لماذا لم تذكر روايات الإمام الصادق (ع) في صحيح البخاري ؟؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وال محمد .
لقد شهد اغلب علماء الحديث والرجال بوثاقة وصدق وعلم الامام الصادق (ع) ، الا انه مع الرغم من ذلك تجد ان اصح كتب أهل السنة والجماعة كصحيح البخاري خالي من وجود رواية واحدة عن الامام جعفر الصادق (ع) .
وان دل هذا على شيء فانما يدل على بغضهم و حقدهم ونصبهم العداء للامام الصادق (ع) .
وتركهم الرواية عن الامام الصادق (ع) أدى الى ضياع الكثير من احاديث رسول الله (ص) التي تروى عن طريقه (ع) مما أدى ذلك الى ضياع السنة النبوية الشريفة عن الصادقين وهم أهل البيت الطيبين الطاهرين (ع) .
ولنشاهد معا كيف ان اهل السنة والجماعة يوثقون الامام الصادق (ع) من جهة ، ويتركون حديثه والرواية عنه من جهة اخرى ، وهذا هو التناقض والازدواجية في الدين الذي نعبر عنه بالتعصب الطائفي الأعمى البغيض .
فسؤالنا لعلماء الحديث السنة : لماذا لم تذكر روايات الإمام الصادق (ع) في صحيح البخاري ؟؟؟
*** علماء اهل السنة الذين وثقوا الامام الصادق (ع) في الحديث :
قال الحاكم النيسابوري وهو من كبار المحدثين في عصره في وصف ومدح الامام الصادق (ع) :
( قد صحت الرواية من ولد رسول الله صلى الله عليه وآله عن فاطمة والحسن والحسين ... وعن جعفر بن محمد ... فهؤلاء قد صحت عنهم الروايات - 1 -
وقال في موضع آخر : ( إن أصح أسانيد أهل البيت جعفر بن محمد بن علي عن أبيه عن جده عن علي عليه السلام ) - 2 -
وقال ابن حجر في كتابه الكبير تهذيب التهذيب : جعفر بن محمد ... قال ابن ابي حاتم عن أبيه : ( ثقة لا يُسأل عن مثله ) ، ولجعفر أحاديث ونسخ ، وهو من ثقات الناس كما قال يحيى بن معين ، وقال عمرو بن أبي المقدام : ( كنت إذا نظرت إلى جعفر بن محمد علمت أنه من سلالة النبيين ) ، وذكره ابن حبان في الثقات ، وقال : ( كان من سادات أهل البيت علماً وفضلاً ) ، وقال الساجي : ( كان صدوقاً مأموناً إذا حدث عنه الثقات فحديثه مستقيم ) .
وقال النسائي في الجرح والتعديل : ( ثقة ) . وقال مالك : ( .... ما رأيته يحدث إلا على طهارة ) ، وقال أسحاق بن راهوية : ( قلت للشافعي : كيف جعفر بن محمد عندك ؟ فقال : ثقة ) . وقال ابن أبي خيثمة وغيره عن يحيى بن معين : ( ثقة ) - 3 -
وقال الذهبي : ( جعفر بن محمد بن علي بن الشهيد الحسين بن علي بن أبي طالب الهاشمي ، الإمام أبو عبد الله العلوي المدني ، الصادق ، أحد السادة الأعلام .. وحدث عنه مالك والسفيانان وحاتم بن إسماعيل ويحيى القطان وابو إسماعيل النبيل وخلق كثير ... ووثقه الشافعي ويحيى بن معين . وعن أبي حنيفة قال : ( ما رأيت أفقه من جعفر بن محمد ) وقال أبو حاتم : ( ثقة لا يُسأل عن مثله) - 4 -
وقال الذهبي عنه ايضا : قال ابن أبي حاتم - 5 -
: ( جعفر بن محمد بن علي بن أبي طالب أبو عبد الله كرم الله وجهه ... وروى عنه يحيى بن سعيد الأنصاري وأبن جريج والثوري وشعبة ومالك وابن اسحاق وسليمان بن بلال وابن عينية وحفص سمعت أبي يقول ذلك ) .
