القصص توصل الفكرة للمتلقي من اول قراءة لسهولتها وبساطتها وجمالها وخيالها الواسع رغم البساطة فيها بالتوفيق استاذنا الفاضل
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
الجلسة النقاشية الثالثة (حكايات عمو حسن)
تقليص
X
-
النص الذي اعجبني من قصص عمو حسن احبتت المشاركت فيه
المرأة الوحيدة ) في من دون نساء العالم ، كانت هذه المرأة العجوز مدار حديتنا نحن الصغار ليل نهار ، كنا نحبها كثيرا ، ولا نعرف عنها سوى ما تروي انا امهاتنا ، كانت وحيدة ليس لها احد رغم أن الجميع يناديها ( أم على ) يقول أحد الصغار : رأيتها يوما السوق فقد ظنتها أحد الرجال متسولة أعطاها درهما ، رفضته بعد ابتسمت في وجهه وقالت له : الله يكتر خيرلك ، فأنا امرأة غنية والحمد لله ، لكنها الحقيقة كانت امرأة فقيرة لا معيل لها .. !! وكنا نرى امهاتنا يحملن تحتا عباءاتهن طعامها اليومي ، ولا يتركن دارها مناعة دون زيارتها ، وذات يوم مرضت ( ام علي ) قدار تقير عام عندها نساء بلخان ونساء يخرجن حتى امتلات الدار بالنعوة للاطمئنان على صحتهاء ويبدين استعدادهن لعلاجها واخذها الى الطبيب ، ولكن طال بها المرض حتى أصبح حديث البيوت : كيف بنا إذا ماتت هذه المرأة الوحيدة من يغلها ومن يدفنها ومن يقيم لها المأتم المناسلي يورتها على الأقل ؟ وفي ضحى أحد الأيام الصيفية الحارة وبعد ان انصرف الرجالي إلى أعمالهم ومحلاتهم سمعنا خير وفاتها وإنا لله وإنا إليه راجعون ۔ كان الجو حارا لا يسمح بانتظار عودة الرجال من اعمالهم ، ومن الذي سيبلغ جميع الرجال ومحالهم متباعدة عن بعضها ؟ وهل فعلا سيتركون أعمالهم وارتباطهم ويأتون عجالا ليدفنوا هذه المرأة الغريبة ؟ وبينما نحن الصغار نستعد لهذه المهمة الصعية حدثت المفاجأة التي أذهلتنا قبل سوانا ، إذ دخلت سيارة كبيرة في فروعنا الضيقة فيها أربعة شبان وعليها تايوت خشبي مسرعان ما ترجلوا وحملوا جثمانها الى المعتسل ، وبعدها التحق الرجال بهم لمواراتها في مثواها الأخير ، وأقاموا لها مأنما كبيرا في مسجد المحلة لمدة ثلاثة أيام ، من هؤلاء الشبان ؟ وعن ابن جاعوا ؟ لا أحد يعرف عنهم شيتا .. ! حتى تبين اخيرا أن احدا ما قد اتصل بهم واخبرهم بوفاة جدتهم ( أم على ) ، وحين وصلوا كربلاء عرفوا أن جدتهم سالمة وان جارتها ( أم على الوحيدة الفقيرة هي المتوفاة !! لذلك قرروا القيام بواجبها عوضا عن جدتهم التي دفعتهم الى هذا المعروف الإنساني الكبير . يا سبحان الله ، وما أن أتموا مراسيم الفاتحة حتى فارقت جدتهم الحقيقية الحياة !! فتكفل أحقادها الشباب بحمل جنازة جدتهم مع اهل المحلة الى مثواها الأخير بكل وقار ومهابة واحترام
- اقتباس
- تعليق
- معحبون 1
تعليق
-
الاستاذ الفاضل :
انا اجد ان استخدام بعض كلمات العامية يضيف للنص
نكهة جديدة تقرب المتلقي الى الحياة ومطباتها وعثراتها العابرة.
لكن قد يرد المقال برغم فكرته الهادفة ويعترض بسبب تلك الكلمات القلائل من العامية ..
اين يكمن الخلل برايكم
في كتابتنا للعامية ؟
ام للجهات الناشرة ؟
ام لذوق القاريء؟
مع جزيل الشكر
تلميذتكم ..منتهى محسن
- اقتباس
- تعليق
- معحبون 1
تعليق
-
كل وحدة من هذه البرامج التدوينية لها مناهلها ومضامين اشتغالها ولها وظيفتها حكايات عمو حسن تكفلت بطرح الموروث الشعبي الحكائي وتنوعت مصادر كل حكاية لكن الناتج ان يكون موعظة
او حكمة مواقف خير ومواقف شر مواقف سيئة نبعد المتلقي عنها كقصة الطالب الجامعي الذي قدم والده للتعارف مع الطالبا عبى انه خادم العائلة ولم يقدمه كاب
- اقتباس
- تعليق
- معحبون 2
تعليق
تعليق