إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

اين نحن من شهر الاستفتاح ؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #11
    المشاركة الأصلية بواسطة خادم الامام الحجة عج مشاهدة المشاركة
    بسم الله الرحمن الرحيم
    صَلَوَاتُ اللهِ وَصَلَوَاتُ مَلائِكَتِهِ وَأَنْبِيَائِهِ وَرُسُلِهِ وَجَمِيعِ خَلْقِهِ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَالسَّلامُ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُه.
    جزيتم خيرا عن رسول لله صلى الله عليه واله واهل البيت عليهم صلوات الله اجمعين
    ايها الاخوة والاخوات حبا وكرامة لكم جميعا
    واحسن الله لكم وتقبل طاعاتكم ورفع درجاتكم
    صدقتم قولا واحسنتم ذكرا اختي الكريمة
    عن ابى جعفر عليه السلام قال خطب رسول الله صلى الله عليه واله في اخر جمعة من شعبان فحمد الله ثم قال صلى الله عليه واله ايها الناس انه قد اظلكم شهر فيه ليلة خير من الف شهر وهو شهر رمضان فرض الله صيامه وجعل قيام ليلة فيه بتطوع صلاة كمن تطوع بصلاة سبعين ليلة فيما سواه من الشهور وجعل لمن تطوع فيه بخصلة من خصال الخير والبر كاجر من ادى فريضة من فرائض الله ومن ادى فيه فريضة من فرائض الله كان كمن ادى سبعين فريضة فيما سواه من الشهور وهو شهر الصبر ثوابه الجنة وهو شهر المواسات وهو شهر يزيد الله فيه رزق الؤمن ومن فطر فيه مؤمنا صائما كان له بذلك عند الله عتق رقبة مغفرة لذنوبه فيما مضى فقيل يارسول صلى الله عليه واله ليس كلنا نقدر على ان نفطر صائما فقال ان الله كريم يعطي هذا الثواب منكم لمن لايقدر الامذقه من لبن يفطر بها صائما او شربة ماء عذب وتميرات لايقدر على اكثر من ذلك ومن خفف منكم في هذا الشهر عما ملك يمينه خفف الله عنه حسابه وهو شهر اوله رحمة ووسطه مغفرة واخره اجابة والعتق من النار .
    شرفني ردكم اخي الفاضل
    ونحن هنا في ايام ممهده لأيام شهر رمضان الكريم التي نأمل نصلها وقد تكاملت هذه النفوس الخطاءة بالتوبه فنبدا بالصيام المستحب الذي له من الاجر ما لا يعد ولا يحصى فقد قال النبي محمد (ص)
    ( الا فمن صام من رجب يوماً أستوجب رضوان الله الاكبر وابتعد عنه غضب الله وأغلق عنه باب من ابواب النار )
    فهل سنحصل رضا الله بالمستحبات قبل الوصول الى الواجبات لنحقق التكامل ؟ هل نهيا أبنائنا المكلفين الجدد على استقبال شهر رمضان بالتمسك بأدعية شهر رجب والأذكار والصيام المستحب للوصول الى اول العبادة حيث يقول نبي الرحمه ( قال الله عز و جل اول العبادة الصمت والصوم قال يارب وما ميراث الصوم ،قال الله عز وجل الصوم يورث الحكمة والحكمة تورث المعرفه والمعرفة تورث اليقين فاذا استيقن العبد لا يبالي كيف اصبح بعسر ام بيسر ،،،،جعلنا الله وإياكم من الصائمين الذاكرين
    الملفات المرفقة
    sigpic

    تعليق


    • #12
      اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم وفرجنا بهم يا كريم

      المشاركة الأصلية بواسطة المستغيثه بالحجه مشاهدة المشاركة
      هلقدشعر قلبكم الطاهر بتلك النفحات الرجبية الرمضانية فجاءت حروفكم كأشعة الشمس في اول الفجر بلسماً ودواءاً للعليل المشتاق الى رحمة ربه فنورت متصفحي ونزلت كماء الزلال على روحي المعذبة بألم فراق سيدها ومولاها الامام الحجة (عجل الله فرجه الشريف )
      سلمت يا أخيتي العزيزة
      و بصدق ردك هو البلسم الذي يغني الروح عن الدواء والنسيم المنعش لأروقة النفس
      رزقك الله التشرف برؤية صاحب الأمر مولانا الحجة المنتظر عجل الله فرجه الشريف وسهل مخرجه
      وقضى حوائجك وجميع المؤمنين والمؤمنات رب العالمين إنه سميع مجيب

      المشاركة الأصلية بواسطة المستغيثه بالحجه مشاهدة المشاركة
      هنا أسالك اخيتي لان رجب شهر الاستغفار ونحن نعلم ان الاستغفار يزيل روائح الذنوب ويغسل النفوس فكيف نفعل هذا الاستغفار ؟ ايكفي ان نقول استغفر الله واسأله التوبة ؟ ام هناك معنى أعمق لهذا الاستغفار ؟
      يشرفني ردكم ان استطعتم وان كنت أطمع برد كل عضو يمر بالموضوع
      حبا وألف كرامة مع إعتذاري للتقصير لما سأطرحه لأنه مبني على فهمي القاصر

      ...