ثم يواصل قائلاً : حدثنا عبد الرحمان قال : ( سمعت أبا زرعة ، وسئل عن جعفر بن محمد بن أبيه وسهيل بن أبي صالح عن ابيه والعلاء عن أبيه : أيما أصح ؟ قال : لا يقرن جعفر إلى هؤلاء ، يريد جعفر أرفع من هؤلاء في كل معنى ) - 6 -
*** علماء السنة الذين رفضوا الأخذ بحديث الامام الصادق (ع) :
قال ابن حجر العسقلاني : - قال البخاري في الأدب المفرد ومسلم والأربعة : جعفر بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب الهاشمي العلوي أبو عبد الله المدني الصادق :
- قال الدراوردي : لم يرو مالك عن جعفر حتى ظهر أمر بني العباس.
- وقال مصعب الزبيري : كان مالك لا يروي عنه حتى يضمه إلى آخر.
- وقال بن المديني : سئل يحيى بن سعيد عنه ، فقال : في نفسي منه شيء ، ومجالد أحب إلي منه ، وقال إسحاق بن حكيم عن يحيى بن سعيد : ما كان كذوبا !!!
أنا (العباس اكرمني) اقول : صحيح ما كان كذوبا ، ولكنه كان ناصبا للعداء و مبغضا لآل محمد (ع) .
- وقال سعيد بن أبي مريم : قيل لأبي بكر بن عياش : مالك لم تسمع من جعفر وقد أدركته ، قال : سألناه عما يتحدث به من الأحاديث اشيء سمعته ، قال : لا ولكنها رواية رويناها عن آبائنا.
- وقال حمد بن سعد بن أبي مريم ، عن يحيى : كنت لا أسأل يحيى بن سعيد عن حديثه ، فقال لي : لم لا تسألني عن حديث جعفر بن محمد ، قلت : لا أريده ...
- وقال بن سعد : كان كثير الحديث ولا يحتج به ويستضعف ) - 7 -
- وقال ابن تيمية : (.... ، وقد استراب البخاري في بعض حديثه لما بلغه عن يحيى بن سعيد القطان فيه كلام ، فلم يخرج له ) - 8 - أنا (العباس أكرمني) أقول : ( كيف يوثقه البخاري ويطلق على الامام جعفر (ع) بالصادق - كما نقل ذلك ابن حجر العسقلاني اعلاه - وهنا يقول ابن تيمية ان البخاري استراب في بعض حديثه ) !!! فالبخاري لا يأخذ بحديث الامام جعفر الصادق (ع) رغم توثيقه عنده .
- وقال مصعب : ( كان مالك لا يروي عن جعفر بن محمد حتى يضمه إلى آخر من أولئك الرقعاء ثم يجعله بعده ) - 9 -
أنا (العباس اكرمني) أقول : رغم ان الامام الصادق (ع) من اهل البيت (ع) الذين لايقاس بهم احد ، الا ان مالك كان غرضه الخبيث هو التقليل من شأن الامام الصادق (ع) عندما يدسه بين ناس غير ثقات ويقدم هؤلاء الناس على الامام (ع) .
فلماذا لم يروي البخاري عن الإمام جعفر بن محمد الصادق (ع) ؟ مع وجود اسباب قوية تجعل البخاري يروي عن الامام الصادق (ع) منها :
1 - أن عهد البخاري كان يقارب عهد الإمام الصادق (ع) وإنه قد توفي بعد الإمام بقرن واحد ، لأن الإمام الصادق (ع) توفي سنة 148 ه وتوفي البخاري سنة 256 ه .
2 - كانت المدينة المنورة مركزا لتدريس الإمام الصادق (ع) وقد استوطنها البخاري مدة ست سنوات يأخذ من علمائها الحديث ، وقد تكررت رحلاته إلى مركز التشيع يومذاك - بغداد والكوفة - بحيث نسي عددها لكثرتها ، وكانت الحجاز والعراق في ذاك العصر غاصتان بأصحاب الإمام الصادق (ع) بحيث يصعب إحصاءهم ، وكان صيت الإمام الصادق (ع) وشهرته قد فاقت أرجاء العالم الإسلامي يومذاك حتى أن علماء أهل السنة في ذاك العهد قد سمعوا بها ، ولم يكن بوسع أحد يدعي الفقاهة والرواية أن يقول إنه لم يسمع عن مقام الإمام (ع) العلمي .
