( حكايات عمو حسن في جريدة صدى الروضتين )
بعد اصدار جريدة صدى الروضتين في العتبة العباسية المقدسة لاحظنا ان اغلب العمل الإعلامي الإنساني يرتكز على وعظيةالمباشرة،والمباشرة المثقفة الجادة تكون حادة العرض فيها تعمل النواهي والاوامر ، شعرنا حينها اننا بحاجة الى ادب شعبي شمولي يتواشج مع جريدة تصدر في العتبة العباسية المقدسة، بدأت الفكرة بكتابة عمود يعتمد على التقاطات حياتية على غرارماينشرفي الاعمدة المعروفة في العراق، لكننا رأينا ان يكون هذا العمود الصحفي عبارة عن حكاية معبرة عن غاية قصدية وعظيه إنسانية فكرة تختصر الكثير من المعاني , ولأني كنت مولعا في سبعينيات القرن المنصرم بكتابات الكاتب (حسن العاني ) المعبرة فصار الرأي ان اسميها حكايات /عمو حسن/ تخليدا لمسيرة هذا الإعلامي الكبير , الحكاية من اكثر أنواع الادب شيوعا وتتبع أهميتها من كونها تمتلك قيم اجتماعية وابطالها من الوسط الاجتماعي المعاش فيها الحكمة والتجربة الإنسانية ، وبما ان هذه الحكايات اجتماعية فليس فيها أشياء خرافية، وليس فيها ما يعارض العادات والتقاليد بل مهمتها تسليط الأضواء على الثقل الايماني وتراث كربلائي عراقي حكايات واقعية تسرد سلسلة من الأهداف الواقعية او القريبة عن الواقع الاحداث، التي تروى هي حقيقية غير مختلقة مروية بوضوح يمكن ان تمر بسهولة والهدف أخلاقي اشكال من السرد , الحكاية بعناوينها ومقدماتها الاستهلالية تنسج عبر إعادة صياغة لتستقر في أعماق المتلقي تشحن بوجدانية تستوعب مدارك من احداث وأماكن وقوعها يعتمد على السرد وبناء الحدث ورسم المشهد ولكل حكاية من حكايات عمو حسن لها غاية سواء تكون عكس حكمة البراءة التي تنصر الكثيرين او ترتكز على بث روح الشجاعة واغلب المرتكزات القصدية جاءت في بث روح الايمان والولاء الحسيني والنصرة المباركة وخاصة ما يتوافق إصدارها مع المناسبات العاشورائية .
يتوفر المجتمع العراقي على تراث كبير من الحكايات وخاصة كربلاء بمناسباتها وزياراتها وزوارها ومواكبها وهناك الكثير من الحكايات الكربلائية وثقها كتاب كبار , انا اتحدث عن التجارب التي نقلها لنا الكبار والشخصيات التي عاشت في المخيلة الكربلائية العراقية حكايات المدينة مروية من قبل مشاهدات شخصية ودونات عن حكايات كربلائية وعن كنز روحي تحمله هذه الحكايات اخطار عن ناس احداث وعبر غير مرتبطة بمكان او زمان ليس خوارق او خروج عن المألوف ولكل حكاية وظيفة وعامل وزمان ولكل مصدر من هذه المصادر لا بد ان يرتبط بأسلوبية التوظيف المناسب اهم نقطة احب ان اثيرها في هذا الموضوع هو من اين نأتي بالمادة التي نكتب أي مصادر الحكايات منها ما هو مقروء ومنقول من الحكايات التي قرأتها او سمعتها وكل حكاية لها مصدرها الخاص نستطيع ان نقف امام تلك الروافد المتنوعة لنعرف كيف ننهل من المجتمع ابداعاتنا بعض الحكايات فيها يتدخل الخيال لكن ليست الخيال المحض وانما مزاوجة الخيال بالواقع ق تمون الشخوص حقيقية لكنها منتقاة لقصص معينة يضاف لها عوامل جذب من اجل الحصول على الحكاية لقاء مع الروائية السورية عائشة ارناؤوط سألوها مات هي مصادر الكتابة عندك فقالت كل شيء ممكن ان تكون لوحة او قصيدة او مقطع من رواية قرأتها او فلم رأيته والحياة والجيران وحكايا ت الناس والمواقف الحياتية ولذلك استوحينا هذه القصص من مناهل متنوعة مصدرها الحياة الاجتماعية وقصص ولائية وعاشورائيةترتبط بالبعد العاشورائي وبعضها من ترسبات الذاكرة علما اننا لم نتقيد بطول الحكاية او قصرها وانما نتبع شبع المضمون النصي وكفايته .
