زيارة الامام علي عليه السلام السادسة
_______________
السَّلامُ عَلَيكَ يا رَسُولَ اللهِ،
السَّلامُ عَلَيكَ يا صَفوَةَ اللهِ، السَّلامُ عَلَيكَ يا أمِينَ اللهِ،
السَّلامُ عَلى مَن اصطَفاهُ اللهُ وَاختَصَّهُ وَاختارَهُ مِن بَرِيَّتِهِ،
السَّلامُ عَلَيكَ يا خَلِيلَ اللهِ ما دَجا اللَّيلُ وَغَسَقَ وَأضاءَالنَّهارُ وَأشرَقَ،
السَّلامُ عَلَيكَ ما صَمَتَ صامِتٌ وَنَطَقَ ناطِقٌ وَذَرَّ شارِقٌوَرَحمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ.
السَّلامُ عَلى مَولانا أمِيرِ المُؤمِنِينَ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ
صاحِبِ السَّوابِقِ وَالمَناقِبِ وَالنَّجدَةِ وَمُبِيدِ الكَتائِبِ،
الشَّدِيدِ البَأسِ العَظِيمِ المِراسِ المَكِينِ الأساسِ ساقيالمُؤمِنِينَ بِالكَأسِ مِن حَوضِ الرَّسُولِ المَكِينِ الأمِينِ،
السَّلامُ عَلى صاحِبِ النُهى وَالفَضلِ والطَّوائِلِ وَالمَكرُماتِوَالنَّوائِلِ
، السَّلامُ عَلى فارِسِ المُؤمِنِينَ وَلَيثِ المُوَحِّدِينَ وَقاتِلِالمُشركِينَ وَوَصِيِّ رَسُولِ رَبِّ العالَمِينَ وَرَحمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ،
السَّلامُ عَلى مَن أيَّدَهُ اللهُ بِجَبرَئِيلَ وَأعانَهُ بِمِيكائِيلَ وَأزلَفَهُفي الدَّارَينِ وَحَباهُ بِكُلِّ ما تَقِرُّ بِهِ العَينُ،
وَصَلّى اللهُ عَلَيهِ وَ عَلَى آلِهِ الطَّاهِرِينَ وَعَلى أولادِهِالمُنتَجَبِينَ
وَعَلى الأئِمَّةِ الرَّاشِدِينَ الَّذِينَ أمَرُوا بِالمَعرُوفِ وَنَهَوْا عَنِالمُنكَرِ
وَفَرَضُوا عَلَينا الصَّلَواتِ وَأمَرُوا بِإيتاءِ الزَّكاةِ
وَعَرَّفُونا صيامَ شَهرِ رَمَضانَ وَقِراءةِ القُرآنِ،
السَّلامُ عَلَيكَ يا أمِيرَ المُؤمِنِينَ وَيَعسُوبَ الدِّينِ وَقائِدَ الغُرِّالمُحَجَّلِينَ،
السَّلامُ عَلَيكَ يا بابَ اللهِ
، السَّلامُ عَلَيكَ يا عَينَ اللهِ النَّاظَرَةَ وَيَدَهُ الباسِطَةَ وَأُذُنَهُالواعِيَةَ وَحِكمَتَهُ البالِغَةَ وَنِعمَتَهُ السَّابِغَةَ وَنِقمَتَهُ الدَّامِغَةَ،
السَّلامُ عَلى قَسِيمِ الجَنَّةِ وَالنَّارِ
، السَّلامُ عَلى نِعمَةِ اللهِ عَلى الأبرارِ وَنِقمَتِهِ عَلى الفُجَّارِ،
السَّلامُ عَلى سَيِّدِ المُتَّقِينَ الأخيارِ،
السَّلامُ عَلى أَخي رَسُولِ اللهِ وَابْنِ عَمِّهِ وَزَوْجِ ابْنَتِهِوَالمَخْلُوقِ مِنْ طينَتِهِ،
السَّلامُ عَلَى الأصلِ القَدِيمِ وَالفَرعِ الكَرِيمِ،
السَّلامُ عَلى الثَّمَرِ الجَنِيِّ،
السَّلامُ عَلى أبي الحَسَنِ عَلِيٍّ،
السَّلامُ عَلى شَجَرَةِ طُوبى وَسِدرَةِ المُنتَهى،
السَّلامُ عَلى آدَمَ صَفوَةَ اللهِ وَنُوحٍ نَبِيِّ اللهِ وَإبراهِيمَ خلِيلِاللهِ
وَمُوسى كَلِيمِ اللهِ وَعِيسى رُوحِ اللهِ
وَمُحَمَّدٍ حَبِيبِ اللهِ
وَمَن بَينَهُم مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهداءِوَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ اُولئِكَ رَفِيقاً،
