بسم الله الرحمن الرحمن
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
ان الله سبحانه وتعالى قد جعل أوقاتا وأمكنة يستجاب فيها الدعاء والسبب في ذلك ان الله يحب تلك الأمكنة والأوقات لما فيها من المصالح للعبد ، فمثلا الدعاء تحت قبة الإمام الحسين عليه السلام وفي ليلة الجمعة يختلف عمن يدعوا في غيرها
من الأماكن ، لان الله تعالى يحب ذلك المكان فقد روي أنّ الصّادق عليه السّلام أصابه مرض, فأمر مولى
أن يستأجر له أجيراً يدعو له بالعافيةعند قبر الحُسين عليه السّلام , فخرج المولى فوجد رجلاً مؤمناً على الباب , فحكيله
ما أمر به الصّادق, فقال الرّجل : أنا أمضي , لكنّ الحُسين إمام مُفترض الطّاعة, والصّادق إمام مُفترض الطّاعة , فكيف ذلك ؟! فرجع مولاه وعرّفه بمقالة الرّجل ،فقال الصّادق : صدق الرّجل في مقالته ,
لكنّ لله بقاعاً يُستجاب فيها الدُعاء,فتلك البقعة من تلك البقاع , وإنّ الله عزّ وجلّ عوّض الحُسين عليه السّلام من
قتله بثلاثة أشياء ؛ إجابة الدُعاء تحت قُبّته والشّفاء في تُربته والأئمّة من ذُرّيّته. ومن هذه البقاع والأمكنة
المباركة التي يحبها الله تعالى ايضا هو المسجد فقد قال الله تعالى في كتابه الكريم :{ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ }. ففي هذه الآية يصف الله المسجد بأنه مكان للتطهير باعتبار ان العبد عند توجهه نحو المسجد والصلاة فيه يريد ان يكون قريبا من الله ليطهر نفسه ومن يفعل ذلك فانه يكون محبوبا لله ومن يكن كذلك فان آثار هذا الحب
سوف تظهرعليه والنتيجة هي السعادة في الدنيا والآخرة ، لذلك علينا ان نجتهد لطلب تلك الأمور التي يحبها الله تعالى فهدف المؤمن هو السعي لكل ما يقربه من خالقه.
وفقنا الله وإياكم لنيل رضا الله والفوز بحبه
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
ان الله سبحانه وتعالى قد جعل أوقاتا وأمكنة يستجاب فيها الدعاء والسبب في ذلك ان الله يحب تلك الأمكنة والأوقات لما فيها من المصالح للعبد ، فمثلا الدعاء تحت قبة الإمام الحسين عليه السلام وفي ليلة الجمعة يختلف عمن يدعوا في غيرها
من الأماكن ، لان الله تعالى يحب ذلك المكان فقد روي أنّ الصّادق عليه السّلام أصابه مرض, فأمر مولى
أن يستأجر له أجيراً يدعو له بالعافيةعند قبر الحُسين عليه السّلام , فخرج المولى فوجد رجلاً مؤمناً على الباب , فحكيله
ما أمر به الصّادق, فقال الرّجل : أنا أمضي , لكنّ الحُسين إمام مُفترض الطّاعة, والصّادق إمام مُفترض الطّاعة , فكيف ذلك ؟! فرجع مولاه وعرّفه بمقالة الرّجل ،فقال الصّادق : صدق الرّجل في مقالته ,
لكنّ لله بقاعاً يُستجاب فيها الدُعاء,فتلك البقعة من تلك البقاع , وإنّ الله عزّ وجلّ عوّض الحُسين عليه السّلام من
قتله بثلاثة أشياء ؛ إجابة الدُعاء تحت قُبّته والشّفاء في تُربته والأئمّة من ذُرّيّته. ومن هذه البقاع والأمكنة
المباركة التي يحبها الله تعالى ايضا هو المسجد فقد قال الله تعالى في كتابه الكريم :{ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ }. ففي هذه الآية يصف الله المسجد بأنه مكان للتطهير باعتبار ان العبد عند توجهه نحو المسجد والصلاة فيه يريد ان يكون قريبا من الله ليطهر نفسه ومن يفعل ذلك فانه يكون محبوبا لله ومن يكن كذلك فان آثار هذا الحب
سوف تظهرعليه والنتيجة هي السعادة في الدنيا والآخرة ، لذلك علينا ان نجتهد لطلب تلك الأمور التي يحبها الله تعالى فهدف المؤمن هو السعي لكل ما يقربه من خالقه.
وفقنا الله وإياكم لنيل رضا الله والفوز بحبه
تعليق