ورشة (ثقافة القراءة ودور المكتبات في نشر العلم)

[امال الفتلاوي]

اللهم صل على محمد وال محمد...

ارسلت الأخت ياسمين نوري رسالة تقول فيها:

القراءة عالم واسع من المعرفة .. يدخلنا الى العديد من العوالم المختلفة..

والقراءة هي أساس العلم والنور ويكفي ان القرآن الكريم ابتدأ بكلمة اقرأ ..

إذا هو أمر رباني للتزود بالعلوم النافعة التي ترتقي بالانفس..

اختكم ياسمين نوري

[وفاء عمر عاشور]

السلام عليكم جهود موفقة كيف نستطيع جذب الابناء للقراءة المثمرة

[الباقيات الصالحات]

الاخت افياء الحسيني قسم الارشاد ...هل يرتبط عمل الإرشاد بالمكتبة وكيف ذلك؟ مع التقدير

[خادم الكفيل]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بوركة جهودكم في تقديم هذه الورشة
موضوع القراءة موضوع مهم اذ تعد الوسيلة المهمة للوصول الى الثقافة والوعي، وقد اثبتت الدراسات ان لها دور كبير في تنشيط الذاكرة، وفتح أبواب التفكير والتأمل امام العقل البشري، وكل هذا يمر عبر الكتاب الذي هو الطريق للوصول الى المعرفة، لكن بريق الكتاب لم يعد كما كان في السابق بسبب النشر الالكتروني الذي انتشر واصبح من الضروريات التي لا يمكن الإستغناء عنها، لذا تجددت الدعوات للإهتمام بالقراءة، وثقافة القراءة ، وتعددت الجهات التي أخذت على عاتقها النهوض بهذه الثقافة والنظر اليها بعين مستقبلية، وتعدها المدخل الى عالم المعرفة .
موضوع مهم وقيم ويحتاج من المهتمين الى وقفة لنشر هذه الثقافة وان شاء الله التوفيق للجميع

الأخت الفاضلة أزهار الخفاجي .
سلمت أناملك وبوركت يداك على هذه المشاركة القيمة . ولكن عندي ملاحظة أختي الفاضلة وهو أن المكتبة الألكترونية لا تقل أهميتها عن المكتبة الورقية وبلحاظ ما تعتبر قسم من أقسام المكتبة الورقية ولكنها أسرع وتختصر الوقت من ناحية البحث والإعداد .
يقول بيل غيتس :
( القراءة الرقمية سوف تنتشر . انها خفيفة و رائعة للمشاركة ، مع مرور الوقت سوف تصبح القراءة المسيطرة ) .
ولكن على القارىء أن لا يعزف عن الكتاب بأي شكل من الأشكال .
والسلام عليكم .

[امال الفتلاوي]

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم...

مشاركة من الاخت ليلى إبراهيم رمضان

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على خير المرسلين نبينا محمد واله الطيبين الطاهرين.

اما بعد فأن موضوع الثقافة مهم جدا ويؤثر كثيرا على مستقبل الاجيال الصاعدة لأن الثقافة تحل الكثير من المشاكل التي يعاني منها المجتمع خاصة في الوقت الحالي...علينا ان نبتكر اساليب وادوات لجذب القراء للمكتبة والقراءة سواء كان افتراضي او غيره من خلال الندوات والمسابقات والمنتديات وغيرها.

ليلى ابراهيم رمضان

[امال الفتلاوي]

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم..

سؤال من الاخت سماهر الخزرجي..

السلام عليكم ورحمة وبركاته الله
١_كيف اقضي على تلك الفترات التي تنتابني فيها نفور من القراءة؟
٢_الإعتياد على التهميش في الكتب الورقية؛ كيف نتجاوزها في الكتب الإلكترونية؟
٣_كيف اوفر الوقت الكافي لقراءة كتب خارج تخصصي؟

سماهر الخزرجي

[خادم الكفيل]

السلام عليكم جهود موفقة كيف نستطيع جذب الابناء للقراءة المثمرة

الأخت الفاضلة وفاء عمر عاشور . أحسنت على هذا السؤال المهم : يمكنك أختاه معرفة جواب سؤالك بمراجعة الجواب في المشاركة رقم ( ١٣ و ١٩ ) . ودمت في رعاية الله تعالى وحفظه .