السَّلامُ عَلى نُورِ الأنوارِ وَسَلِيلِ الأطهارِ وَعَناصِرِ الأخيارِ
، السَّلامُ عَلى وَالِدِ الأئِمَّةِ الأبرارِ،
السَّلامُ عَلى حَبلِ اللهِ المَتِينِ وَجَنبِهِ المَكِينِ وَرَحمَةُ اللهِوَبَرَكاتُهُ
، السَّلامُ عَلى أمِينِ اللهِ في أرضِهِ وَخَلِيفَتِهِ وَالحاكِمِ بِأمرِهِوَالقَيِّم بِدِينِهِ وَالنَّاطِقِ بِحِكمَتِهِ وَالعامِلِ بِكِتابِهِ
، أخي الرَّسُولِ وَزَوجِ البَتُولِ وَسَيفِ اللهِ المَسلُولِ،
السَّلامُ عَلى صاحِبِ الدَّلالاتِ
وَالآيات الباهِراتِ وَالمُعجِزاتِ القاهِراتِ
وَالمُنجي مِنَ الهَلَكاتِ الَّذي ذَكَرَهُ اللهُ في مُحكَمِ الآيات
فَقالَ تَعالى:
وَإنَّهُ في اُمِّ الكِتابِ لَدَينا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ،
السَّلامُ عَلى اسمِ اللهِ الرَّضِيِّ
وَوَجهِهِ المُضِيءِ وَجَنبِهِ العِليِّ وَرَحمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ.
السَّلامُ عَلى حُجَجِ اللهِ وَأوصيائِهِ
وَخاصَّةِ اللهِ وَأصفِيائِهِ وَخالِصَتِهِ وَاُمَنائِهِ وَرَحمَةُ اللهِوَبَرَكاتُهُ،
قَصَدتُكَ يا مَولايَ يا أمِينَ اللهِ وَحُجَّتَهُ
زائِراً عارِفاً بِحَقِّكَ مُوالياً لأوليائِكَ
مُعادياً لأعدائِكَ مُتَقَرِّباً إلى اللهِ بِزيارَتِكَ
فَاشفَع لي عِندَ اللهِ رَبّي وَرَبِّكَ في
خَلاصِ رَقَبَتي مِنَ النَّارِ وَقَضاء حَوائِجي حَوائِجِ الدُّنياوَالآخِرَةِ.
ثمّ انكب على القبر وقبله وقل:
سَلامُ اللهِ وَسَلامُ مَلائِكَتِهِ المُقَرَّبِينَ
وَالمُسلِّمِينَ لَكَ بِقُلُوبِهِم يا أمِيرَ المُؤمِنِينَ
وَالنَّاطِقِينَ بِفَضلِكَ وَالشَّاهِدِينَ عَلى أنَّكَ صادِقٌ أمِينٌصِدِّيقٌ عَلَيكَ وَرَحمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ.
أشهَدُ أنَّكَ طُهرٌ طاهِرٌ مُطَهَّرٌ مِن طُهرٍ طاهِرٍ مُطَهَّرٍ
أشهَدُ لَكَ يا وَلِيَّ اللهِ وَوَلِيَّ رَسُولِهِ بِالبَلاغِ وَالأداءِ،
وَأشهَدُ أنَّكَ جَنبُ اللهِ وَبابُهُ
وَأنَّكَ حَبِيبُ اللهِ وَوَجهُهُ الَّذي يُؤتى مِنهُ
وَأنَّكَ سَبِيلُ اللهِ وَأنَّكَ عَبدُ اللهِ وَأخُو رَسُولِهِ (صلّى الله عليهو آله)
، أتَيتُكَ مُتَقَرِّباً إلى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ بِزيارَتِكَ
راغِباً إلَيكَ في الشَّفاعَةِ
، أبتَغي بِشَفاعَتِكَ خَلاصَ رَقَبَتي مِنَ النَّارِ
مُتَعَوِّذاً بِكَ مِنَ النَّارِ
هارِباً مِن ذُنُوبي الَّتي أحتَطَبتُها عَلى ظَهري
فَزِعاً إلَيكَ رَجاءَ رَحمَةِ رَبِّي،
أتَيتُكَ أستَشفِعُ بِكَ يا مَولايَ
وَأتَقَرَّبُ بِكَ إلى اللهِ لِيَقضِيَ بِكَ حَوائِجي
فَاشفَع لي يا أمِيرَ المُؤمِنِينَ إلى اللهِ
فَإنّي عَبدُ اللهِ وَمَولاكَ وَزائِرُكَ
وَلَكَ عِندَ اللهِ المَقامُ المَحمُودُ وَالجَاهُ العَظِيمُ وَالشَّأنُالكَبِيرُ وَالشَّفاعَةُ المَقبُولَةُ.
اللهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ
وَصَلِّ عَلى أمِيرِ المُؤمِنِينَ عَبدِكَ المُرتَضى
وَأمِينِكَ الأوفى وَعُروَتِكَ الوُثقى وَيَدِكَ العُليا
وَجَنبِكَ الأعلى وَكَلِمَتِكَ الحُسنى
وَحُجَّتِكَ عَلى الوَرى وَصِدِّيقِكَ الأكبَرِ وَسَيِّدِ الأوصياءِ وَرُكنِالأولياءِ وَعِمادِ الأصفِياءِ،
أمِيرِ المُؤمِنِينَ وَيَعسوبِ الدِّينِ
وَقُدوَةِ الصَّالِحِينَ وإمامِ المُخلِصِينَ
المَعصُومِ مِنَ الخَلَلِ المُهَذَّبِ مِنَ الزَّلَلِ
المُطَهَّرِ مِنَ العَيبِ المُنَزَّه مِنَ الرَّيبِ،
أخي نَبِيِّكَ وَوَصِيِّ رَسُولِكَ
البائِتِ عَلى فِراشِهِ وَالمُواسي لَهُ بِنَفسِهِ
وَكاشِفِ الكَربِ عَن وَجهِهِ الَّذي
جَعَلتَهُ سَيفاً لِنُبُوَّتِهِ وَآيَةً لِرِسالَتِهِ
وَشاهِداً عَلى اُمَّتِهِ وَدِلالَةً عَلى حُجَّتِهِ
وَحامِلاً لِرايَتِهِ وَوِقايةً لِمُهجَتِهِ
وَهادياً لأمَّتِهِ وَيَداً لِبِأسِهِ
وَتاجاً لِرَأسِهِ وَباباً لِسِرِّهِ وَمِفتاحاً لِظَفَرِهِ
حَتّى هَزَمَ جُيُوشَ الشِّركِ بِإذنِكَ
وَأبادَ عَساكِرَ الكُفرِ بِأمرِكَ
وَبَذَلَ نَفسَهُ في مَرضاةِ رَسُولِكِ
وَجَعَلَها وَقفاً عَلى طاعَتِكَ
، فَصَلِّ اللهُمَّ عَلَيهِ صَلاةً دائِمَةً باقِيَةً.
ثمّ قل:
السَّلامُ عَلَيكَ يا وَلِيَ اللهِ وَالشِّهابَ
الثَّاقِبَ وَالنُّورَ العاقِبَ يا سَلِيلَ الأطائِبِ
يا سِرَّ اللهِ
إنَّ بَيني وَبَينَ اللهِ تَعالى ذُنُوباً قَد أثقَلَت ظَهري وَلا يا تيعَلَيها إلاّ رِضاهُ
فَبِحَقِّ مَن ائتَمَنَكَ عَلى سِرِّهِ
وَاستَرعاكَ أمرَ خَلقِهِ
كُن لي إلى اللهِ شَفِيعاً
وَمِنَ النَّارِ مُجِيراً وَعَلى الدَّهرِ ظَهِيراً
فَإنّي عَبدُ اللهِ وَوَلِيُّكَ وَزائِرُكَ
صَلّى اللهُ عَلَيكَ.
السَّلامُ عَلَيكَ يا أمِيرَ المُؤمِنِينَ
عَلَيكَ مِنّي سَلامُ اللهِ أبَداً ما بَقِيتُ
وَبَقِيَ اللَّيلُ وَالنَّهارُ
________________________
زيارة عاشوراء
______________
السَّلامُ عَلَيكَ يا أبا عَبدِ اللهِ، السَّلامُ عَلَيكَ يا بنَ رَسُولِ اللهِ،
السلام عليك يا خيرة الله وابن خيرته
السَّلامُ عَلَيكَ يا بنَ أمِيرِ المُؤمِنِينَ وَابنَ سَيِّدِ الوَصِيِّينَ،
السَّلامُ عَلَيكَ يا بنَ فاطِمَةَ سَيِّدَةِ نِساءِ العالَمِينَ
، السَّلامُ عَلَيكَ يا ثارَ اللهِ وَابنَ ثأرِهِ وَالوِترَ المَوتُورَ،
السَّلامُ عَلَيكَ وَعَلى الأرواحِ الَّتي حَلَّت بِفِنائِكَ عَلَيكُم مِنّيجَميعاً سَلامُ اللهِ أبَداً ما بَقِيتُ وَبَقِيَ اللَّيلُ وَالنَّهارُ.
