وبه نستعين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين . اللهم صل على محمد وآل محمد .
وجود المؤمن على وجه الأرض هو نعمة في حد ذاتها ، وبالإضافة إلى كون وجوده نعمة فإن وجوده بركة أيضا ، وتظهر بركة المؤمن من نفس أعماله الصالحة فبفضلها يدفع الله تبارك وتعالى كل سوء وشر عن جميع الناس ، قال تعالى : { وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى ءَامَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ } . (1) .
ومن المؤكد عدم اشتراط إيمان وتقوى أهل القرى بأجمعهم بل يكفي إيمان النوع الإنساني والغالبية منهم في انزال وخروج بركات السماء والأرض .
وإنزال وخروج بركات السماء والأرض يعني دفع وزوال كل أنواع الشر و البلاء و العذاب ، فالإنسان بعمله الصالح المقرون بالتقوى يبدل البلاء والعذاب إلى البركات والرحمات الإلهية ، وبعمله الطالح و ارتكابه للمعاصي والذنوب والآثام يبدل البركات إلى البلاء والعذاب والنقمات الإلهية .
(( روي أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال : إن الله تبارك وتعالى إذا رأى أهل قرية قد أسرفوا في المعاصي ، وفيها ثلاثة نفر من المؤمنين ، ناداهم جل جلاله وتقدست أسماؤه : يا أهل معصيتي ! لولا من فيكم من المؤمنين المتحابين بجلالي ، العامرين بصلاتهم أرضي ومساجدي ، و المستغفرين بالأسحار خوفا مني ، لأنزلت بكم عذابي ثم لا أبالي )) . (2) .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) الآية (96) من سورة الأعراف .
(2) بحار الأنوار / العلامة المجلسي / الجزء 84 / الصفحة 137 - - - الأمالي / للشيخ الصدوق / الصفحة 120 - - - علل الشرائع / الجزء 1 / الصفحة 235 .
وجود المؤمن على وجه الأرض هو نعمة في حد ذاتها ، وبالإضافة إلى كون وجوده نعمة فإن وجوده بركة أيضا ، وتظهر بركة المؤمن من نفس أعماله الصالحة فبفضلها يدفع الله تبارك وتعالى كل سوء وشر عن جميع الناس ، قال تعالى : { وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى ءَامَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ } . (1) .
ومن المؤكد عدم اشتراط إيمان وتقوى أهل القرى بأجمعهم بل يكفي إيمان النوع الإنساني والغالبية منهم في انزال وخروج بركات السماء والأرض .
وإنزال وخروج بركات السماء والأرض يعني دفع وزوال كل أنواع الشر و البلاء و العذاب ، فالإنسان بعمله الصالح المقرون بالتقوى يبدل البلاء والعذاب إلى البركات والرحمات الإلهية ، وبعمله الطالح و ارتكابه للمعاصي والذنوب والآثام يبدل البركات إلى البلاء والعذاب والنقمات الإلهية .
(( روي أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال : إن الله تبارك وتعالى إذا رأى أهل قرية قد أسرفوا في المعاصي ، وفيها ثلاثة نفر من المؤمنين ، ناداهم جل جلاله وتقدست أسماؤه : يا أهل معصيتي ! لولا من فيكم من المؤمنين المتحابين بجلالي ، العامرين بصلاتهم أرضي ومساجدي ، و المستغفرين بالأسحار خوفا مني ، لأنزلت بكم عذابي ثم لا أبالي )) . (2) .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) الآية (96) من سورة الأعراف .
(2) بحار الأنوار / العلامة المجلسي / الجزء 84 / الصفحة 137 - - - الأمالي / للشيخ الصدوق / الصفحة 120 - - - علل الشرائع / الجزء 1 / الصفحة 235 .
تعليق