3 - إن البخاري خرج أحاديث عمن أخذوا العلم عن الإمام الصادق (ع) مثل : ( عبد الوهاب الثقفي ، حاتم بن إسماعيل ، مالك بن أنس ، ووهب بن منبه ) وهؤلاء هم من مشايخ البخاري في الحديث ، ولكن البخاري أبى أن يروي تلك الأحاديث التي رواها هؤلاء المشايخ عن الإمام الصادق (ع) .
******************************
الهوامش :
1 - معرفة علوم الحديث ، ص 50 .
2 - المصدر السابق ، ص 55 .
3 - راجع كتب الاحاديث والرجال .
4 - تهذيب التهذيب ، ج 2 ، ص 103.
5 - تذكرة الحفاظ ، ج1 ، ص 166.
6 - ميزان الاعتدال ، ج1 ، ص 414 .
7 - ابن حجر العسقلاني ، تهذيب التهذيب ، باب الجيم ، من اسمه جعفر ، ج 2 ، ص 103 و 104 .
8 - ابن تيمية ، منهاج السنة النبوية في نقض كلام الشيعة القدرية ، الفصل الثالث : في الأدلة الدالة على إمامة علي (ر) بعد رسول الله (ص) ، المنهج الرابع : في الأدلة الدالة على إمامة علي المستنبطة من أحواله ، قال الرافضي : الثالث أنه كان أعلم الناس بعد رسول الله (ص) ، ج 7 ، ص 533 و 534 .
9- المزي ، تهذيب الكمال في أسماء الرجال ، باب الجيم ، من اسمه جعفر وجعيل ، جعفر بن محمد بن علي بن الحسين ابن علي بن أبي طالب (ع) ، ج 5 ، ص 74 و 75 .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وال محمد .
لقد شهد اغلب علماء الحديث والرجال بوثاقة وصدق وعلم الامام الصادق (ع) ، الا انه مع الرغم من ذلك تجد ان اصح كتب أهل السنة والجماعة كصحيح البخاري خالي من وجود رواية واحدة عن الامام جعفر الصادق (ع) .
وان دل هذا على شيء فانما يدل على بغضهم و حقدهم ونصبهم العداء للامام الصادق (ع) .
وتركهم الرواية عن الامام الصادق (ع) أدى الى ضياع الكثير من احاديث رسول الله (ص) التي تروى عن طريقه (ع) مما أدى ذلك الى ضياع السنة النبوية الشريفة عن الصادقين وهم أهل البيت الطيبين الطاهرين (ع) .
ولنشاهد معا كيف ان اهل السنة والجماعة يوثقون الامام الصادق (ع) من جهة ، ويتركون حديثه والرواية عنه من جهة اخرى ، وهذا هو التناقض والازدواجية في الدين الذي نعبر عنه بالتعصب الطائفي الأعمى البغيض .
فسؤالنا لعلماء الحديث السنة : لماذا لم تذكر روايات الإمام الصادق (ع) في صحيح البخاري ؟؟؟
*** علماء اهل السنة الذين وثقوا الامام الصادق (ع) في الحديث :
قال الحاكم النيسابوري وهو من كبار المحدثين في عصره في وصف ومدح الامام الصادق (ع) :
( قد صحت الرواية من ولد رسول الله صلى الله عليه وآله عن فاطمة والحسن والحسين ... وعن جعفر بن محمد ... فهؤلاء قد صحت عنهم الروايات - 1 -
وقال في موضع آخر : ( إن أصح أسانيد أهل البيت جعفر بن محمد بن علي عن أبيه عن جده عن علي عليه السلام ) - 2 -
وقال ابن حجر في كتابه الكبير تهذيب التهذيب : جعفر بن محمد ... قال ابن ابي حاتم عن أبيه : ( ثقة لا يُسأل عن مثله ) ، ولجعفر أحاديث ونسخ ، وهو من ثقات الناس كما قال يحيى بن معين ، وقال عمرو بن أبي المقدام : ( كنت إذا نظرت إلى جعفر بن محمد علمت أنه من سلالة النبيين ) ، وذكره ابن حبان في الثقات ، وقال : ( كان من سادات أهل البيت علماً وفضلاً ) ، وقال الساجي : ( كان صدوقاً مأموناً إذا حدث عنه الثقات فحديثه مستقيم ) .