يا أبا عَبدِ اللهِ لَقَد عَظُمَتِ الرَزِيَّةُ وَجَلّت وَعَظُمَتِ المُصِيبَةُبِكَ عَلَينا وَعَلى جَمِيعِ أهلِ الإسلامِ،
وَجَلَّت وَعَظُمَت مُصِيبَتُكَ في السَّماواتِ عَلى جَمِيعِ أهلِالسَّماواتِ،
فَلَعَنَ اللهُ اُمَّةً أسَّسَت أساسَ الظُّلمِ وَالجَورِ عَلَيكُم أهلَالبَيتِ،
وَلَعَنَ اللهُ اُمَّةً دَفَعَتكُم عَن مَقامِكُم وَأزالَتكُم عَن مَراتِبكُمُالَّتي رَتَّبَكُمُ اللهُ فِيها،
وَلَعَنَ اللهُ اُمَّةً قَتَلَتكُم وَلَعَنَ اللهُ المُمَهِّدِينَ لَهُم بِالتَّمكِينِ مِنقِتالِكُم، بَرِئتُ إلى اللهِ وَإلَيكُم مِنهُم وَمِن أشياعِهِم وَأتباعِهِموَأوليائِهِم.
يا أبا عَبدِ اللهِ إنّي سِلمٌ لِمَن سالَمَكُم وَحَربٌ لِمَن حارَبَكُمإلى يَومِ القيامة،
وَلَعَنَ اللهُ آلَ زيادٍ وَآلَ مرَوانٍ وَلَعَنَ اللهُ بَني اُمَيَّةَ قاطِبَةًوَلَعَنَ اللهُ ابنَ مَرجانَةَ وَلَعَنَ اللهُ عُمَرَ بنَ سَعدٍ وَلَعَنَ اللهُشِمراً،
وَلَعَنَ اللهُ اُمَّةً أسرَجَت وَألجَمَت وَتَنَقَّبَت لِقِتالِكَ،
بِأبي أنتَ وَاُمّي لَقَد عَظُمَ مُصابي بِكَ
فَأسألُ اللهَ الَّذي أكرَمَ مَقامَكَ وَأكرَمَني بِكَ أن يَرزُقَني طَلَبَثأرِكَ مَعَ إمامٍ مَنصُورٍ مِن أهلِ بَيتِ مُحَمَّدٍ (صلّى الله عليه وآله)
. اللهُمَّ اجعَلني عِندَكَ وَجِيهاً بِالحُسَينِ (عليه السلام) فيالدُّنيا وَالآخِرةِ،
يا أبا عَبدِ اللهِ إنّي أتَقَرَّبُ إلى اللهِ وَإلى رَسُولِهِ وَإلى أمِيرِالمُؤمِنِينَ وَإلى فاطِمَةَ وَإلى الحَسَنِ وَإلَيكَ
بِمُوالاتِكَ وَبِالبَراءَةِ مِمَّنْ قاتَلَكَ وَنَصَبَ لَكَ الحَرْبَ
وَبِالبَراءةِ مِمَّنْ أَسَّسَ أَساسَ الظُّلْمِ وَالجَوْرِ عَلَيْكُمْ
، وَأَبْرَأُ إِلى الله وَإِلى رَسُولِهِ مِمَّن أسَّسَ أساسَ ذلِكَ وَبَنىعَلَيهِ بُنيانَهُ وَجَرى في ظُلمِهِ وَجَورِهِ عَلَيكُم وَعَلى أشياعِكُم،
بَرِئتُ إلى اللهِ وَإلَيكُم مِنهُم وَأتَقَرَّبُ إلى اللهِ ثُمَّ إلَيكُمبِمُوالاتِكُم وَمُوالاةِ وَلِيِّكُم وَالبَراءَةِ مِن أعدائِكُم وَالنَّاصِبِينَلَكُم الحَربَ وَبِالبَراءَةِ مِن أشياعِهِم وَأتباعِهِم.