      بلا شك هنالك معنى أعمق للاستغفار من تريد عبارات الاستغفار ترديد لفظي فقط
      مع استحباب الإدمان على ترديد عبارات الاستغفار لأنها تخلق في النفس ليونة وتمرن العقل على استدراك قبح المعاصي و تجعل النفس تميل إلى الابتعاد عن المعاصي التي توجب الاستغفار والتوبة ... فالاستغفار بحد ذاته يوجب الخير للمستغفر
      قال تعالى: {وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَاراً وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ وَلاَ تَتَوَلَّوْاْ مُجْرِمِينَ }هود52

      و أنت كما تفضلت أخيتي العزيزة في التمهيد للسؤال : الاستغفار يزيل روائح الذنوب ويغسل النفوس
      ونحن بشر خطاؤون وأخطائنا لا تخلو من حمل أوزار وذنوب فإن كان الخطأ في جنب الله (مع أنه خطأ عظيم لا يجب أن يغفر الإنسان لنفسه ارتكابه) لكن حسن ظننا بالله يجعلنا نلجأ إليه فنحن نهرب منه إليه وهو كفيل بمغفرة ذنوبنا لأننا نسأله التوبة والمغفرة وهو الملك العظيم التواب الرحم .. ولابد أن نطمع في إعطائنا العفو من باب رجاء وباب حسن ظن به وأمل وثقة في أنه لا يرد سائل سأله على أن لا نعود إلى فعل المعاصي مرة أخرى.

      ولكن المشكلة في حال وقوع الخطأ في حق الآخرين ...
      هنا الاستغفار وتكراره لا يكفيان لتحقيق المعنى المنشود من الاستغفار المصحوب بنية التوبة الحقيقية ووقوع فعلها وتتويجها بالمغفرة من الله ..لأن هنالك حقوق تعيق قبول التوبة تظهر في صحيفة أعمالنا كما الأدران في الملابس البيضاء التي تحتاج لإزالتها لا لغسل فقط بل غسل وتطهير معا .. أيضا نحن لا نعلم عند خطأنا في حق الآخرين مدى وحجم الألم والإضرار الذي أحدثناه في حقهم على المستوى المادي والنفسي...

      فالاستغفار الحقيقي تتجلى حقيقته بالسعي في محو آثار الذنوب أو الأفعال التي نقوم بها وهي تسيئ إلى الآخرين أو تضرهم أو يكون فيها اعتداء على حقوقهم سواء كانت صغيرة أو كبيرة. أنا أستغفر إذا أنا أمتنع عن ارتكاب الذنوب أو أجاهد في منع نفسي عن الوقوع في الزلل أو الخطأ قدر استطاعتي مشروط بهدف رضا الله لا رضا نفسي.

      والله يحب التوابين ويحب المتطهرين فالتوبة الملازمة للاستغفار من الذنوب في حال وقوعها يتبعها تطهير كامل للروح وحتى تتطهر الروح لابد من إزالة تبعات الذنوب بعد أن نقر بذنوبنا تجاه الآخرين ونعتذر لهم ..و نطلب العفو والسماح وبراءة الذمة منهم و إن لم نستطع فعلينا الدعاء بالخير أو دفع الصدقة عنهم أو إهدائهم ثواب أعمال خير إن لم يكونوا موجودين في الدنيا.

      إن فعلنا ذلك و طلبنا بعدها العفو من الله واستغفرنا وداومنا على اعترافنا بذنوبنا التي ارتكبناها أو تقصير أقدمنا عليه وألحينا في طلب العفو من باب السعي في بلوغ رضا الله كانت توبتنا إن شاء الله تعالى مقبولة ونكون قد سعينا في طريق الاستغفار الصحيح و يبقى أملنا في الله أن يعفو عنا وهو ملك كريم ويفرح بتوبة عبده الراجع اليه رجوعا حقيقيا بتوبة خالصة من قلب عبد آبق رجع إلى مولاه صاغر ذليل .



      والله أسأل العفو والمغفرة لي ولكم
      والتوفيق إلى كل عمل صالح يحبه الله ويرضاه

      ودمت في حفظ الله ورعايته وتوفيقه


      احترامي وتقديري



      أيها الساقي لماء الحياة...
      متى نراك..؟



      تعليق


      • #13
        المشاركة الأصلية بواسطة شجون فاطمة مشاهدة المشاركة
        اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
        اختي الطيبة شكراً لموضوعكم النوراني الذي يفتح لنا أفاق الرحمات الإلهية بحلول شهر الله الصب
        وبودي أن انقل لكم موضوع اعجبني لسماحة الشيخ حبيب الكاظمي
        #إن في شهر رجب يستحب الأكثار من الإستغفار المطلق ( استغفر الله وأسأله التوبة )
        ومن المعلوم التخلية مقدمة للتجلية
        فالتخلية في هذا الأشهر المباركة ، هي مقدمة للتجلية الكبرى في شهر رمضان المبارك ، بحيث يدخل الأنسان ذلك
        الشهر وهو في كامل الطهارة والقرب من مولاه
        وإن الأستغفار من صيغ الأستفعال ومعلوم بأن هذه الصيغة متضمنة للطلب ....
        والطلب عمل قلبي ، وليس عمل جوارحي
        فإذن ، إن الأستغفار هو طلب من اعمال القلب ، لا من أعمال اللسان ....
        وهذا ما يشير إليه إمامنا السجاد {عليه السلام} في مناجات التائبين ((الهي إن كان الندم على الذنب توبة فإني وعزتك
        من النادمين ، وإن كان الإستغفار من الخطيئة حطة فإني لك من المستغفرين ....))

