قصة منقولة
أيها الوالـــــــد ... لا تحطـــم من أحبـــك !
بينما كان الأب يقوم بتلميع سيارته الجديدة ؛ إذ بالابن ذو الستة سنوات يلتقط حجراً ، ويقوم بعمل خدوش على جانب السيارة !.
وفي قمة غضبه ؛ إذ بالأب يأخذ بيد ابنه ، ويضربه عليها عدة مرات ،
وبدون أن يشعر أنه كان يستخدم مفتاحاً لتصليح السيارات !؟.
وكانت الكارثة أن الحادثة أديت إلى بتر أصابع الأبن في المستشفى!.
وأغمي على الأب وهلوس في ذهول ؛ عندما سمع ابنه الحبيب يتمتم متسائلاً :
(متى ستنموا أصابعي يا أبي الحبيب ) ؟!.
وعاد الأب إلى السيارة وبدأ يركلها عدة مرات ، وعند جلوسه على الأرض ، نظر إلى الخدوش التي أحدثها الأبن فوجده قد كتب عليها :
( أنا أحبك يا أبـــــــــــي )؟!!
هكذا نفعل بأبنائنا نحن معاشر الآباء والأمهات ؛ عند غضبنا ،
وعند تسرعنا ، وعند تعاملنا العصبي مع أحبابنا ؛ قبل التحقق
من صحة سلوكياتهــــــــــم !؟.
- فكم من أصابع صغيرة بترنــــــــا !؟.
- وكم من قلوب بيضاء كسرنــــــا !؟.
- وكم من دموع حبيبة أذرفنـــــــا !؟.
- وكم من نفوس بريئة حطمنــــــا !؟.
أيها الوالـــــــد ... لا تحطـــم من أحبـــك !
بينما كان الأب يقوم بتلميع سيارته الجديدة ؛ إذ بالابن ذو الستة سنوات يلتقط حجراً ، ويقوم بعمل خدوش على جانب السيارة !.
وفي قمة غضبه ؛ إذ بالأب يأخذ بيد ابنه ، ويضربه عليها عدة مرات ،
وبدون أن يشعر أنه كان يستخدم مفتاحاً لتصليح السيارات !؟.
وكانت الكارثة أن الحادثة أديت إلى بتر أصابع الأبن في المستشفى!.
وأغمي على الأب وهلوس في ذهول ؛ عندما سمع ابنه الحبيب يتمتم متسائلاً :
(متى ستنموا أصابعي يا أبي الحبيب ) ؟!.
وعاد الأب إلى السيارة وبدأ يركلها عدة مرات ، وعند جلوسه على الأرض ، نظر إلى الخدوش التي أحدثها الأبن فوجده قد كتب عليها :
( أنا أحبك يا أبـــــــــــي )؟!!
هكذا نفعل بأبنائنا نحن معاشر الآباء والأمهات ؛ عند غضبنا ،
وعند تسرعنا ، وعند تعاملنا العصبي مع أحبابنا ؛ قبل التحقق
من صحة سلوكياتهــــــــــم !؟.
- فكم من أصابع صغيرة بترنــــــــا !؟.
- وكم من قلوب بيضاء كسرنــــــا !؟.
- وكم من دموع حبيبة أذرفنـــــــا !؟.
- وكم من نفوس بريئة حطمنــــــا !؟.
تعليق