إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هل نجدُ ريح الجنة ...!؟؟؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل نجدُ ريح الجنة ...!؟؟؟

    بسم الله الرحمن الرحيم

    والصلاة واتم التسليم على المبعوث رحمة للعالمين محمد البشير النذير واله الغرر الميامين

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    لصلة الرحم اثر كبير وعظيم على الاهل والاسرة وكل فرد بشخصه وانزال البركات عليه

    وكثيرا مانقرا بايات القران العظيمة اُسسا لهذا الباب

    وكذلك في السيرة النبوية العطرة ...


    ولان الاسلام يريد ان يكون المجتمع كالبنيان المرصوص يشدُ بعضه بعضا ....

    ليكون جسدا واحدا ان اشتكى منه عضو تداعى له سائر البدن بالسهر والحمى ....


    ومن كل هذه المنطلقات العظيمة سعى الاسلام بقرانه وسيرة نبيه واحاديث الائمة عليهم السلام

    توطيد هذا الجانب الاجتماعي كثيرا


    قال تعالى :


    {وَأُلُو الأَرْحَامِ بَعَضُهُم أَوْلَى بِبَعْضٍ في كِتَابِ اللهِ}

    روي عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال :

    (( كل أهل بيت إذا تواصلوا كانوا في كنف الرحمن ، وما من أهل بيت يتواصلون فيحتاجون ابداً )) ...

    وقال الإمام الباقر عليه السلام : (( صلة الأرحام وحسن الجوار ، زيادة في المال )) .


    ولو اردنا التعمق اكثر في مفهوم هذه الكلمة

    فان أي عمل يعتبر في العرف اتصالاً فهو صلة ، سواء كان صغيراً مثل الإبتداء بالسلام ، أو رد السلام بالأحسن

    أو كان أرفع من هذا كزيارته وتشريكه بما تناله من المال والجاه وسائر خيرات الدنيا وغير ذلك .

    وأدنى مراتب الصلة أداء السلام للرحم ، وأدنى منه إرسال السلام له

    وهكذا الدعاء له في غيبته ، والقول الحسن حال حضوره


    وكما ان لكل ذنب او طاعة اجر دنيوي واخروي


    فمن الآثار الأخروية في شأن القطيعة

    قال الرسول (صلى الله عليه واله وسلم ) :

    ( أخبرني جبرائيل أن ريح الجنة توجد من مسيرة ألف عام ، ما يجدها عاق ولا قاطع رحم ) .

    وقال الامام الصادق (عليه السلام) :

    ( صلة الرحم تهون الحساب يوم القيامة وهي منسأة في العمر وتقي مصارع السوء ) .

    وختاما لهذا الموضوع الجميل والمهم ايضا نقول

    سبحان من اوجب على عباده مايكفل لهم راحة قلوبهم ورقي نفوسهم

    وكذلك حب الاخرين وتواصلهم وايضا له بكل ذلك


    الاجر المضاعف والثواب الجزيل


    وسانتظر جميل صلتكم مع هذا الموضوع ......













  • #2




    دعت آيات القرآن الكريم ، وأحاديث النبي صلى الله عليه واله وسلم إلى صلة الرحم ، ورغبت فيهاأعظم الترغيب ، وكان الترغيب دينياً ودنيوياً ، ولا شك أن المجتمع الذي يحرص أفراده على التواصل والتراحم يكون حصناً منيعاً ، وقلعـة صامدة ، وينشأ عن ذلك أسر متماسكة ، وبناء اجتماعي متين يمد العـالم بالقادة والموجهين والمفكرين والمعلمين والدعـاة والمصلحين الذين يحملون مشاعل الهداية ومصابيـح النور إلى أبناء أمتهم ، وإلى الناس أجمعين .


    • صلة الأرحام هي طاعة لله عزوجل: لقد أمرنا جلا وعلا بصلة الأرحام { وَالَّذِينَ يَصِلُونَ مَا أَمَرَ اللّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ وَيَخَافُونَ سُوءَ الحِسَابِ } سورة الرعد 21.