        ثم إن الأستغفار هو عزم على عدم العود للمعصية ....
        والأنسان المستغفر ،إنسان يعيش حقيقة قبح ما كان يقوم به ،
        مثله كإنسان كان يستمتع بأكل الحشرات القذرة في الظلام ، وهو يضن أنه يأكل لحماً لذيذاً .... فإذا ما فتحت الأنوار ،
        وإذا به يبصر حقيقة ما هو عليه من الواقع المقزز ، الذي تنفر منه الطباع السليمة ....
        عندئذ من الطبيعي أن نفسه ستشمئز من هذه الحركة ، ولا يعاود ذلك مرة أخرى

        فإذن أن الذي يصل إلى مرحلة استقذار المنكر ورؤيته قبيحاً ، فقد حقق معنى الأستغفار ،

        وهذا الذي نفهمه من قوله تعالى ::
        (( ولكن الله حبب إليكم الإيمان وزينه في قلوبكم وكرّه إليكم الكفر والفسوق والعصيان ))

        (( نورانيات الشيخ حبيب الكاظمي))



        جميل جدا مانقلتموه سلمتم على الاختيار الموفق
        ان المسافر يستعد لسفره بالزاد والمال والتهيئة النفسية ونحن في سفر دائم بين ايام الحياة لنصل الى دار القرار ونحن في ايام يسلموا الله فيها مفاتيح ابواب الجنان لكننا نرفض الدخول ،نتبع أهواء النفس ونابى مرافقه الملائكة والأولياء وفي دعاء من أدعية هذا الشهر المبارك يقول الصادق (ع) ونحن نردد معه (اللهم فاهدني هدى المهتدين وارزقني اجتهاد المجتهدين ولا تجعلني من الغافلين المبعدين)
        متى نستيقظ من نوم الغفلة والى متى ستدوم ،لنستيقظ من سبات الملذات الفانيه ونعيش حلاوة رحمات الله في روحانية ترفعنا الى عالم الملكوت تدخلنا الوسيلة بشفاعة محمد وآل محمد

        sigpic

        تعليق


        • #14
          شهر رجب نفحات وأنوار أمرنا النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن نتعرض لله بالطاعات، فقال صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله: "إن لربكم في أيام دهركم نفحات ، ألا فتعرضوا لها" .. والتعرض لنفحات الله في شهر رجب علينا أن ننشغل بالطاعات من صيام وقيام وذكر لله سبحانه وتعالى، وأن نعمر أوقاتنا بالأعمال الصالحة من صلة الأرحام وتلقي العلم المفيد ونفع الناس ومعاونتهم في أمورهم.
          وفي شهر رجب كان الإسراء والمعراج، تلك المعجزة العظيمة التي أسرى فيها الله سبحانه وتعالى بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، فصلى إمامًا بالأنبياء جميعًا، ثم عرج به إلى السموات السبع فرأى من آيات ربه الكبرى، يقول تعالى: (سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى).









          تعليق


          • #15
            اللهم صل على محمد وال محمد


            سلمت الايادي الموالية والمخلصة والتي تعبق بكلماتها عطرا وتذكيرا وعبرة للجميع


            وبوركتي عل هذا الطرح الذي يحملنا الى عبق النفحات الالهية والعطايا الملكوتية والتي تهيئنا للدخول بشهر الله الاكرم والاعظم


            واعجبني رد لاخي الفاضل( المفيد )مشرف قسم الادعية والزيارات بمحورنا السابق عن الدعاء

            وساورده رجاءا للمنفعة والفائدة معكم هنا وهذا نصه :





            يعتبر شهر رجب ثروة تربوية وفكرية، إذ يتربى العبد في ظلّه عندما يتوجه العبد فيه الى خالقه فيشعر بالذل والاستكانة نحوه، فيستصغر الدنيا بما فيها، وخاصة إذا تدبّر الكلمات التي يدعو بها، وإنّ هذه الأدعية قد وردت عن سادات الخلق أجمعين وكيف انّهم عزفوا عن ملذات هذه الدنيا ومشتهايتها مع مالهم من المكانة والجاه عند الله تعالى، حيث انّ الدنيا طوع أمرهم ومع ذلك تركوها..
            وهذا لا يعني أن يترك العبد الدنيا ويتفرغ للعبادة فقط، فهذا ما لا يرضاه الله تعالى لأنه لا رهبانية في الاسلام، بل انّ الاسلام يحرّم الخبائث ويحلّ الطيبات، فقد قال تعالى ((قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ قُلْ هِيَ لِلَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً))الأعراف: 32..
            ولكن على العبد أن يوازن بين حاجات الجسد والروح، فلا يقصّر في جهة على حساب جهة أخرى فيختل التوازن، فالجسد له حاجات لابد من الحصول عليها مثل الأكل والشرب وبقية الشهوات التي أحلّها الله تعالى له، لأن الجسد يتكامل بهذه الأمور فهي خُلقت هكذا..
            فكذلك الروح لابد لها من التكامل، وهي تسير في سلم الكمالات ما دامت على صلة بالله تعالى، ولا تبقى هذه الصلة إلا إذا كانت ذاكرة لله تعالى، والدعاء هو صفة جليلة من الذكر لما أولاه المولى عزّ وجلّ وأولياؤه المعصومون عليهم السلام للدعاء..
            لذلك يعتبر شهر رجب الخير من المحطات المهمة جداً للتزود منه، فيعطي هذه الروح شحنة كهربائية لتبقى على صلة مع خالقها وتبتعد عن غفلاتها وملذاتها التي تسببت في الابتعاد بعض الشئ عن خالقها..
            وهذه المحطة بالاضافة الى انّها تعتبر منشطة للروح فهي تعتبر تهيئة للمحطة الأهم وهي محطة شهر الطاعة الأكبر وهو شهر رمضان المبارك، فشهر رجب وشعبان يعتبران مراحل تأهيلية للدخول في شهر الله الأعظم، فالرياضي مثلاً لا يمكنه أن يخوض مباراته المهمة من غير أن يجري التمارين والاحماء اللازم ومن ثم الدخول في مباريات تجريبية حتى يكون مهيئاً تهيئة صحيحة لتؤهله لخوض المباراة وهو بكامل طاقته وجاهزيته (لأنه بغير ذلك من المؤكد انّه سيصاب بتشنجات فتخرجه من المبارات أو لا يؤدي بالشكل المطلوب)، فكذلك هذان الشهران فيكون العبد فيهما بمثابة اجراء التمارين والمباريات الروحية للدخول في طاعة الله الكبرى حتى يكون مهيئاً لها (لأنّه إن لم يكن مهيئاً روحياً للدخول في هذا الشهر الفضيل فانّه قد لا يصوم لأي عذر قد يجده لنفسه أو انّه يصوم ولكنه لا يستشعر المعاني الروحية الموجودة والمعدة في هذا الشهر فلا يصيبه منه إلا الجوع والعطش)..
            وهناك نقطة جديرة بالذكر والاهتمام لابد من الالتفات اليها وهي انّ غالبيتنا يهدف من وراء عبادته وطاعته الأجر والثواب، وهي مرحلة مرغوبة ومطلوبة في أول الطريق، ولكن علينا أن نجد ونجتهد لنتدرج ونصل الى مرحلة العبادة والطاعة من أجل الله تعالى وحده وليس من أجل الأجر والثواب وهذا ما يجب الوصول اليه لأنّه الأمر الأسمى ولابد من السعي له، وهكذا يريدوننا أهل البيت عليهم السلام..

