بسم الله الرحمن الرحيم
عن حمزة بن حمران، قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول:
*إذا هم أحدكم بخير فلا يؤخره فإن العبد ربما صلى الصلاة، أو صام اليوم، فيقال له: اعمل ما شئت بعدها فقد غفر لك*.
عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال:
*كان أبي يقول: إذا هممت بخير فبادر، فإنك لا تدري ما يحدث*.
عن محمد بن مسلم، قال:
سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول:
*إن الله ثقل الخير على أهل الدنيا كثقله في موازينهم يوم القيامة. وإن الله خفف الشر على أهل الدنيا كخفته في موازينهم يوم القيامة*.
قال أبو عبد الله (عليه السلام):
*افتتحوا نهاركم بخير، وأملوا على حفظتكم في أوله خيرا، وفى آخره خيرا، يغفر لكم ما بين ذلك إنشاء الله*.
عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم):
*إن الله يحب من الخير ما يعجل*.
عن أبي عبد الله (عليه السلام)
قال:
*إذا هممت بشئ من الخير فلا تؤخره، فإن الله عز وجل ربما اطلع على العبد وهو على شئ من الطاعة، فيقول: وعزتي وجلالي، لا أعذبك بعدها أبدا، وإذا هممت بسيئة فلا تعملها، فإنه ربما اطلع الله على العبد وهو على شئ من المعصية، فيقول: وعزتي وجلالي لا أغفر لك بعدها أبدا*.
عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال:
*إذا أردت شيئا من الخير فلا تؤخره، فان العبد يصوم اليوم الحار يريد ما عند الله فيعتقه الله به من النار، الحديث*.
ورواه الصدوق في (المجالس) عن علي بن أحمد بن أبي عبد الله، عن
أبيه، عن جده أحمد بن أبي عبد الله البرقي، مثله.
عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال:
*من هم بخير فليعجله ولايؤخره، فإن العبد ربما عمل العمل فيقول الله تبارك وتعالى: قد غفرت لك، ولا أكتب عليك شيئا أبدا، ومن هم بسيئة فلا يعملها فإنه ربما عمل العبد السيئة فيراه الرب سبحانه فيقول: لا وعزتي وجلالي، لا أغفر لك بعدها أبدا*.
عن أبي عبد الله (عليه السلام)
قال:
*إذا هم أحدكم بخير أو صلة فإن عن يمينه وشماله شيطانين، فليبادر لا يكفاه عن ذلك*.
عن أبي الجارود قال: سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول:
*من هم بشئ من الخير فليعجله، فإن كل شئ فيه تأخير فإن للشيطان فيه نظرة*.
عن أبي جعفر (عليه السلام) قال:
*اعلم أن أول الوقت أبدا أفضل، فتعجل الخير ما استطعت*.
عن الحسن بن علي، عن أبيه عليهما السلام قال:
*إذا عرض لك شئ من أمر الآخرة فابدأ به، وإذا عرض لك شئ من أمر الدنيا فتأنه حتى تصيب رشدك*.
عن أبي ذر، في وصية رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) - قال:
*يا أبا ذر، اغتنم خمسا قبل خمس: شبابك قبل هرمك، وصحتك قبل سقمك، وغناك قبل فقرك، وفراغك قبل شغلك، وحياتك قبل موتك، يا أبا ذر، إياك والتسويف بأملك، فإنك بيومك ولست بما بعده، يا أبا ذر إذا أصبحت فلا تحدث نفسك بالمساء وإذا أمسيت فلا تحدث نفسك بالصباح، وخذ من صحتك قبل سقمك*.
------------------------------
وسائل الشيعة (آل البيت).- الحر العاملي - الجزء : ١.- ص : ١١١- ١١٤.