    فعن النبي صلى الله عليه واله وسلم أنه قال : " يأيها الناس أفشوا السلام أطعموا الطعام وصلوا الأرحام وصلوا بالليل والناس نيام ، تدخلوا الجنة بسلام

    قال الراغب الأصفهاني : ( الرحم : رحـم المرأة .. ومنه استعير الرحم للقـرابة لكونهم خارجين من رحم واحدة ) .
    والمراد بالرحم : الأقرباء في طرفي الرجل والمرأة من ناحية الأب والأم . ومعنى صلة الرحم : الإحسان إلى الأقارب في القول والفعل ، ويدخل في ذلك زيارتهم ، وتفقد أحوالهم ، والسؤال عنهم ، ومساعدة المحتاج منهم ، والسعي في مصالحهم .


    و لقد غابت أو قلت صلة الرحمة وحق الزيارة والمودة من طرف الأولاد في حق الوالدين في المجتمعات العربية والإسلامية الحديثة خصوصا بعد حصولهم على وظيفة معينة أو عمل وزواجهم واستقرارهم في منازل خاصة بهم، وقد حذر القرآن الكريم كتاب الله العزيز الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه من قطع صلة الرحم فيما بين أفراد الأسرة والعائلة الواحدة وتوعد أصحابها بالوعيد والعذاب الشديد في الدنيا والآخرة وذلك في قوله تعالى: {فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم أولئك الذين لعنهم الله} (محمد:22-23).

    فيجب على الآباء والأجداد تبصير الأبناء والأحفاد بحقوق القرابات، وبصلتهم بها، فإن كثيراً من شباب اليوم لا يعرف شيئاً عن كثير من أرحامهم، ويرجع ذلك إلى تقصير الكبار في هذا الشأن، فقد جاء في الأثر: "لا يزال الناس بخير ما تعلم الصغير قبل موت الكبير"، فإذا مات الكبار ذهبوا بما عندهم من علوم وتجارب ومعارف قد لا توجد عند غيرهم من الناس.

    وأخيراً أن العبرة بسلامة الصدر، وتقارب القلوب، ونقاء الطوية والسريرة، ولله در ابن عباس حين قال: "قد تقطع الرحم، وقد تكفر النعمة، ولا شيء كتقارب القلوب"؛ وفي رواية عنه: "تكفر النعمة، والرحم تقطع، والله يؤلف بين القلوب لم يُزحزحها شيء أبداً"؛ ثم تلا: "لو أنفقتَ ما في الأرض جميعاً ما ألفتَ بين قلوبهم ولكن الله ألف بينهم

    ونسألك اللهم قلباً سليماً، ولساناً صادقاً، ونسألك شكر نعمتك، وحسن عبادتك، ونسألك من خير ما نعلم، ونعوذ بك من شر ما تعلم، ونستغفرك لما تعلم، إنك تعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور، وصلى الله وسلم وبارك على محمد صاحب القلب السليم، والقدر العظيم، وعلى آله الطيبين

    تعليق


    • #3
      أول موقف يواجه الإنسان على الصراط هو عقبة الأمانة وصلة الرحم حيث تقعان على طرفي الصراط كما قرأت في كتاب المظالم للسيد دستغيب قدس سره
      ويمكن للفرد أن يجتاز العقبة الأولى إذا كان حافظا للأمانات , واصلا لرحمه

      الرحم يعني العائلة والعشيرة و القوم
      وفي صلة الرحم يجب مراعاة التسلسل في ذلك حيث الأب والأم والأولاد ثم الإخوان و الأخوات والأعمام و الأخوال وأبنائهم .. و التخلف عن مساعدة ذوي الأرحام في حال حاجتهم للمساعدة توجب تحمل المسئولية أمام الله على اعتبار أنها قطيعة رحم ..
      و قد ظهرت لقطيعة الرحمة آثار سلبية كبيرة في مجتمعاتنا كالتفكك و الضعف و الأمراض النفسية وقلة البركة ....