إنّي سِلمٌ لِمَن سالَمَكُم وَحَربٌ لِمَن حارَبَكُم
وَوَلِيُّ لِمَن وَالاكُم وَعَدُوٌ لِمَن عاداكُم،
فَأسألُ اللهَ الَّذي أكرَمَني بِمَعرِفَتِكُم وَمَعرِفَةِ أوليائِكُم وَرَزَقَنيالبَراءَةِ مِن أعدائِكُم أن يَجعَلَني مَعَكُم في الدُّنيا وَالآخِرةِ
وَأن يُثَبِّتَ لي عِندَكُم قَدَمَ صِدقٍ في الدُّنيا وَالآخِرَةِ،
وَأسألُهُ أن يُبَلِّغَني المَقامَ المَحمُودَ لَكُم عِندَ اللهِ
وَأن يَرزُقَني طَلَبَ ثأرِي مَعَ إمامِ هُدىً ظاهِرٍ ناطِقٍ بِالحَقِّمِنكُم
، وَأسألُ اللهَ بِحَقِّكُم وَبِالَّشأنِ الَّذي لَكُم عِندَهُ أن يُعطِيَنيبِمُصابي بِكُم أفضَلَ ما يُعطي مُصاباً بِمُصِيبَتِهِ،
مُصِيبَةً ما أعظَمَها وَأعظَمَ رَزِيَّتَها في الإسلامِ وَفي جَمِيعِالسَّماواتِ وَالأرضِ،
اللهُمَّ اجعَلني في مَقامي هذا مِمَّن تَنالَهُ مِنكَ صَلَواتٌوَرَحمَةٌ وَمَغفِرَهٌ
، اللهُمَّ اجعَل مَحيايَ مَحيا مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَمَماتيمَماتَ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ،
اللهُمَّ إنَّ هذا يَومٌ تَبَرَّكَت بِهِ بَنُو اُمَيَّةَ وَابنُ آكِلَةِ الأكبادِاللَّعِينُ ابنُ اللَّعِينِ عَلى لِسانِكَ وَلِسانِ نَبِيِّكَ (صلّى الله عليهو آله)
في كُلِّ مَوطِنٍ وَمَوقِفٍ وَقَفَ فِيهِ نَبِيُّكَ (صلّى الله عليه و آله)
اللهُمَّ العَن أبا سُفيانَ وَمُعاوِيَةَ وَيَزِيدَ بنَ مُعاوِيَةَ عَلَيهِم مِنكَاللَّعنَةُ أبَدَ الآبِدِينَ،
وَهذا يَومٌ فَرِحَت بِهِ آلُ زيادٍ وَآلُ مَروانَ بِقَتلِهِمُ الحُسَينَ(صلوات الله عليه) ، اللهُمَّ فَضاعِف عَلَيهِم اللَّعنَ مِنكَوَالعَذابَ الأليم
، اللهُمَّ إنّي أتَقَرَّبُ إلَيكَ في هذا اليَومِ وَفي مَوقِفي هذا وَأيامِحياتي بِالبَراءَةِ مِنهُم وَاللَّعنَةِ عَلَيهِم وَبِالمُوالاةِ لِنَبِيِّكَ وَآلِنَبِيِّكَ (عَلَيهِ وَعليهم السلام)
ثمّ تقول مائة مرة: اللهُمَّ العَن أوَّلَ ظالِمٍ ظَلَمَ حَقَّ مُحَمَّدٍوَآلِ مُحَمَّدٍ وَآخِرَ تابِعٍ لَهُ عَلى ذلِكَ،
اللهُمَّ العَن العِصابَةَ الَّتي جاهَدَتِ الحُسَينَ وَشايَعَتوَبايَعَت وَتابَعَت عَلى قَتلِهِ اللهُمَّ العَنهُم جَميعاً.
ثمّ تقول مائة مرة:
السَّلامُ عَلَيكَ يا أبا عَبدِ اللهِ وَعَلى الأرواحِ الَّتي حَلَّتبِفِنائِكَ،
عَلَيكَ مِنّي سَلامُ اللهِ أبَداً ما بَقِيتُ وَبَقِيَ اللَيلُ وَالنَّهارُ
وَلا جَعَلَهُ اللهُ آخِرَ العَهدِ مِنّي لِزيارَتِكُم.
السَّلامُ عَلى الحُسَينِ وَعَلى عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ وَعَلى أولادِالحُسَينِ وَعَلى أصحابِ الحُسَينِ.
ثمّ تقول: اللهُمَّ خُصَّ أنتَ أوَّلَ ظالِمٍ بِاللَّعنِ مِنّي
وَأبدأ بِهِ أوَّلاً ثُمَّ العن الثَّاني وَالثَّالِثَ وَالرَّابِعَ،
اللهُمَّ العَن يَزِيدَ خامِساً وَالعَن عُبَيدَ اللهِ بنَ زيادٍ وَابنَمَرجانَةَ
وَعُمَرَ بنَ سَعدٍ وَشِمراً وَآلَ أبي سُفيانَ وَآلَ زيادٍ وَآلَ مَروانَإلى يَومِ القيامة.
