اللهم صل على محمد وآل محمد
لتغربلن..
لتمحصن..
لتكسرن تكسر الزجاج..
حتى لايبقى منكم إلا الاقل..
حتى لا يبقى إلا الاندر فالاندر..
حتى لايبقى الا نحن وشيعتنا
قال تعالى
(مَّا كَانَ ٱللَّهُ لِیَذَرَ ٱلۡمُؤۡمِنِینَ عَلَىٰ مَاۤ أَنتُمۡ عَلَیۡهِ حَتَّىٰ یَمِیزَ ٱلۡخَبِیثَ مِنَ ٱلطَّیِّبِۗ.. )
[سورة آل عمران 179]
یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ
فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ)
[سورة المائدة 51 - 52]
عن الاصبغ ابن نباتة عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال:
((.. ، خالطوا الناس بألسنتكم وأبدانكم وزايلوهم بقلوبكم وأعمالكم، فوالذي نفسي بيده ما ترون ما تحبون حتى يتفل بعضكم في وجوه بعض، وحتى يسمي بعضكم بعضا كذابين وحتى لا يبقى منكم، أو قال: من شيعتي،[الا] كالكحل في العين والملح في الطعام،
ثم قال عليه السلام :
وسأضرب لكم مثلا وهو مثل رجل كان له طعام فنقاه وطيبه ثم أدخله بيتا وتركه فيه ما شاء الله، ثم عاد إليه فإذا هو قد أصابه السوس فأخرجه ونقاه وطيبه ثم أعاده إلى البيت فتركه ما شاء الله، ثم عاد إليه فإذا هو قد أصابته طائفة من السوس فأخرجه ونقاه وطيبه وأعاده، ولم يزل كذلك حتى بقيت رزمة كرزمة الأندر، لا يضرها لسوس شيئا، وكذلك أنتم تميزون حتى لا يبقى منكم إلا عصابة لا يضرها الفتنة شيئا))
كتاب الغيبة - محمد بن إبراهيم النعماني - ج ١ - الصفحة ٢١٦
عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: إذا رفعت راية الحق لعنها أهل الشرق والغرب، قلت له، مم ذلك؟ قال: مما يلقون من بني هاشم.
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٥٢ - الصفحة ٣٦٣
عن الحسين بن علي(عليهما السلام)
يقول:
((" لا يكون الامر الذي تنتظرونه حتى يبرأ بعضكم من بعض، ويتفل بعضكم في وجوه بعض، ويشهد بعضكم على بعض بالكفر، ويلعن بعضكم بعضا، فقلت له: ما في ذلك الزمان من خير، فقال الحسين(عليه السلام): الخير كله في ذلك الزمان، يقوم قائمنا، ويدفع ذلك كله ")).
كتاب الغيبة - محمد بن إبراهيم النعماني - ج ١ - الصفحة ٢١١
تعليق