قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ :
اللهم صل على محمد وآل محمد
إِذَا حُمِلَ عَدُوُّ اَللَّهِ إِلَى قَبْرِهِ نَادَى حَمَلَتَهُ أَ لاَ تَسْمَعُونَ يَا إِخْوَتَاهْ أَنِّي أَشْكُو إِلَيْكُمْ مَا وَقَعَ فِيهِ أَخُوكُمُ اَلشَّقِيُّ أَنَّ عَدُوَّ اَللَّهِ خَدَعَنِي فَأَوْرَدَنِي ثُمَّ لَمْ يُصْدِرْنِي وَ أَقْسَمَ لِي أَنَّهُ نَاصِحٌ لِي فَغَشَّنِي
وَ أَشْكُو إِلَيْكُمْ دُنْيَا غَرَّتْنِي حَتَّى إِذَا اِطْمَأْنَنْتُ إِلَيْهَا صَرَعَتْنِي
وَ أَشْكُو إِلَيْكُمْ أَخِلاَّءَ اَلْهَوَى مَنَّوْنِي ثُمَّ تَبَرَّءُوا مِنِّي وَ خَذَلُونِي
وَ أَشْكُو إِلَيْكُمْ أَوْلاَداً حَمَيْتُ عَنْهُمْ وَ آثَرْتُهُمْ عَلَى نَفْسِي فَأَكَلُوا مَالِي وَ أَسْلَمُونِي
وَ أَشْكُو إِلَيْكُمْ مَالاً مَنَعْتُ مِنْهُ حَقَّ اَللَّهِ فَكَانَ وَبَالُهُ عَلَيَّ وَ كَانَ نَفْعُهُ لِغَيْرِي
وَ أَشْكُو إِلَيْكُمْ دَاراً أَنْفَقْتُ عَلَيْهَا حَرِيبَتِي وَ صَارَ سَاكِنُهَا غَيْرِي
وَ أَشْكُو إِلَيْكُمْ طُولَ اَلثَّوَاءِ فِي قَبْرِي يُنَادِي أَنَا بَيْتُ اَلدُّودِ أَنَا بَيْتُ اَلظُّلْمَةِ وَ اَلْوَحْشَةِ وَ اَلضَّيْقِ يَا إِخْوَتَاهْ فَاحْبِسُونِي مَا اِسْتَطَعْتُمْ وَ اِحْذَرُوا مِثْلَ مَا لَقِيتُ فَإِنِّي قَدْ بُشِّرْتُ بِالنَّارِ وَ بِالذُّلِّ وَ اَلصَّغَارِ وَ غَضَبِ اَلْعَزِيزِ اَلْجَبَّارِ وَا حَسْرَتَاهْ «عَلىٰ مٰا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اَللّٰهِ» وَ يَا طُولَ عَوْلَتَاهْ فَمَا لِي مِنْ «شَفِيعٍ يُطٰاعُ» وَ لاَ صَدِيقٍ يَرْحَمُنِي فَلَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ اَلْمُؤْمِنِينَ .
-----------------------
الكافي.
المؤلف : الشيخ الكليني.
الجزء : ٣.
تاريخ الوفاة : ٣٢٩.
ص : ٢٣٣.
اللهم صل على محمد وآل محمد
إِذَا حُمِلَ عَدُوُّ اَللَّهِ إِلَى قَبْرِهِ نَادَى حَمَلَتَهُ أَ لاَ تَسْمَعُونَ يَا إِخْوَتَاهْ أَنِّي أَشْكُو إِلَيْكُمْ مَا وَقَعَ فِيهِ أَخُوكُمُ اَلشَّقِيُّ أَنَّ عَدُوَّ اَللَّهِ خَدَعَنِي فَأَوْرَدَنِي ثُمَّ لَمْ يُصْدِرْنِي وَ أَقْسَمَ لِي أَنَّهُ نَاصِحٌ لِي فَغَشَّنِي
وَ أَشْكُو إِلَيْكُمْ دُنْيَا غَرَّتْنِي حَتَّى إِذَا اِطْمَأْنَنْتُ إِلَيْهَا صَرَعَتْنِي
وَ أَشْكُو إِلَيْكُمْ أَخِلاَّءَ اَلْهَوَى مَنَّوْنِي ثُمَّ تَبَرَّءُوا مِنِّي وَ خَذَلُونِي
وَ أَشْكُو إِلَيْكُمْ أَوْلاَداً حَمَيْتُ عَنْهُمْ وَ آثَرْتُهُمْ عَلَى نَفْسِي فَأَكَلُوا مَالِي وَ أَسْلَمُونِي
وَ أَشْكُو إِلَيْكُمْ مَالاً مَنَعْتُ مِنْهُ حَقَّ اَللَّهِ فَكَانَ وَبَالُهُ عَلَيَّ وَ كَانَ نَفْعُهُ لِغَيْرِي
وَ أَشْكُو إِلَيْكُمْ دَاراً أَنْفَقْتُ عَلَيْهَا حَرِيبَتِي وَ صَارَ سَاكِنُهَا غَيْرِي
وَ أَشْكُو إِلَيْكُمْ طُولَ اَلثَّوَاءِ فِي قَبْرِي يُنَادِي أَنَا بَيْتُ اَلدُّودِ أَنَا بَيْتُ اَلظُّلْمَةِ وَ اَلْوَحْشَةِ وَ اَلضَّيْقِ يَا إِخْوَتَاهْ فَاحْبِسُونِي مَا اِسْتَطَعْتُمْ وَ اِحْذَرُوا مِثْلَ مَا لَقِيتُ فَإِنِّي قَدْ بُشِّرْتُ بِالنَّارِ وَ بِالذُّلِّ وَ اَلصَّغَارِ وَ غَضَبِ اَلْعَزِيزِ اَلْجَبَّارِ وَا حَسْرَتَاهْ «عَلىٰ مٰا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اَللّٰهِ» وَ يَا طُولَ عَوْلَتَاهْ فَمَا لِي مِنْ «شَفِيعٍ يُطٰاعُ» وَ لاَ صَدِيقٍ يَرْحَمُنِي فَلَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ اَلْمُؤْمِنِينَ .
-----------------------
الكافي.
المؤلف : الشيخ الكليني.
الجزء : ٣.
تاريخ الوفاة : ٣٢٩.
ص : ٢٣٣.