ثمّ تسجد وتقول:
اللهُمَّ لَكَ الحَمدُ حَمدَ الشَّاكِرِينَ لَكَ عَلى مُصابِهِم،
الحَمدُ للهِ عَلى عَظِيمِ رَزِيَّتِي،
اللهُمَّ ارزُقني شَفاعَةَ الحُسَينِ يَومَ الوُرُودِ وَثَبِّت لي قَدَمَصِدقٍ عِندَكَ مَعَ الحُسَينِ وَأصحابِ الحُسَينِ
الَّذِينَ بَذَلُوا مُهَجَهُم دُونَ الحُسَينِ (عليه السلام)
_______________________
دعاء علقمة
يا اللهُ يا اللهُ يا اللهُ
يا مُجِيبَ دَعوَةَ المُضطَرِّينَ يا كاشِفَ كُرَبِ المَكرُوبِينَ
يا غِيا ثَ المُستَغِيثِينَ يا صَرِيخَ المُستَصرِخِينَ،
وَيا مَن هُوَ أقرَبُ إلَيَّ مِن حَبلِ الوَرِيدِ وَيا مَن يَحُولُ بَينَالمَرءِ وَقَلبِهِ
وَيا مَن هُوَ بِالمَنظَرِ الأعلى وَبالأُفُقِ المُبِين
وَيا مَن هُوَ الرَّحمنُ الرَّحِيمِ عَلى العَرشِ استَوى
وَيا مَن يَعلَمُ خائِنَةَ الأعيُنِ وَما تُخفي الصُّدُورُ وَيا مَن لايَخفى عَلَيهِ خافِيَةٌ،
يا مَن لاتَشتَبِهُ عَلَيهِ الأصواتُ
وَيا مَن لا تُغَلِّطُهُ الحاجاتُ
وَيا مَن لا يُبرِمُهُ إلحاحُ المُلِحِّينَ
، يا مُدرِكَ كُلِّ فَوتٍ وَيا جامِعَ كُلِّ شَملٍ وَيا بارِئَ النُّفُوسِبَعدَ المَوتِ
يا مَن هُوَ كُلَّ يَومٍ في شَأنٍ،
يا قاضِيَ الحاجاتِ
يا مُنَفِّسَ الكُرُباتِ يا مُعطِيَ السُّؤُلاتِ
يا وَلِيَّ الرَّغَباتِ يا كافِيَ المُهِمَّاتِ،
يا مَن يَكفي مِن كُلِّ شيءٍ
وَلا يَكفي مِنهُ شيءٌ في السَّماواتِ وَالأرضِ.
أسألُكَ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ خاتَمِ النَّبِيِّينَ وَعَلِيٍّ أمِيرِ المُؤمِنِينَ وَبِحَقِّفاطِمَةَ بِنَتِ نَبِيِّكَ وَبِحَقِّ الحَسَنِ وَالحُسَينِ
فَإنّي بِهِم أتَوَجَّهُ إلَيكَ في مَقامي هذا
وَبِهِم أتَوَسَّلُ وَبِهِم أتَشَفَّعُ إلَيكَ
وَبِحَقِّهِم أسألُكَ وَاُقسِمُ وَأعزِمُ عَلَيكَ،
وَبِالشَّأنِ الَّذي لَهُم عِندَكَ
وَبِالقَدرِ الَّذي لَهُم عِندَكَ
وَبِالَّذي فَضَّلتَهُم عَلى العالَمِينَ وَباسمِكَ الَّذي جَعَلتَهُعِندَهُم وَبِهِ خَصَصتَهُم دُونَ العالَمِينَ وَبِهِ أبَنتَهُم وَأبَنتَفَضَلَهُم مِن فَضلِ العالَمِينَ حَتّى فاقَ فَضلُهُم فَضلَالعالَمِينَ جَميعاً،
أسألُكَ أن تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَأن تَكشِفَ عَنّي غَمّي وَهَمّي وَكَربي
وَتَكفِيَني المُهِمَّ مِن اُمُوري
وَتَقضِيَ عَنّي دَيني وَتُجِيرَني مِنَ الفاقَةِ
وَتُغنِيَني عَنِ المَسألَةِ إلى المَخلُوقِينَ
، وَتَكفِيَني هَمَّ مَن أخافُ هَمَّهُ
وَعُسرَ مَن أخافُ عُسرَهُ
وَحُزُونَةَ مَن أخافُ حُزُونَتَهُ
وَشَرَّ مَن أخافُ شَرَّهُ وَمَكرَ مَن أخافُ مَكرَهُ
وَبَغيَ مَن أخافُ بَغيَهُ
وَجَورَ مَن أخافُ جَورَهُ
وَسُلطانَ مَن أخافُ سُلطانَهُ وَكَيدَ مَن أخافُ كَيدَهُ
وَمَقدُرَةَ مَن أخافُ مَقدُرَتَهُ عَلَيَّ
وَتَرُدَّ عَنّي كَيدَ الكَيَدَةِ وَمَكَرَ المَكَرَةِ.
