بسم الله الرحمن الرحيم
في لقاء مع السيد محمد باقر الصدر في مطلع ربيع الأول عام ١٩٧٧ وما تزال الأجواء مشحونة بعد بسبب انتفاضة صفر كان طالب جامعي قد أعد قائمة طويلة من الأسئلة بعضها حساس وخطر !
كان السيد رضوان الله عليه جالساً في زاوية مكتبته كتلة من الهدوء والوقار والمهابة والتواضع ... نعم كتلة من الهدوء، وجه باسم مشرق بهالة من نور ينفذ في القلوب. فجأة ارتفع صوت الأذان: الله أكبر !
وإذا بهذه ((الكتلة)) ترتج واذا بهذا الوجه الباسم المشرق ينخطف لونه فاصفّر واربدّ
هتف الطالب الجامعي!
-سؤال أخير سيدنا !
لكن السيد الشهيد هب كعبد يمتثل لنداء سيده العظيم !
لقد مر على هذه الحادثة زهاء أربعين سنة وما تزال تشتعل في الذاكرة تتحدى غبار الزمن وأتربة السنين.
---------------------------------------------------
كمال السيد،حاشية كتاب معروف في السماء وكفى بذلك مجدا: للسيد محمد تقي أنصاريان الخوانساري، ص١٥٢.
في لقاء مع السيد محمد باقر الصدر في مطلع ربيع الأول عام ١٩٧٧ وما تزال الأجواء مشحونة بعد بسبب انتفاضة صفر كان طالب جامعي قد أعد قائمة طويلة من الأسئلة بعضها حساس وخطر !
كان السيد رضوان الله عليه جالساً في زاوية مكتبته كتلة من الهدوء والوقار والمهابة والتواضع ... نعم كتلة من الهدوء، وجه باسم مشرق بهالة من نور ينفذ في القلوب. فجأة ارتفع صوت الأذان: الله أكبر !
وإذا بهذه ((الكتلة)) ترتج واذا بهذا الوجه الباسم المشرق ينخطف لونه فاصفّر واربدّ
هتف الطالب الجامعي!
-سؤال أخير سيدنا !
لكن السيد الشهيد هب كعبد يمتثل لنداء سيده العظيم !
لقد مر على هذه الحادثة زهاء أربعين سنة وما تزال تشتعل في الذاكرة تتحدى غبار الزمن وأتربة السنين.
---------------------------------------------------
كمال السيد،حاشية كتاب معروف في السماء وكفى بذلك مجدا: للسيد محمد تقي أنصاريان الخوانساري، ص١٥٢.
تعليق