اللهم صلى على محمد وال محمد
.........
من حكم ومواعظ الامام الكاظم "عليه السلام"
"من دعا قبل الثناء على الله والصلاة على النبي(صلى الله عليه وآله) كان كمن رمى بسهم بلا وتر".
"ومن أيقن بالخلف جاد بالعطية، وما عال امرىً اقتصد".
"ينبغي لمن عقل عن الله أن لا يستبطئه في رزقه ولا يتّهمه في قضائه".
وقال رجل : سألته عن اليقين؟ فقال(عليه السلام): يتوكّل على الله، ويسلّم لله، ويرضى بقضاء الله، ويفوّض الى الله.
وقال عبد الله بن يحيى: كتبت إليه في دعاء "الحمد لله منتهى علمه" فكتب(عليه السلام): "لا تقولنّ منتهى علمه، فانه ليس لعلمه منتهى. ولكن قل: منتهى رضاه".
وسأله رجل عن الجواد؟ فقال(عليه السلام): "إنّ لكلامك وجهين، فإن كنت تسأل عن المخلوقين، فإن الجواد الذي يؤدّي ما افترض الله عليه، والبخيل من بخل بما افترض الله، وإن كنت تعني الخالق فهو الجواد إن أعطى ، وهو الجواد إن منع، لأنّه إن أعطاك أعطاك ما ليس لك وإن منعك منعك ماليس لك" .
وقال لبعض شيعته: "أي فلان ! اتق الله وقل الحق وان كان فيه هلاكك فإنّ فيه نجاتك، أي فلان! اتّق الله ودع الباطل وإن كان فيه نجاتك، فإنّ فيه هلاكك".
.........
من حكم ومواعظ الامام الكاظم "عليه السلام"
"من دعا قبل الثناء على الله والصلاة على النبي(صلى الله عليه وآله) كان كمن رمى بسهم بلا وتر".
"ومن أيقن بالخلف جاد بالعطية، وما عال امرىً اقتصد".
"ينبغي لمن عقل عن الله أن لا يستبطئه في رزقه ولا يتّهمه في قضائه".
وقال رجل : سألته عن اليقين؟ فقال(عليه السلام): يتوكّل على الله، ويسلّم لله، ويرضى بقضاء الله، ويفوّض الى الله.
وقال عبد الله بن يحيى: كتبت إليه في دعاء "الحمد لله منتهى علمه" فكتب(عليه السلام): "لا تقولنّ منتهى علمه، فانه ليس لعلمه منتهى. ولكن قل: منتهى رضاه".
وسأله رجل عن الجواد؟ فقال(عليه السلام): "إنّ لكلامك وجهين، فإن كنت تسأل عن المخلوقين، فإن الجواد الذي يؤدّي ما افترض الله عليه، والبخيل من بخل بما افترض الله، وإن كنت تعني الخالق فهو الجواد إن أعطى ، وهو الجواد إن منع، لأنّه إن أعطاك أعطاك ما ليس لك وإن منعك منعك ماليس لك" .
وقال لبعض شيعته: "أي فلان ! اتق الله وقل الحق وان كان فيه هلاكك فإنّ فيه نجاتك، أي فلان! اتّق الله ودع الباطل وإن كان فيه نجاتك، فإنّ فيه هلاكك".
تعليق