            أختم كلامي بهذه الحادثة لمن يهتم بأمور دنياه وينسى آخرته لتكون له حافزاً يتدارك به أمره:
            يروى انّ أمير المؤمنين عليه السلام دخل سوق البصرة فنظر إلى الناس يبيعون ويشترون فبكى بكاء شديدا:
            ثم قال: (يا عبيد الدنيا وعمال أهلها، إذا كنتم بالنهار تحلفون، وبالليل في فراشكم تنامون، وفي خلال ذلك عن الاخرة تغفلون،
            فمتى تجهزون الزاد وتفكرون في المعاد...)..



            وساعزز هذا الموضوع اكثر وانشر عطره المتضوع ببرنامجكم (برنامج منتدى الكفيل )


            ونسال الله القبول منا ومنكم للطاعات والعبادات


            ولا تنسونا من فاضل دعواتكم الكريمة .....



















            تعليق


            • #16
              المشاركة الأصلية بواسطة خادمة الحوراء زينب 1 مشاهدة المشاركة
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
              المشاركة الأصلية بواسطة خادمة الحوراء زينب 1 مشاهدة المشاركة




              المشاركة الأصلية بواسطة خادمة الحوراء زينب 1 مشاهدة المشاركة
              اللهم صل على محمد وال محمد







              ********************

              بارك الله بكم أختي الغاليه المستغيثة بالحجة لطرحكم هذا المحور النوراني الرجبي رزقنا الله
              وأياكم صيامه وقيامه اللهم اعنا وسهل علينا وبلغنا شهر رمضان بخير وبركةعن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في فضل هذا الشهر العظيم أن الله تعالى نصب في السماء السابعة ملكاً يقال له الداعي، فإذا دخل شهر رجب ينادي ذلك الملك كل ليلة منه إلى الصباح:






              طوبى للذّاكرين طوبى للطائعين يقول الله تعالى: أنا جليس من جالسني ومطيع من أطاعني غافر من استغفرني الشهر شهري والعبد عبدي والرَّحمة رحمتي فمن دعاني





              في هذا الشهر أجبته ومن سألني أعطيته ومن استهداني هديته وجعلت هذا الشهر حبلاً بيني وبين عبادي فمن اعتصم به وصل إليّ





              قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:ألا إنَّ رجب شهر الله الأصمّ وهو شهر عظيم وإنّما سمّي الأصمّ لأنّه لا يقارنه شهر من الشهور حرمة وفضلاً عند الله تبارك وتعالى وكان أهل الجاهليّة يعظّمونه في جاهليّتهم فلمّا جاء الإسلام لم يزدد إلا تعظيماً وفضلاً





              قال الإمام موسى بن جعفر عليه السلام:رجب شهر عظيم يضاعف الله فيه الحسنات ويمحو فيه السيئات من صام يوماً من رجب تباعدت عنه النار مسيرة سنة ومن صام ثلاثة أيام وجبت له الجنة.





              أدعية كل يوم من شهر رجب:





              عن عليّ بن الحُسين عليه السلام كان يقول في كل يوم من رجب: يا مَنْ يَمْلِكُ حَوائِجَ السَّائِلِينَ وَيَعْلَمُ ضَمِيرَ الصَّامِتِينَ لِكُلِّ مَسْأَلَةٍ مِنْكَ سَمْعٌ حاضِرٌ وَجَوابٌ عَتِيدٌ، اللّهُمَّ وَمَواعِيدُكَ الصَّادِقَةُ وَأَيادِيكَ الفاضِلَةُ وَرَحْمَتُكَ الواسِعَةُ، فَأَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَأَنْ تَقْضِيَ حَوائِجِي لِلْدُنْيا





              َالآخرةِ إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيٍْ قَدِيرٌ.





              وقل في كُلّ يومٍ من رجب صباحاً ومساء وفي أعقاب صلوَاتك في يومك وليلتك: يا مَنْ أَرْجُوهُ لِكُلِّ خَيْرٍ وَآمَنُ سَخَطَهُ عِنْدَ كُلِّ شَرٍّ يا مَنْ يُعْطِي الكَثيرَ بِالقَلِيلِ، يا مَنْ يُعْطِي مَنْ سَأَلَهُ يا مَنْ يُعْطِي مَنْ لَمْ يَسأَلْهُ وَمَنْ لَمْ يَعْرِفْهُ تَحَنُّنا مِنْهُ وَرَحْمَةً، أَعْطِنِي بِمَسأَلَتِي إِيّاكَ جَمِيعَ خَيْرِ الدُّنْيا وَجَمِيعَ خَيْرِ الآخرةِ، واصْرِفْ عَنِّي بِمَسْأَلَتِي إِيَّاكَ جَمِيعَ شَرِّ الدُّنْيا وَشَرِّ الآخرةِ فَإِنَّهُ غَيْرُ مَنْقُوصٍ ما أَعْطَيْتَ وَزِدْنِي مِنْ فَضْلِكَ





              يا كَرِيمُ. ثم يقبض على لحيته ويلوذ بسبّابته ويدعو بهذا الدعاء: يا ذا الجَلالِ وَالاِكْرامِ يا ذَا النَّعَماءِ وَالجُودِ يا ذَا المَنِّ وَالطَّوْلِ حَرِّمْ شَيْبَتِي عَلى النَّار.





              عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: من قال في رجب أَسْتَغْفِرُ الله الَّذِي لا إلهَ إِلاّ هُوَ وَحَدْهُ لا شَرِيكَ لَهُ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ مائة مرة وختمها بالصدقة. ختم الله له بالرحمة والمغفرة





              وعنه صلى الله عليه وآله وسلم: من قال في رجب لا إِلهَ إِلاّ الله ألف مرة كتب الله له مئة ألف حسنة وبنى الله له مئة مدينة في الجنة.





              روي عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:من صلى في رجب ستين ركعة في كل ليلةٍ ركعتين يقرأ في كل ركعة منها فاتحة الكتاب مرة وقُلْ يا أَيُّها الكافِرُونَ ثلاث مرات وقُلْ هُوَ الله أَحَدٌ مرة وإذا سلّم منهما رفع يديه وقال: لا إِلهَ إِلاّ الله وَحْدَهُ لا شَرِيكَ





              لَهُ، لَهُ المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ، يُحْيي وَيُمِيتُ ويميت ويحيّ وَهُوَ حَيُّ لا يَمُوتُ، بِيَدِهِ الخَيْرُ وَهُوَ عَلى كُلِّ شَيٍْ قَدِيرٌ وَإِلَيْهِ المَصِيرُ، وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِالله العَلِيِّ العَظِيمِ، اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ النَبِيِّ الاُمِّيِّ وَآلِهِ، ويمسح بيديه وجهه، فإن الله تعالى يستجيب له الدعاء ويعطيه ثواب ستين حجة وستين عمرة.







              رزقنا الله وأياكم القيام بأعماله ونرجوا من الله القبول لي ولكم ببركة الصلاة على محمد وال محمد
              .


              رجب شهر الخير والباري أّمر بالفضيلة يسفر اهلال الشهر


              ***


              شهر بيه انرسمت آيات الوفه رجب والمعبود بالعز شرَّفه


              الفرح بيه اويه الحزن متوالفه وهذي ايامه سجد الها الدهر


              ***


              ***


              ويوم ثالث عشر هالمجد الاثيل اتحقق ابمولد ابراهيم الخليل


              ابنفس هاليوم انولد حامي الدخيل ابمعجزة شخصه انفطر ركن الحجر


              ***
              ونحن نعيش ولادات الائمه عليهم السلام تحت نفحات شهر رجب اليس من الواجب من باب أحياء أمرهم ان نبحث في حياتهم وندرسها ونتدارسها لنخرج بحصيلة طيبه من هذا الشهر بمعرفة علم او حديث نافع ونساهم في نشره لان زكاة العلم نشره ولزيادة ارتباطنا بحبل الله الممدود سلام الله عليهم


              السّادس : وروى الشّيخ انّه خرج من النّاحية المقدّسة على يد الشّيخ أبي القاسم (رضي الله عنه) هذا الدّعاء في أيّام رجب :
              اَللّـهُمَّ اِنّي اَساَلُكَ بِالْمَوْلُودَيْنِ في رَجَب مُحَمَّد بْنِ عَليٍّ الثاني وَابْنِهِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّد الْمُنْتَجَبِ، وَاَتَقَرَّبُ بِهِما اِلَيْكَ خَيْرَ الْقُرْبِ، يا مَنْ اِلَيْهِ الْمَعْرُوفُ طُلِبَ، وَفيـما لَدَيْهِ رُغِبَ، اَساَلُكَ سُؤالَ مُقْتَرِف مُذْنِب قَدْ اَوْبَقَتْهُ ذُنُوبُهُ، وَاَوْثَقَتْهُ عُيُوبُهُ، فَطالَ عَلَى الْخَطايا دُؤُوبُهُ، وَمِنَ الرَّزايا خُطُوبُهُ، يَسْأَلُكَ التَّوْبَةَ وَحُسْنَ الاَْوْبَةِ والنُّزْوعَ عَنِ الْحَوْبَةِ، وَمِنَ النّارِ فَكاكَ رَقَبَتِهِ، وَالْعَفْوَ عَمّا في رِبْقَتِهِ، فَاَنْتَ مَوْلايَ اَعْظَمُ اَمَلِهِ وَثِقَتِهِ، اَللّـهُمَّ واَساَلُكَ بِمَسائِلِكَ الشَّريفَةِ، وَوَسائِلَك الْمُنيفَةِ اَنْ تَتَغَمَّدَني في هذَا الشَّهْرِ بِرَحْمَة مِنْكَ واسِعَة، وَنِعْمَة وازِعَة، وَنَفْس بِما رَزَقْتَها قانِعَة، اِلى نُزُولِ الحافِرَةِ وَمَحلِّ الاْخِرَةِ وَما هِيَ اِلَيْهِ صائِرَةٌ .اشكرك اخيتي الطيبه على تواصلك معنا نفعك الله بالعلم النافع ونفع بك


              sigpic

              تعليق


              • #17
                المشاركة الأصلية بواسطة احمد الحجي مشاهدة المشاركة
                السلام عليكم
                وفقك الله على هذا الموضوع المبارك
                اطلب من الله في هذه الاشهر المباركة النصر للشيعة في جميع بقاع الارض وحسن العاقبة وفكاك رقبتي من النار
                لاتنسوني واهلي في هذه الاشهر من الدعاء بحسن العاقبة
                كما وارجوا براءة ذمتي ان فارقتكم
                رزقكم الله بركات شهر رجب المبارك ونحن نبرء ذمتك ارجو منكم التواصل معنا على محبة اهل البيت (ع)
                الملفات المرفقة
                sigpic

                تعليق


                • #18
                  المشاركة الأصلية بواسطة ابو محمد الذهبي مشاهدة المشاركة
                  شهر رجب المرجب هو سابع الأشهر العربية القمرية 1 و أحد الأشهر الحُرم الاربعة 2، و قد كان الناس في الجاهلية يعظمون هذا الشهر و يحرمون فيه القتال، و عندما جاء الاسلام أقرَّ حرمة هذا الشهر و بيَّن مكانته و أنه شهر الله فلم يزده الا تعظيماً و فضلاً.
                  و شهر رجب شهر الرحمة و الاستغفار و التوبة و العبادة و الذكر و مضاعفة العمل الصالح و السلوك الى الله عَزَّ و جَلَّ.