اللهُمَّ مَن أرادَني فَأرِدهُ
وَمَن كادَني فَكِدهُ
وَاصرِف عَنّي كَيدَهُ وَمَكرَهُ وَبَأسَهُ وَأمانِيَّهُ
وَامنَعهُ عَنّي كَيفَ شِئتَ وَأنَّى شِئتَ،
اللهُمَّ اشغَلهُ عَنّي بِفَقرٍ لا تَجبُرُهُ
وَبِبَلاءٍ لا تَستُرُهُ وَبِفاقَةٍ لا تَسُدُّها وَبِسُقمٍ لا تُعافِيهِ
وَذُلٍّ لاتُعِزُّهُ وَبِمَسكَنَةٍ لا تَجبُرُها،،
اللهُمَّ اضرِب بِالذُلِّ نَصبَ عَينَيهِ
وَأدخِل عَلَيهِ الفَقرَ في مَنزِلِهِ
وَالْعِلَّةَ وَالسُّقمَ في بَدَنِهِ
حَتّى تَشغَلَهُ عَنّي بِشُغلٍ شاغِلٍ لافَراغَ لَهُ،
وَأنسِهِ ذِكري كَما أنسَيتَهُ ذِكرَكَ
وَخُذْ عَنّي بِسَمعِهِ وَبَصَرِهِ وَلِسانِهِ وَيَدِهِ وَرِجلِهِ وَقَلبِهِ وَجَمِيعِجَوارِحِهِ،
وَأدخِل عَلَيهِ في جَمِيعِ ذلِكَ السُّقمَ
وَلا تَشفِهِ حَتّى تَجعَلَ ذلِكَ لَهُ شُغْلاً شاغِلاً بِهِ عَنّي وَعَنذِكرِي،
وَاكفِني يا كافِيَ ما لا يَكفي سِواكَ
فَإنَّكَ الكافي لا كافِيَ سِواكَ
وَمُفَرِّجٌ لا مُفَرِّجَ سِواكَ
وَمُغِيثٌ لا مُغِيثَ سِواكَ وَجارٌ لا جارَ سِواكَ،
خابَ مَن كانَ جارُهُ سِواكَ وَمُغِيثُهُ سِواكَ
وَمَفزَعُهُ إلى سِواكَ وَمَهرَبُهُ إلى سِواكَ
وَمَلجَؤُهُ إلى غَيرِكَ وَمَنجاهُ مِن مَخلُوقٍ غَيرِكَ.
فَأنتَ ثِقَتي وَرَجائي
وَمَفزَعي وَمَهرَبي وَمَلجَأي وَمَنجايَ
فَبِكَ أستَفتِحُ وَبِكَ أستَنجِحُ
وَبِمُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ أتَوَجَّهُ إلَيكَ وَأتَوَسَّلُ وَأتَشَفَّعُ،
فَأسألُكَ يا اللهُ يا اللهُ يا اللهُ
فَلَكَ الحَمدُ وَلَكَ الشُّكرُ وَإلَيكَ المُشتَكى وَأنتَ المُستَعانُ
، فَأسألُكَ يا اللهُ يا اللهُ يا اللهُ
بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ
أن تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ
وَأن تَكشِفَ عَنّي غَمّي وَهَمّي وَكَربي في مَقامي هذا
كَما كَشَفتَ عَن نَبِيِّكَ هَمَّهُ وَغَمَّهُ وَكَربَهُ وَكَفَيتَهُ هَولَ عَدُوِّهِ
، فَاكشِف عَنّي كَما كَشَفتَ عَنهُ
وَفَرِّج عَنّي كَما فَرَّجتَ عَنهُ وَاكفِني كَما كَفَيتَهُ
وَاصرِف عَنّي هَولَ ما أخافُ هَولَهُ
وَمَؤُونَةَ ما أخافُ مَؤُونَتَهُ
وَهَمَّ ما أخافُ هَمَّهُ بِلا مُؤُونَةٍ عَلى نَفسِي مِن ذلِكَ،
وَاصرِفني بِقَضاء حَوائِجي
وَكِفايَةِ ما أهَمَّني هَمُّهُ مِن أمرِ آخِرَتي وَدُنيا يَ.