وقال النسائي في الجرح والتعديل : ( ثقة ) . وقال مالك : ( .... ما رأيته يحدث إلا على طهارة ) ، وقال أسحاق بن راهوية : ( قلت للشافعي : كيف جعفر بن محمد عندك ؟ فقال : ثقة ) . وقال ابن أبي خيثمة وغيره عن يحيى بن معين : ( ثقة ) - 3 -
وقال الذهبي : ( جعفر بن محمد بن علي بن الشهيد الحسين بن علي بن أبي طالب الهاشمي ، الإمام أبو عبد الله العلوي المدني ، الصادق ، أحد السادة الأعلام .. وحدث عنه مالك والسفيانان وحاتم بن إسماعيل ويحيى القطان وابو إسماعيل النبيل وخلق كثير ... ووثقه الشافعي ويحيى بن معين . وعن أبي حنيفة قال : ( ما رأيت أفقه من جعفر بن محمد ) وقال أبو حاتم : ( ثقة لا يُسأل عن مثله) - 4 -
وقال الذهبي عنه ايضا : قال ابن أبي حاتم - 5 -
: ( جعفر بن محمد بن علي بن أبي طالب أبو عبد الله كرم الله وجهه ... وروى عنه يحيى بن سعيد الأنصاري وأبن جريج والثوري وشعبة ومالك وابن اسحاق وسليمان بن بلال وابن عينية وحفص سمعت أبي يقول ذلك ) .
ثم يواصل قائلاً : حدثنا عبد الرحمان قال : ( سمعت أبا زرعة ، وسئل عن جعفر بن محمد بن أبيه وسهيل بن أبي صالح عن ابيه والعلاء عن أبيه : أيما أصح ؟ قال : لا يقرن جعفر إلى هؤلاء ، يريد جعفر أرفع من هؤلاء في كل معنى ) - 6 -
*** علماء السنة الذين رفضوا الأخذ بحديث الامام الصادق (ع) :
قال ابن حجر العسقلاني : - قال البخاري في الأدب المفرد ومسلم والأربعة : جعفر بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب الهاشمي العلوي أبو عبد الله المدني الصادق :
- قال الدراوردي : لم يرو مالك عن جعفر حتى ظهر أمر بني العباس.
- وقال مصعب الزبيري : كان مالك لا يروي عنه حتى يضمه إلى آخر.
- وقال بن المديني : سئل يحيى بن سعيد عنه ، فقال : في نفسي منه شيء ، ومجالد أحب إلي منه ، وقال إسحاق بن حكيم عن يحيى بن سعيد : ما كان كذوبا !!!
أنا (العباس اكرمني) اقول : صحيح ما كان كذوبا ، ولكنه كان ناصبا للعداء و مبغضا لآل محمد (ع) .
- وقال سعيد بن أبي مريم : قيل لأبي بكر بن عياش : مالك لم تسمع من جعفر وقد أدركته ، قال : سألناه عما يتحدث به من الأحاديث اشيء سمعته ، قال : لا ولكنها رواية رويناها عن آبائنا.
- وقال حمد بن سعد بن أبي مريم ، عن يحيى : كنت لا أسأل يحيى بن سعيد عن حديثه ، فقال لي : لم لا تسألني عن حديث جعفر بن محمد ، قلت : لا أريده ...