                  ما معنى رجب؟
                  رجب من الترجيب أي التعظيم، و المرَّجَب يعني المعظَّم.
                  و يُعرف شهر رجب بالأصب و الأصم و شهر الله و شهر الاستغفار، فقد روى الامام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام ) عن النبغŒ (صلى الله عليه و آله) أنه قَالَ: "... وَ سُمِّيَ شَهْرُ رَجَبٍ‏ شَهْرَ اللَّهِ الْأَصَبَّ لِأَنَّ الرَّحْمَةَ عَلَى أُمَّتِي تَصُبُّ صَبّاً فِيهِ، وَ يُقَالُ الْأَصَمُّ لِأَنَّهُ نُهِيَ فِيهِ عَنْ قِتَالِ الْمُشْرِكِينَ وَ هُوَ مِنَ الشُّهُورِ الْحُرُمِ‏" 3.


                  و قد روى الامام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام ) عن النبغŒ (صلى الله عليه و آله) أنه قَالَ: "رَجَبٌ شَهْرُ الِاسْتِغْفَارِ لِأُمَّتِي أَكْثِرُوا فِيهِ الِاسْتِغْفَارَ فَأَنَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ‏" 4.
                  و عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ أنَّهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صلى الله عليه و آله): "أَلَا إِنَّ رَجَبَ‏ شَهْرُ اللَّهِ الْأَصَمُّ وَ هُوَ شَهْرٌ عَظِيمٌ، وَ إِنَّمَا سُمِّيَ الْأَصَمَ‏ لِأَنَّهُ لَا يُقَارِنُهُ شَهْرٌ مِنَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ حُرْمَةً وَ فَضْلًا، وَ كَانَ أَهْلُ الْجَاهِلِيَّةِ يُعَظِّمُونَهُ فِي جَاهِلِيَّتِهَا فَلَمَّا جَاءَ الْإِسْلَامُ لَمْ يَزْدَدْ إِلَّا تَعْظِيماً وَ فَضْلًا، أَلَا وَ إِنَّ رَجَبَ‏ شَهْرُ اللَّهِ" 5.


                  مضاعفة الأجر في شهر رجب
                  قَالَ أَبُو الْحَسَنِ مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ ( عليه السَّلام ): "رَجَبٌ‏ شَهْرٌ عَظِيمٌ يُضَاعِفُ اللَّهُ فِيهِ الْحَسَنَاتِ وَ يَمْحُو فِيهِ السَّيِّئَاتِ، مَنْ صَامَ يَوْماً مِنْ رَجَبٍ تَبَاعَدَتْ عَنْهُ النَّارُ مَسِيرَةَ سَنَةٍ، وَ مَنْ صَامَ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ" 6.
                  و مما يمتاز به شهر رجب هو وجود الأيام و الليالي المباركة و المناسبات المتميزة فيه كالمواليد المباركة للأئمة المعصومين ( عليهم السَّلام ): كمولد الامام محمد بن علي الباقر و الامام علي بن محمد الهادي و الامام محمد بن علي الجواد و الامام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليهم السَّلام )، خاصة و أن فيه مناسبة البعثة النبوية المباركة و غيرها من المناسبات المهمة التي لا بُدَّ من تعظيمها، الى جانب وجود ليلة الرغائب المباركة في هذا الشهر العظيم، و ليلة الرغائب 7 ليلة متميزة ينبغي أن لا يفوِّتها المؤمنون و يحسنوا الاستفادة من بركاتها و أجوائها الروحانية المتميزة، حيث أن في ليلة الرغائب يبلغ الصائمون و المستغفرون حاجاتهم و تتحقق رغباتهم و لهذا فان الملائكة تُسميها ليلة الرغائب.
                  فعلينا أن نتفرَّغ أو نخصص وقتاً كافياً للعبادة و خاصة الصيام و مساعدة الفقراء و الدعاء بالمأثور من الادعية الخاصة بهذا الشهر العظيم لما فيها من الدروس المؤثرة في صقل نفوسنا و تهيئتها للرُقي المعنوي خلال شهري شعبان و رمضان بعون الله و توفيقه.









                  لقد ذكرت اخي الفاضل ان رجب شهر للرحمة الإلهية



                  إنَّ حياة الإنسان في هذه الدنيا مملوءة بالرحمة الإلهيّة، فكلُّ نِعَمِ الله التي يعيشها العباد هي من مظاهر رحمة الله الواسعة. وهذه الرحمة تشمل الأولياء والأعداء، والمؤمنين والكافرين
                  والمسيئين، فرحمته تعمُّ المخلوقات، وفضله ممدود أمام جميع الموجودات، وينالون حظّهم من مائدة نِعَمه اللامتناهية. وهذه هي رحمته العامَّة الشاملة لعالم الوجود .
                  ولكنَّ لله عزَّ وجلَّ رحمة أُخرى خاصّة، لا ينالها الإنسان إلّا إذا استجمع شروطها، وهو الذي تغشاه رحمة الله أي تشمله تماماً.
                  وهذه الرحمة هي عبارة عن التوفيق للسعادة كالإيمان والتقوى والجنّة، وحُرم منها المنحرفون والمجرمون. وفي رواية عن الإمام جعفر بن محمّد الصادق عليه السلام قال: "والله إله كلّ شيء الرحمن بجميع خلقه، الرحيم بالمؤمنين خاصّة


                  إنّ من مظاهر الرحمة الإلهيّة أن يكتب الله عزَّ وجلَّ للإنسان أن يكون مشمولاً للرحمة الخاصّة، ويقابل ذلك الخذلان، فالعبد الذ
                  يطيع الله هو ممّن ناله التوفيق، وفي المقابل يكون الخذلان نصيب العاصي.