      و لعلنا نأخذ من الغرب الذي عانى كثيرا من عدم صلة الرحم سواء على المستوى المادي أو النفسي عبرة ..
      فهم حين عايشوا نتائج قطيعة الرحم و الآثار السلبية التي ترتبت عليها الآن يدعون إلى صلة الأرحام و خصوصا بعد أن أجروا دراسات على ذلك ولامسوا الآثار الإيجابية الجمة للصلة الرحم

      صلة الرحم لا تقوي أواصر المجتمع فقط بل حتى على مستوى الفرد يشعر الإنسان معها بأن له وجود وكيان ودور في مجتمعه عدا ما تمنحه من شعور بالانتماء و الاطمئنان و ما تجلبه من بركة و طول في العمر هذا كله له أثر إيجابي كبير جدا على الإنسان ونفسيته و أعضاء جسده و بالذات الدماغ الذي يتعزز فيه إفراز مادة مسئولة عن منح الإنسان الشعور بالراحة والسعادة وصفاء النفس.

      و يدعونا هذا إلى استيعاب أهمية صلة الرحم على مستوى الفرد والمجتمع و بالنسبة للفرد على المستوى النفسي والجسدي .
      قال تعالى: {فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِن تَوَلَّيْتُمْ أَن تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ }محمد22

      وسبحان الذي جعل ديننا الإسلامي دين مودة و رحمة و فرض علينا صلة الرحم وجعلها واجب لا ندخل الجنة إلا بتأديته
      و عند وفائنا بهذا الواجب لا عجب إن شممنا رائحة الجنة حتى قبل أن نصلها بمشيئة الله ربنا الكريم سبحانه وتعالى


      أخيتي الكريمة خادمة ام الخدر
      شكرا جزيلا لك و لهذا الموضوع الهام جدا
      فما أحوجنا إلى مثل هذه الالتفاتات الطيبة التي تجعل أرواحنا حاضرة لتأدية كل ما يقربنا إلى الله و الابتعاد عن موجبات سخطه
      فصلة الرحم موضوع جدير بالاهتمام و بالذات في مثل عصرنا هذا مع انتشار التقنيات التي كان من أهم وأخطر سلبياتها المباعدة بين أفراد المجتمع من ذوي الأرحام


      دمت ودام عطاءك الطيب الراقي بكل خير
      ووفقك الله ورعاك

      احترامي وتقديري



      أيها الساقي لماء الحياة...
      متى نراك..؟



      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة ابو محمد الذهبي مشاهدة المشاركة




        دعت آيات القرآن الكريم ، وأحاديث النبي صلى الله عليه واله وسلم إلى صلة الرحم ، ورغبت فيهاأعظم الترغيب ، وكان الترغيب دينياً ودنيوياً ، ولا شك أن المجتمع الذي يحرص أفراده على التواصل والتراحم يكون حصناً منيعاً ، وقلعـة صامدة ، وينشأ عن ذلك أسر متماسكة ، وبناء اجتماعي متين يمد العـالم بالقادة والموجهين والمفكرين والمعلمين والدعـاة والمصلحين الذين يحملون مشاعل الهداية ومصابيـح النور إلى أبناء أمتهم ، وإلى الناس أجمعين .


        • صلة الأرحام هي طاعة لله عزوجل: لقد أمرنا جلا وعلا بصلة الأرحام { وَالَّذِينَ يَصِلُونَ مَا أَمَرَ اللّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ وَيَخَافُونَ سُوءَ الحِسَابِ } سورة الرعد 21.

        فعن النبي صلى الله عليه واله وسلم أنه قال : " يأيها الناس أفشوا السلام أطعموا الطعام وصلوا الأرحام وصلوا بالليل والناس نيام ، تدخلوا الجنة بسلام

        قال الراغب الأصفهاني : ( الرحم : رحـم المرأة .. ومنه استعير الرحم للقـرابة لكونهم خارجين من رحم واحدة ) .
        والمراد بالرحم : الأقرباء في طرفي الرجل والمرأة من ناحية الأب والأم . ومعنى صلة الرحم : الإحسان إلى الأقارب في القول والفعل ، ويدخل في ذلك زيارتهم ، وتفقد أحوالهم ، والسؤال عنهم ، ومساعدة المحتاج منهم ، والسعي في مصالحهم .


        و لقد غابت أو قلت صلة الرحمة وحق الزيارة والمودة من طرف الأولاد في حق الوالدين في المجتمعات العربية والإسلامية الحديثة خصوصا بعد حصولهم على وظيفة معينة أو عمل وزواجهم واستقرارهم في منازل خاصة بهم، وقد حذر القرآن الكريم كتاب الله العزيز الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه من قطع صلة الرحم فيما بين أفراد الأسرة والعائلة الواحدة وتوعد أصحابها بالوعيد والعذاب الشديد في الدنيا والآخرة وذلك في قوله تعالى: {فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم أولئك الذين لعنهم الله} (محمد:22-23).

