بسم الله الرحمن الرحيم
قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ :
*مَنْ أَسَرَّ مَا يُرْضِي اَللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَظْهَرَ اَللَّهُ لَهُ مَا يَسُرُّهُ*.
*وَ مَنْ أَسَرَّ مَا يُسْخِطُ اَللَّهَ تَعَالَى أَظْهَرَ اَللَّهُ تَعَالَى لَهُ مَا يَحْزُنُهُ*.
*وَ مَنْ كَسَبَ مَالاً مِنْ غَيْرِ حِلِّهِ أَفْقَرَهُ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ*.
*وَ مَنْ تَوَاضَعَ لِلَّهِ رَفَعَهُ اَللَّهُ*.
*وَ مَنْ سَعَى فِي رِضْوَانِ اَللَّهِ أَرْضَاهُ اَللَّهُ*.
*وَ مَنْ أَذَلَّ مُؤْمِناً أَذَلَّهُ اَللَّهُ*.
*وَ مَنْ عَادَ مَرِيضاً فَإِنَّهُ يَخُوضُ فِي اَلرَّحْمَةِ وَ أَوْمَأَ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ إِلَى حَقْوَيْهِ (١) فَإِذَا جَلَسَ عِنْدَ اَلْمَرِيضِ غَمَرَتْهُ اَلرَّحْمَةُ*.
*وَ مَنْ خَرَجَ مِنْ بَيْتِهِ يَطْلُبُ عِلْماً شَيَّعَهُ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ يَسْتَغْفِرُونَ لَهُ*.
*وَ مَنْ كَظَمَ غَيْظاً مَلَأَ اَللَّهُ جَوْفَهُ إِيمَاناً*.
*وَ مَنْ أَعْرَضَ عَنْ مُحَرَّمٍ أَبْدَلَهُ اَللَّهُ بِهِ عِبَادَةً تَسُرُّهُ*.
*وَ مَنْ عَفَا مِنْ مَظْلِمَةٍ أَبْدَلَهُ اَللَّهُ بِهَا عِزّاً فِي اَلدُّنْيَا وَ اَلْآخِرَةِ*.
*وَ مَنْ بَنَى مَسْجِداً وَ لَوْ كَمَفْحَصِ قَطَاةٍ (2) بَنَى اَللَّهُ لَهُ بَيْتاً فِي اَلْجَنَّةِ*.
*وَ مَنْ أَعْتَقَ رَقَبَةً فَهِيَ فِدَاءٌ عَنِ اَلنَّارِ كُلُّ عُضْوٍ مِنْهَا فِدَاءُ عُضْوٍ مِنْهُ*.
*وَ مَنْ أَعْطَى دِرْهَماً فِي سَبِيلِ اَللَّهِ كَتَبَ اَللَّهُ لَهُ سَبْعَمِائَةِ حَسَنَةٍ*.
*وَ مَنْ أَمَاطَ عَنْ طَرِيقِ اَلْمُسْلِمِينَ مَا يُؤْذِيهِمْ كَتَبَ اَللَّهُ لَهُ أَجْرَ قِرَاءَةِ أَرْبَعِمِائَةِ آيَةٍ كُلُّ حَرْفٍ مِنْهَا بِعَشْرِ حَسَنَاتٍ*.
*وَ مَنْ لَقِيَ عَشَرَةً مِنَ اَلْمُسْلِمِينَ فَسَلَّمَ عَلَيْهِمْ كَتَبَ اَللَّهُ لَهُ عِتْقَ رَقَبَةٍ*.
*وَ مَنْ أَطْعَمَ مُؤْمِناً لُقْمَةً أَطْعَمَهُ اَللَّهُ مِنْ ثِمَارِ اَلْجَنَّةِ*.
*وَ مَنْ سَقَاهُ شَرْبَةً مِنْ مَاءٍ سَقَاهُ اَللَّهُ مِنَ اَلرَّحِيقِ اَلْمَخْتُومِ*.
*وَ مَنْ كَسَاهُ ثَوْباً كَسَاهُ اَللَّهُ مِنَ اَلْإِسْتَبْرَقِ وَ اَلْحَرِيرِ وَ صَلَّى عَلَيْهِ اَلْمَلاَئِكَةُ مَا بَقِيَ فِي ذَلِكَ اَلثَّوْبِ سِلْكٌ*.
(١) الحَقْو: الخَصْر، وهو وسط الإنسان فوق الورك.
(2)القطاة: مقعد الرَّديف من الفرس.
------------------
بحار الأنوار.المؤلف : العلامة المجلسي.
الجزء :٧٤.ص : ٢٢.