                  ففي الرواية عن الإمام عليّ عليه السلام: "إنّ الله عزَّ وجلَّ إذا أراد بعبدٍ خيراً نكَتَ في قلبه نكتةً بيضاء وفتح مسامع قلبه، ووكّل به ملَكاً يسدّده، وإذا أراد بعبدٍ سوءاً نكت في قلبه نكتة سوداء، وسدَّ مسامع قلبه، ووكّل به شيطاناً يُضلَّه"
                  وفي المقابل، لا شكّ في أنّ الخذلان هو نوع من أنواع الحرمان الإلهيّ، وفي رواية عن الإمام الصادق عليه السلام في تفسير قوله تعالى: ﴿وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللّهِ)
                  قال عليه السلام: "إذا فعل العبد ما أمره الله عزَّ وجلَّ به من الطاعة كان فعله وفقاً لأمر الله عزَّ وجلَّ وسمي العبد به موفقا وإذا أراد العبد أن يدخل في شيء من معاصي الله فحال الله تبارك وتعالى بينه وبين تلك المعصية فتركها كان تركه لها بتوفيق الله تعالى ذكره، ومتى خلّى بينه وبين تلك المعصية فلم يحل بينه وبينها حتى يرتكبها فقد خذله ولم ينصره ولم يوفق

                  إنّ أهمّ ركنٍ موجبٍ لنيل الإنسان التوفيق الإلهيّ في العمل بالطاعات واجتناب المعاصي هو في النيّة الصالحة، ففي عن الرواية الإمام الباقر عليه السلام: "إذا علم الله تعالى حسن نية من أحد، اكتنفه بالعصمة لنجعل نيتنا في شهر الرحمات قربة لله تعالى
                  الملفات المرفقة
                  sigpic

                  تعليق


                  • #19
                    بسم الله الرحمن الرحيم

                    الحمد لله رب العالمين والصلاة على محمد واله الاطهار

                    الإعداد والتهيئ لاستقبال شهر الله تعالى أمرا يعد من أولويات اهتمام المؤمن
                    لكي يعيش في رحاب ضيافة الله وينال خلع الكرامة والقبول ويوجد في ذاته ارضية الاستحقاق
                    لمقام " الصوم لي وأنا أجزي به "
                    ومن مقدمات التهيء لشهر الصيام هو شهري رجب الاصب وشعبان الخير
                    ففي رجب يعيش الفرد نفحات التخلية الباطنية لرذائل الاخلاق من خلال الصلاة والصيام والعبادة
                    ...،ويعد هذا الشهر هو شهر اميرالمؤمنين سلام الله عليه ،بينما يعتبر شهر شعبان شهر رسول الله صلى الله عليه واله .. فيعد أرفع مرتبة من الشهر السابق ولذا حث المعصومين على صومه وأكدوا ذلك على المخلصين من شيعتهم لكي يعيش روحانية التحلية لمكارم الاخلاق و يسلكوا في مسالك الخير المتشعبة ولعل الرواية التالية تكشف اهمية التهيء لشهر الله الاكبر شهر رمضان :

                    ..عن أبي الصّلت الهروي قال : دخلت على الامام الرّضا (عليه السلام)في آخر جمعة من شعبان فقال لي: يا أبا الصّلت انّ شعبان قد مضى اكثره وهذا آخر جمعة فيه فتدارك فيما بقى تقصيرك فيما مضى منه
                    وعليك بالاقبال على ما يعنيك،
                    واكثر من الدّعاء والاستغفار وتلاوة القرآن
                    وتب الى الله من ذنوبك ليقبل شهر رمضان اليك وأنت مخلص لله عزّوجل،
                    ولا تدعنّ امانة في عنقك الّا أدّيتها ولا في قلبك حقداً على مؤمن الّا نزعته،
                    ولا ذنباً انت مرتكبه إلاّ أقلعت عنه، واتقّ الله وتوكّل عليه في سرائرك وعلانيتك(وَمَنْ يَتَوكَّلْ عَلَى اللهِ فَهُوَ حَسْبُهُ اِنَّ اللهَ بالِغُ اَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللهُ لِكُلِّ شَىء قَدْراً)
                    واكثر من أن تقول في ما بقى من هذا الشّهر :
                    اَللّهُمَّ اِنْ لَمْ تَكُنْ غَفَرْتَ لَنا فيما مَضى مِنْ شَعْبانَ فَاغْفِرْ لَنا فيما بَقِيَ مِنْهُ،
                    فانّ الله تبارك وتعالى يعتق في هذا الشّهر رقاباً من النّار لحرمة هذا الشّهر....)

                    نسأل الله أن يوفقنا وأياكم لصالح الاعمال وان يتقبل منا ومنكم انه قريب مجيب


                    الوفاء دفن رمزه في كربلاء


                    تعليق


                    • #20
                      المشاركة الأصلية بواسطة صادقة مشاهدة المشاركة
                      اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم وفرجنا بهم يا كريم



                      سلمت يا أخيتي العزيزة
                      و بصدق ردك هو البلسم الذي يغني الروح عن الدواء والنسيم المنعش لأروقة النفس
                      رزقك الله التشرف برؤية صاحب الأمر مولانا الحجة المنتظر عجل الله فرجه الشريف وسهل مخرجه
                      وقضى حوائجك وجميع المؤمنين والمؤمنات رب العالمين إنه سميع مجيب



                      حبا وألف كرامة مع إعتذاري للتقصير لما سأطرحه لأنه مبني على فهمي القاصر

                      ...