يا أمِيرَ المُؤمِنِينَ وَيا أبا عَبدِ اللهِ عَلَيكما مِنّي سَلامُ اللهِ أبَداًما بَقِيتُ وَبَقِيَ اللَيلُ وَالنَّهارُ
وَلا جَعَلَهُ اللهُ آخِرَ العَهدِ مِن زيارَتِكُما
وَلا فَرَّقَ اللهُ بَيني وَبَينَكُما،
اللهُمَّ أحيِني حياةَ مُحَمَّدٍ وَذُرِّيَّتِهِ
وَأمِتني مَماتَهُم وَتَوَفَّني عَلى مِلَّتِهِم
وَاحشُرني في زُمرَتِهِم
وَلا تُفَرِّق بَيني وَبَينَهُم طرفَةَ عَينٍ أبَداً في الدُّنيا وَالآخِرةِ
يا أمِيرَ المُؤمِنِينَ وَيا أبا عَبدِ اللهِ أتَيتُكُما زائِراً وَمُتَوَسِّلاً إلىاللهِ رَبّي وَرَبِّكُما وَمُتَوَجِّهاً إلَيهِ بِكُما وَمُستَشفِعاً بِكُما إلى اللهِتَعالى في حاجَتي هذِهِ
فاشفَعا لي فَإنَّ لَكُما عِندَ اللهِ
المَقامَ المَحمُودَ وَالجاهَ الوَجِيهَ وَالمَنزِلَ الرَّفِيعَ وَالوَسِيلَةَ
، إنّي أنقَلِبُ عَنكُما مُنتَظِراً لِتَنَجُّزِ الحاجَةِ وَقَضائِهاوَنَجاحِها مِنَ
اللهِ بِشَفاعَتِكُما لي إلى اللهِ في ذلِكَ، فَلا أخِيبُ وَلا يَكُونُمُنقَلَبي مُنقَلَباً خائِباً خاسِراً
بَل يَكُونُ مُنقَلَبي مُنقَلَباً راجِحاً مُفلِحاً مُنجِحاً مُستَجاباًبِقَضاءِ جَمِيعِ حَوائِجِي،
وَتَشَفَّعا لي إلى اللهِ.
انقَلَبتُ عَلى ما شاءَ اللهُ
وَلا حَولَ وَلا قُوَّةَ إلاّ بِاللهِ
مُفَوِّضاً أمري إلى اللهِ مُلجِئً ظَهري إلى اللهِ مُتَوَكِّلاً عَلىاللهِ،
وَأقُولُ:
حَسبِيَ اللهُ وَكَفى سَمِعَ اللهُ لِمَن دَعا لَيسَ لي وَراءَ اللهِوَوَرائِكُمْ يا سادَتي مُنتَهى،
كما شاءَ رَبّي كان وَما لَم يَشَأ لَم يَكُن وَلا حَولَ وَلاقُوَّةَ إلاّبِاللهِ
. استَودِعُكُما اللهَ وَلا جَعَلَهُ اللهُ آخِرَ العَهدِ مِنّي إلَيكُما
انصَرَفتُ يا سَيِّدي يا أمِيرَ المُؤمِنِينَ ومَولايَ وَأنتَ يا أبا عَبدِاللهِ يا سَيِّدِي، وَسَلامي عَلَيكُما مُتَّصِلٌ ما اتَّصَلَ اللَيلُوَالنَّهارُ
واصِلٌ ذلِكَ إلَيكُما غَيرُ مَحجُوبٍ عَنكُما سَلامي إن شاءَ اللهِ،
وَأسألُهُ بِحَقِّكُما أن يَشاءَ ذلِكَ وَيَفعَلَ فَإنَّهُ حَمِيدٌ مَجِيدٌ
انقَلَبتُ يا سَيِّدِيَّ عَنكُما تائِباً حامِداً للهِ شاكِراً راجياً لِلإجابَةِغَيرَ آيِسٍ وَلا قانِطٍ آئِباً عائِداً راجِعاً إلى زيارَتِكُما غَيرَ راغِبٍعَنكُما وَلا مِن زيارَتِكُما
بَل راجِعٌ عائِدٌ إن شاءَ اللهُ
وَلا حَولَ وَلا قُوَّةَ إلاّ بِاللهِ
، يا سادَتي رَغِبتُ إلَيكُما وَإلى زيارَتِكُما بَعدَ أن زَهِدَ فِيكُماوَفي زيارَتِكُما أهلُ الدُّنيا
فَلا خَيَّبَنِيَ اللهُ ما رَجَوتُ وَما أمَّلتُ في زيارَتِكُما إنَّهُ قَرِيبٌمُجِيبٌ.
Sent from my iPhone
Sent from my iPad