        فيجب على الآباء والأجداد تبصير الأبناء والأحفاد بحقوق القرابات، وبصلتهم بها، فإن كثيراً من شباب اليوم لا يعرف شيئاً عن كثير من أرحامهم، ويرجع ذلك إلى تقصير الكبار في هذا الشأن، فقد جاء في الأثر: "لا يزال الناس بخير ما تعلم الصغير قبل موت الكبير"، فإذا مات الكبار ذهبوا بما عندهم من علوم وتجارب ومعارف قد لا توجد عند غيرهم من الناس.

        وأخيراً أن العبرة بسلامة الصدر، وتقارب القلوب، ونقاء الطوية والسريرة، ولله در ابن عباس حين قال: "قد تقطع الرحم، وقد تكفر النعمة، ولا شيء كتقارب القلوب"؛ وفي رواية عنه: "تكفر النعمة، والرحم تقطع، والله يؤلف بين القلوب لم يُزحزحها شيء أبداً"؛ ثم تلا: "لو أنفقتَ ما في الأرض جميعاً ما ألفتَ بين قلوبهم ولكن الله ألف بينهم

        ونسألك اللهم قلباً سليماً، ولساناً صادقاً، ونسألك شكر نعمتك، وحسن عبادتك، ونسألك من خير ما نعلم، ونعوذ بك من شر ما تعلم، ونستغفرك لما تعلم، إنك تعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور، وصلى الله وسلم وبارك على محمد صاحب القلب السليم، والقدر العظيم، وعلى آله الطيبين


        بسم الله الرحمن الرحيم


        شكرنا الجزيل للاخ الفاضل والذي يتواصل معنا برده الواعي "ابو محمد الذهبي "


        رد يحوي الكثير من درر وكنوز ال البيت عليهم السلام في الحديث عن موضوع صلة الارحام واهميتها


        وسازيد من تلك الدرر المهمة والراقية ومنها :

        عن عبد اللَّه بن سنان قال « قلت لأبي عبد اللَّه عليه السّلام إن لي ابن عم أصله

        فيقطعني وأصله فيقطعني حتى لقد هممت لقطيعته إياي أن أقطعه قال إنك إن وصلته

        وقطعك وصلكما اللَّه جميعا وإن قطعته وقطعك قطعكما اللَّه »

        عن أبي عبد اللَّه عليه السّلام قال « صحبة عشرين سنة قرابة »

        عن أبي جعفر عليه السّلام قال قال رسول اللَّه صلّى الله عليه وآله وسلّم « إن أعجل الخير ثوابا صلة الرحم » .

        بوركتم وجعلكم الباري من الواصلين للارحام














        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة صادقة مشاهدة المشاركة
          أول موقف يواجه الإنسان على الصراط هو عقبة الأمانة وصلة الرحم حيث تقعان على طرفي الصراط كما قرأت في كتاب المظالم للسيد دستغيب قدس سره
          ويمكن للفرد أن يجتاز العقبة الأولى إذا كان حافظا للأمانات , واصلا لرحمه

          الرحم يعني العائلة والعشيرة و القوم
          وفي صلة الرحم يجب مراعاة التسلسل في ذلك حيث الأب والأم والأولاد ثم الإخوان و الأخوات والأعمام و الأخوال وأبنائهم .. و التخلف عن مساعدة ذوي الأرحام في حال حاجتهم للمساعدة توجب تحمل المسئولية أمام الله على اعتبار أنها قطيعة رحم ..
          و قد ظهرت لقطيعة الرحمة آثار سلبية كبيرة في مجتمعاتنا كالتفكك و الضعف و الأمراض النفسية وقلة البركة ....