                      بلا شك هنالك معنى أعمق للاستغفار من تريد عبارات الاستغفار ترديد لفظي فقط
                      مع استحباب الإدمان على ترديد عبارات الاستغفار لأنها تخلق في النفس ليونة وتمرن العقل على استدراك قبح المعاصي و تجعل النفس تميل إلى الابتعاد عن المعاصي التي توجب الاستغفار والتوبة ... فالاستغفار بحد ذاته يوجب الخير للمستغفر
                      قال تعالى: {وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَاراً وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ وَلاَ تَتَوَلَّوْاْ مُجْرِمِينَ }هود52

                      و أنت كما تفضلت أخيتي العزيزة في التمهيد للسؤال : الاستغفار يزيل روائح الذنوب ويغسل النفوس
                      ونحن بشر خطاؤون وأخطائنا لا تخلو من حمل أوزار وذنوب فإن كان الخطأ في جنب الله (مع أنه خطأ عظيم لا يجب أن يغفر الإنسان لنفسه ارتكابه) لكن حسن ظننا بالله يجعلنا نلجأ إليه فنحن نهرب منه إليه وهو كفيل بمغفرة ذنوبنا لأننا نسأله التوبة والمغفرة وهو الملك العظيم التواب الرحم .. ولابد أن نطمع في إعطائنا العفو من باب رجاء وباب حسن ظن به وأمل وثقة في أنه لا يرد سائل سأله على أن لا نعود إلى فعل المعاصي مرة أخرى.

                      ولكن المشكلة في حال وقوع الخطأ في حق الآخرين ...
                      هنا الاستغفار وتكراره لا يكفيان لتحقيق المعنى المنشود من الاستغفار المصحوب بنية التوبة الحقيقية ووقوع فعلها وتتويجها بالمغفرة من الله ..لأن هنالك حقوق تعيق قبول التوبة تظهر في صحيفة أعمالنا كما الأدران في الملابس البيضاء التي تحتاج لإزالتها لا لغسل فقط بل غسل وتطهير معا .. أيضا نحن لا نعلم عند خطأنا في حق الآخرين مدى وحجم الألم والإضرار الذي أحدثناه في حقهم على المستوى المادي والنفسي...

                      فالاستغفار الحقيقي تتجلى حقيقته بالسعي في محو آثار الذنوب أو الأفعال التي نقوم بها وهي تسيئ إلى الآخرين أو تضرهم أو يكون فيها اعتداء على حقوقهم سواء كانت صغيرة أو كبيرة. أنا أستغفر إذا أنا أمتنع عن ارتكاب الذنوب أو أجاهد في منع نفسي عن الوقوع في الزلل أو الخطأ قدر استطاعتي مشروط بهدف رضا الله لا رضا نفسي.

                      والله يحب التوابين ويحب المتطهرين فالتوبة الملازمة للاستغفار من الذنوب في حال وقوعها يتبعها تطهير كامل للروح وحتى تتطهر الروح لابد من إزالة تبعات الذنوب بعد أن نقر بذنوبنا تجاه الآخرين ونعتذر لهم ..و نطلب العفو والسماح وبراءة الذمة منهم و إن لم نستطع فعلينا الدعاء بالخير أو دفع الصدقة عنهم أو إهدائهم ثواب أعمال خير إن لم يكونوا موجودين في الدنيا.

                      إن فعلنا ذلك و طلبنا بعدها العفو من الله واستغفرنا وداومنا على اعترافنا بذنوبنا التي ارتكبناها أو تقصير أقدمنا عليه وألحينا في طلب العفو من باب السعي في بلوغ رضا الله كانت توبتنا إن شاء الله تعالى مقبولة ونكون قد سعينا في طريق الاستغفار الصحيح و يبقى أملنا في الله أن يعفو عنا وهو ملك كريم ويفرح بتوبة عبده الراجع اليه رجوعا حقيقيا بتوبة خالصة من قلب عبد آبق رجع إلى مولاه صاغر ذليل .



                      والله أسأل العفو والمغفرة لي ولكم
                      والتوفيق إلى كل عمل صالح يحبه الله ويرضاه

                      ودمت في حفظ الله ورعايته وتوفيقه


                      احترامي وتقديري


                      اعتذر لك عزيزتي فانا المقصرة فما شاء الله كلماتكم تدل على علم ومنطق ومعرفة وقد أفضتم واجدتم وسأدخل معكم الى موضوع المعاشرة الطيبه والإحسان للناس
                      كما يؤكد ذلك، سماحة المرجع الشيرازي بقوله القيّم في كتابه نفسه: (لعل خير مصاديق الاحسان الى الاخرين هو ان يتعامل الانسان معهم بالاخلاق الفاضلة التي تعود بالدرجة الاولى بالخير على صاحبها قبل الاخرين). وهكذا سيكون الانسان مستعدا لمبدأ الاحسان ليس في القول فقط وانما القول المقرون بعمل الخير دائما. والسبب هو ايمان الانسان بما لا يقبل الشك بأنه بسلوكه هذا في الاحسان للناس انما يقدم ذلك لنفسه وللاخرين في وقت واحد.ونحن في شهر امام الإحسان ما الضير ان نغير تلك الملكات الدنيوية باخرى ترفعنا الى مستوى الملائكة وتنفعنا في دنيانا وأُخرانا
                      اشكر تواصلك المميز رزقك الله خير الدنيا والاخره
                      الملفات المرفقة
                      sigpic

                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                      x
                      يعمل...
                      X