[الحسين منقذي]

الاخت افياء الحسيني قسم الارشاد ...هل يرتبط عمل الإرشاد بالمكتبة وكيف ذلك؟ مع التقدير

احسنتم كثيرا واهلا ومرحبا بكم
اي عمل واي علم لاينجح اذا لم يعتمد اعتمادا كبيرا على الكتب والمكتبات
مثلا في مجال عملنا نعتمد كثيرا على المكتبة الموجود في المركز وكذلك المكتبة الخاصة بالعتبة وقسم الشؤون الفكرية مشكور لرفدنا بأحدث الكتب ،بالرجوع الى اصل المعلومة العلمية بعد التأكد من المصادر الموثوقة
.
أما في ما يخص بالتشجيع على القراءة فلدينا برنامج (كتابي جوهرتي) نطرح من خلاله كتاب يُنتقى من أحدى المرشدات مع الحرص على الموضوعة التي تساعد الفتاة أو المرأة في شغل وقت فراغها وفي نفس الوقت تنمي شخصيتها وتصقلها عن طريق التعرف على محتوى الكتاب
نختار بضع صفحات من كتاب معين نجد فيه الفائدة المرجوة بعد ذلك نطرح بعض الأسئلة للتأكد من مديات فهم المشتركة بفحوى الكتاب ،مع تخصيص جوائز تحفيزية
الكتاب الأول كان بعنوان (مفاتيح النجاح)/هادي المدرسي
أما الكتاب الثاني كان يحمل عنوان(بناء الشخصية بين الحقيقة والوهم)/حسن علي الجوادي
فضلاً عن نشر مقطتفات من كتاب (المصابيح.. شرحُ أدعيةٍ مختارة من الصحيفة السجّادية) لسماحة السيّد أحمد الصافي-دام عزّه- المتولّي الشرعيّ للعتبة العبّاسية المقدّسة، صدَرَ حديثاً عن مركز الفكر والإبداع في قسم الشؤون الفكريّة والثقافيّة إذ جُمعت موادّه من شرح أدعية الصحيفة السجّادية التي قدّمها سماحة السيد (دام عزّه) من خلال منبر الجمعة المبارك، منذ شروعه بهذا الشرح مطلع العام (2006) حتّى عام (2017)".
وذلك على منصاتنا الإعلامية بهدف تشجيع رواد الشبكات العنكبوتية على القراءة لما لها أهمية عظيمة في تعلم علوم اهل البيت عليهم السلام ومختلف العلوم والمعارف.

[منتهى محسن محمد]

الكتاب هو النور الذي يرشد إلى الحضارة.

الكتاب الجيد صديق حميم. عندما تصبح المكتبة في البيت ضرورة كالطاولة، والسرير، والكرسي، والمطبخ، عندئذ يمكن القول بأننا أصبحنا قوماً متحضرين.
حياكم الله ...


بالنسبة للرد على الاخوات

(تراتيل فاطمة) والاخت (مريم محمد )

وسؤالهن عن تحبيب القراءة للاطفال

سارد اضافة لما يتفضل به الاخوة المشرفين الاكارم

1: اولا ان يكون الاهل محبين للقراءة وقارئيين جيدين

2: ان يكون هنالك علاقة ورابط بين الطفل والورقة والكتاب والقلم منذ الصغر


3: ان يقتني الاهل الكتب المخصصة للطفل منذ نعومة اضفاره منذ عمر السنتين

ولاباس ان حدث ومزقها فلا نهينه او نهدده بمنع الكتب عنه ..

اشارككم بهذه المداخلة المتواضعه مع جبل معارفكم الغنية ..
اهتمام الوالدين بتغذية الطفل فكريا كاهتمامهم بتغذيته جسديا من شأنها ان ترفع منسوب حب القراءة لديه اضافة لان يكون الوالدين اسوة لغيرهم من الاباء يقتدون بهم بهذه الجزئية الفكرية الرائعة ..
ان شراء بعض المجلات للصغار لدى التسوق وهم برفقتهم ، تنمي لديهم فكرة القراءة ،وترسل لهم رسائل وايعازات ملفته للنظر خاصة اذا كانت الهدايا لهم كتبا ومجلات تناسب عمرهم اضافة لقطع الحلوى وما شاكل .
شكرا للاساتذة الافاضل على افاضاتهم الثمينة

[امال الفتلاوي]

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم..

مشاركة الاخت زينب عبد الحميد..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : القراءة عملية معرفية تستند على تفكيك رموز تسمى حروفا لتكوين معنى والوصول إلى مرحلة الفهم والإدراك. وهي جزء من اللغة التي هي وسيلة للتواصل أو الفهم وتتكون اللغة من حروف وأرقام ورموز معروفة ومتداولة للتواصل بين الناس فالقراءة هي وسيلة استقبال معلومات الكاتب أو المرسل للرسالة واستشعار المعنى المطلوب وهي وسيلة للتعلم والتواصل مع الثقافات والحضارات عن طريق استرجاع المعلومات المسجلة في المخ والمعلمة من قبل على شكل حروف وأرقام ورموز وأشياء أخرى مثل طريقة برايل للقراءة للمكفوفين وتوجد أنواع أخرى للقراءة غير التي في اللغة مثل قراءة النوتات الموسيقية أو الصور التوضيحة وفي مصطلحات علم الحاسوب فإن القراءة هي استرجاع معلومات من أماكن تخزينها على الحاسوب كالأقراص الصلبة والمرنة وغيرها.

زينب عبد الحميد