بعد اصدار جريدة صدى الروضتين في العتبة العباسية المقدسة لاحظنا ان اغلب العمل الإعلامي الإنساني يرتكز على وعظيةالمباشرة،والمباشرة المثقفة الجادة تكون حادة العرض فيها تعمل النواهي والاوامر ، شعرنا حينها اننا بحاجة الى ادب شعبي شمولي يتواشج مع جريدة تصدر في العتبة العباسية المقدسة، بدأت الفكرة بكتابة عمود يعتمد على التقاطات حياتية على غرارماينشرفي الاعمدة المعروفة في العراق، لكننا رأينا ان يكون هذا العمود الصحفي عبارة عن حكاية معبرة عن غاية قصدية وعظيه إنسانية فكرة تختصر الكثير من المعاني , ولأني كنت مولعا في سبعينيات القرن المنصرم بكتابات الكاتب (حسن العاني ) المعبرة فصار الرأي ان اسميها حكايات /عمو حسن/ تخليدا لمسيرة هذا الإعلامي الكبير , الحكاية من اكثر أنواع الادب شيوعا وتتبع أهميتها من كونها تمتلك قيم اجتماعية وابطالها من الوسط الاجتماعي المعاش فيها الحكمة والتجربة الإنسانية ، وبما ان هذه الحكايات اجتماعية فليس فيها أشياء خرافية، وليس فيها ما يعارض العادات والتقاليد بل مهمتها تسليط الأضواء على الثقل الايماني وتراث كربلائي عراقي حكايات واقعية تسرد سلسلة من الأهداف الواقعية او القريبة عن الواقع الاحداث، التي تروى هي حقيقية غير مختلقة مروية بوضوح يمكن ان تمر بسهولة والهدف أخلاقي اشكال من السرد , الحكاية بعناوينها ومقدماتها الاستهلالية تنسج عبر إعادة صياغة لتستقر في أعماق المتلقي تشحن بوجدانية تستوعب مدارك من احداث وأماكن وقوعها يعتمد على السرد وبناء الحدث ورسم المشهد ولكل حكاية من حكايات عمو حسن لها غاية سواء تكون عكس حكمة البراءة التي تنصر الكثيرين او ترتكز على بث روح الشجاعة واغلب المرتكزات القصدية جاءت في بث روح الايمان والولاء الحسيني والنصرة المباركة وخاصة ما يتوافق إصدارها مع المناسبات العاشورائية .
يتوفر المجتمع العراقي على تراث كبير من الحكايات وخاصة كربلاء بمناسباتها وزياراتها وزوارها ومواكبها وهناك الكثير من الحكايات الكربلائية وثقها كتاب كبار , انا اتحدث عن التجارب التي نقلها لنا الكبار والشخصيات التي عاشت في المخيلة الكربلائية العراقية حكايات المدينة مروية من قبل مشاهدات شخصية ودونات عن حكايات كربلائية وعن كنز روحي تحمله هذه الحكايات اخطار عن ناس احداث وعبر غير مرتبطة بمكان او زمان ليس خوارق او خروج عن المألوف ولكل حكاية وظيفة وعامل وزمان ولكل مصدر من هذه المصادر لا بد ان يرتبط بأسلوبية التوظيف المناسب اهم نقطة احب ان اثيرها في هذا الموضوع هو من اين نأتي بالمادة التي نكتب أي مصادر الحكايات منها ما هو مقروء ومنقول من الحكايات التي قرأتها او سمعتها وكل حكاية لها مصدرها الخاص نستطيع ان نقف امام تلك الروافد المتنوعة لنعرف كيف ننهل من المجتمع ابداعاتنا بعض الحكايات فيها يتدخل الخيال لكن ليست الخيال المحض وانما مزاوجة الخيال بالواقع ق تمون الشخوص حقيقية لكنها منتقاة لقصص معينة يضاف لها عوامل جذب من اجل الحصول على الحكاية لقاء مع الروائية السورية عائشة ارناؤوط سألوها مات هي مصادر الكتابة عندك فقالت كل شيء ممكن ان تكون لوحة او قصيدة او مقطع من رواية قرأتها او فلم رأيته والحياة والجيران وحكايا ت الناس والمواقف الحياتية ولذلك استوحينا هذه القصص من مناهل متنوعة مصدرها الحياة الاجتماعية وقصص ولائية وعاشورائيةترتبط بالبعد العاشورائي وبعضها من ترسبات الذاكرة علما اننا لم نتقيد بطول الحكاية او قصرها وانما نتبع شبع المضمون النصي وكفايته .
تعليق