنّ المهدي هو البئر المعطلة في غيبة آخر الزمان .
وأنّ معنى ساقي عطاشى كربلاء ليس بمعناه ساقي الماء فقط .
بل بمعنى الناصر والمشدُّ لقلوب العطاشى والمُزيل عنهم الخوف .
فيذهب بذلك عطشهم ، فلذلك سمّي بهذا الإسم .
ولقد ثبت أيضاً أنّ بُرْجُ إمامنا المهدي (عجّل الله فرجه) هو برج الدلو .
فالمهدي هو من سيسقي هذه الأُمّة وينصرها ويُزيل عنها الخوف .
ذلك بعد أن اصبح ماؤها غوراً .
وهو الماء المعين كما قال تعالى في الآية (30) من سورة المُلك :
قَالَ تَعَالَى : ﴿قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غَوْرًا فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِمَاءٍ مَعِينٍ﴾ .
ولقد رُوِيَ في تفسير هذه الآية الكريمة :
عَنْ الْإِمَامِ الْكَاظِمِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) أَنَّهُ قِيلَ لَهُ : مَا تَأْوِيلُ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى :
﴿قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غَوْرًا فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِمَاءٍ مَعِينٍ﴾ ؟
فَقَالَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) : إِذَا فَقَدْتُمْ إِمَامَكُمْ فَلَمْ تَرَوْهُ فَمَاذَا تَصْنَعُونَ ؟.
المصدر : (البحار : ج24، ص100 . عن الغيبة للطوسي .)
ولقد رُوِيَ أيضاً أنّ المهدي هو البئر المعطلة في غيبة آخر الزمان .
تعليق