بسم الله الرحمن الرحيم
روي عن الإمام علي الهادي عليه السلام أنه
قال : «أنّ قنبر مولى أمير المؤمنين ع أُدخِلَ على الحجاج بن يوسف فقال له: ما الذي كنت تلي من أمر علي بن أبي طالب؟ قال: كنت أوضّيه.
فقال له: ما كان يقول إذا فرغ من وضوئه؟
قال: كان يتلو هذه الآية: ﴿فَلَمَّا نَسُواْ مَا ذُكِّرُواْ بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُواْ بِمَا أُوتُواْ أَخَذْنَاهُم بَغْتَةً فَإِذَا هُم مُّبْلِسُونَ * فَقُطِعَ دَابِرُ القَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُواْ وَالحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِينَ﴾. فقال الحجّاج: كان يتأوّلها علينا؟
فقال: نعم. فقال: ما أنت صانع إذا ضربت علاوتك؟ قال: إذاً أسعد وتشقى، فأمر به فقتله» ودُفِنَ ببغداد.
البحار 77 ص 316 .
روي عن الإمام علي الهادي عليه السلام أنه
قال : «أنّ قنبر مولى أمير المؤمنين ع أُدخِلَ على الحجاج بن يوسف فقال له: ما الذي كنت تلي من أمر علي بن أبي طالب؟ قال: كنت أوضّيه.
فقال له: ما كان يقول إذا فرغ من وضوئه؟
قال: كان يتلو هذه الآية: ﴿فَلَمَّا نَسُواْ مَا ذُكِّرُواْ بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُواْ بِمَا أُوتُواْ أَخَذْنَاهُم بَغْتَةً فَإِذَا هُم مُّبْلِسُونَ * فَقُطِعَ دَابِرُ القَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُواْ وَالحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِينَ﴾. فقال الحجّاج: كان يتأوّلها علينا؟
فقال: نعم. فقال: ما أنت صانع إذا ضربت علاوتك؟ قال: إذاً أسعد وتشقى، فأمر به فقتله» ودُفِنَ ببغداد.
البحار 77 ص 316 .
تعليق