          و لعلنا نأخذ من الغرب الذي عانى كثيرا من عدم صلة الرحم سواء على المستوى المادي أو النفسي عبرة ..
          فهم حين عايشوا نتائج قطيعة الرحم و الآثار السلبية التي ترتبت عليها الآن يدعون إلى صلة الأرحام و خصوصا بعد أن أجروا دراسات على ذلك ولامسوا الآثار الإيجابية الجمة للصلة الرحم

          صلة الرحم لا تقوي أواصر المجتمع فقط بل حتى على مستوى الفرد يشعر الإنسان معها بأن له وجود وكيان ودور في مجتمعه عدا ما تمنحه من شعور بالانتماء و الاطمئنان و ما تجلبه من بركة و طول في العمر هذا كله له أثر إيجابي كبير جدا على الإنسان ونفسيته و أعضاء جسده و بالذات الدماغ الذي يتعزز فيه إفراز مادة مسئولة عن منح الإنسان الشعور بالراحة والسعادة وصفاء النفس.

          و يدعونا هذا إلى استيعاب أهمية صلة الرحم على مستوى الفرد والمجتمع و بالنسبة للفرد على المستوى النفسي والجسدي .
          قال تعالى: {فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِن تَوَلَّيْتُمْ أَن تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ }محمد22

          وسبحان الذي جعل ديننا الإسلامي دين مودة و رحمة و فرض علينا صلة الرحم وجعلها واجب لا ندخل الجنة إلا بتأديته
          و عند وفائنا بهذا الواجب لا عجب إن شممنا رائحة الجنة حتى قبل أن نصلها بمشيئة الله ربنا الكريم سبحانه وتعالى


          أخيتي الكريمة خادمة ام الخدر
          شكرا جزيلا لك و لهذا الموضوع الهام جدا
          فما أحوجنا إلى مثل هذه الالتفاتات الطيبة التي تجعل أرواحنا حاضرة لتأدية كل ما يقربنا إلى الله و الابتعاد عن موجبات سخطه
          فصلة الرحم موضوع جدير بالاهتمام و بالذات في مثل عصرنا هذا مع انتشار التقنيات التي كان من أهم وأخطر سلبياتها المباعدة بين أفراد المجتمع من ذوي الأرحام


          دمت ودام عطاءك الطيب الراقي بكل خير
          ووفقك الله ورعاك

          احترامي وتقديري


          بسم الله الرحمن الرحيم


          بوركتي عزيزتي التي تسعدنا بردها الواعي دائما "صادقة "


          ولهذا الموضوع اهمية كبيرة في حياتنا وكذلك لموضوع الأرحام موقع كبير في التربية

          وبناء الشخصيّة المؤمنة، وفي سلّم الواجبات والحقوق المتعلّقة بالدّنيا ووصولاً إلى الآخرة...


          ومن يطَّلعْ على حجم ونوعيَّة الأحاديث والآيات الَّتي وردت في هذا المجال، يستوقفه الأمر ويسأل:

          لماذا أعطى الله لصلة الرَّحم كلَّ هذه الأهميّة؟ ؟؟؟؟؟

          لماذا عزَّز دعوات صلة الرّحم بسلّة من المحفّزات من الثّواب والأجر يحصل عليه الواصلون للرّحم

          وبرزمة من العقوبات لمن يقطعونه...؟!

          فقد ورد في الأحاديث: "صلة الأرحام تزكّي الأعمال، وتنمّي الأموال، وتدفع البلوى، وتيسّر الحساب، وتنسى‏ء الأجل"،

          "أعجل الخير ثواباً صلة الرَّحم"

          "إنَّ المرء ليصل رحمه، وما بقي من عمره ثلاث سنين، فينسئه الله ثلاثين سنة،

          وإنّ الرّجل ليقطع رحمه، وقد بقي من عمره ثلاثون سنة، فيصيّره الله إلى ثلاثة أيّام".

          أمَّا القاطعون

          فيكفي أنَّ القرآن يصنّفهم في خانة المفسدين في الأرض، ويجعلهم ممن يستحقّ الطَّرد والإبعاد من رحمة الله:

          {فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ* أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ}


          وفي الحديث أيضاً: "لا يدخل الجنّة قاطع رحم"


          اذن هو امر يقرع له الباري ناقوس الخطر ان لم يتم التواصل معه بشكل حيوي ودائم


          ويؤدي الى فقدان الدنيا والاخرة اعاذنا الله واياكم من هذا الحال



          وفقك الباري للخيرات بمنه وشكري لتواصلك الطيب ....









          تعليق

          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
          حفظ-تلقائي
          Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
          x
          يعمل...
          X