- وقال بن سعد : كان كثير الحديث ولا يحتج به ويستضعف ) - 7 -
- وقال ابن تيمية : (.... ، وقد استراب البخاري في بعض حديثه لما بلغه عن يحيى بن سعيد القطان فيه كلام ، فلم يخرج له ) - 8 - أنا (العباس أكرمني) أقول : ( كيف يوثقه البخاري ويطلق على الامام جعفر (ع) بالصادق - كما نقل ذلك ابن حجر العسقلاني اعلاه - وهنا يقول ابن تيمية ان البخاري استراب في بعض حديثه ) !!! فالبخاري لا يأخذ بحديث الامام جعفر الصادق (ع) رغم توثيقه عنده .
- وقال مصعب : ( كان مالك لا يروي عن جعفر بن محمد حتى يضمه إلى آخر من أولئك الرقعاء ثم يجعله بعده ) - 9 -
أنا (العباس اكرمني) أقول : رغم ان الامام الصادق (ع) من اهل البيت (ع) الذين لايقاس بهم احد ، الا ان مالك كان غرضه الخبيث هو التقليل من شأن الامام الصادق (ع) عندما يدسه بين ناس غير ثقات ويقدم هؤلاء الناس على الامام (ع) .
فلماذا لم يروي البخاري عن الإمام جعفر بن محمد الصادق (ع) ؟ مع وجود اسباب قوية تجعل البخاري يروي عن الامام الصادق (ع) منها :
1 - أن عهد البخاري كان يقارب عهد الإمام الصادق (ع) وإنه قد توفي بعد الإمام بقرن واحد ، لأن الإمام الصادق (ع) توفي سنة 148 ه وتوفي البخاري سنة 256 ه .
2 - كانت المدينة المنورة مركزا لتدريس الإمام الصادق (ع) وقد استوطنها البخاري مدة ست سنوات يأخذ من علمائها الحديث ، وقد تكررت رحلاته إلى مركز التشيع يومذاك - بغداد والكوفة - بحيث نسي عددها لكثرتها ، وكانت الحجاز والعراق في ذاك العصر غاصتان بأصحاب الإمام الصادق (ع) بحيث يصعب إحصاءهم ، وكان صيت الإمام الصادق (ع) وشهرته قد فاقت أرجاء العالم الإسلامي يومذاك حتى أن علماء أهل السنة في ذاك العهد قد سمعوا بها ، ولم يكن بوسع أحد يدعي الفقاهة والرواية أن يقول إنه لم يسمع عن مقام الإمام (ع) العلمي .
3 - إن البخاري خرج أحاديث عمن أخذوا العلم عن الإمام الصادق (ع) مثل : ( عبد الوهاب الثقفي ، حاتم بن إسماعيل ، مالك بن أنس ، ووهب بن منبه ) وهؤلاء هم من مشايخ البخاري في الحديث ، ولكن البخاري أبى أن يروي تلك الأحاديث التي رواها هؤلاء المشايخ عن الإمام الصادق (ع) .
******************************
الهوامش :
1 - معرفة علوم الحديث ، ص 50 .
2 - المصدر السابق ، ص 55 .
3 - راجع كتب الاحاديث والرجال .
4 - تهذيب التهذيب ، ج 2 ، ص 103.
5 - تذكرة الحفاظ ، ج1 ، ص 166.
6 - ميزان الاعتدال ، ج1 ، ص 414 .
7 - ابن حجر العسقلاني ، تهذيب التهذيب ، باب الجيم ، من اسمه جعفر ، ج 2 ، ص 103 و 104 .
8 - ابن تيمية ، منهاج السنة النبوية في نقض كلام الشيعة القدرية ، الفصل الثالث : في الأدلة الدالة على إمامة علي (ر) بعد رسول الله (ص) ، المنهج الرابع : في الأدلة الدالة على إمامة علي المستنبطة من أحواله ، قال الرافضي : الثالث أنه كان أعلم الناس بعد رسول الله (ص) ، ج 7 ، ص 533 و 534 .
9- المزي ، تهذيب الكمال في أسماء الرجال ، باب الجيم ، من اسمه جعفر وجعيل ، جعفر بن محمد بن علي بن الحسين ابن علي بن أبي طالب (ع) ، ج 5 ، ص 74 و 75 .
تعليق