من هم الذين اذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا في مصادر اهل الخلاف
أخرج الترمذي في سننه ج5 ص30 – 31:
حدثنا قتيبة أخبرنا محمد بن سليمان بن الأصبهاني عن يحيى بن عبيد عن عطاء بن أبي رباح عن عمر بن أبي سلمة ربيب النبي صلى الله عليه وسلم
قال:
[لما نزلت هذه الآية على النبي صلى الله عليه وسلم
( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويظهركم تطهيرا )
في بيت أم سلمة فدعا فاطمة وحسنا وحسينا فجللهم بكساء وعلى خلف ظهره فجلله بكساء ثم قال: اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا. قالت أم سلمة: وأنا معهم يا نبي الله،؟قال أنت على مكانك وأنت على خير].
اقول فلماذا لايسمح رسول الله لام سلمه مع علو قدرها ان تدخل تحت الكساء وتكون ممن طهرهم الله تطهيرا ؟
لانه عنوان خاص من الله تعالى قد خص به هؤلاء .
وقد صححه الألباني في كتابه (صحيح سنن الترمذي) ج3 ص306 برقم 3205، إذ قال: (صحيح). وصححه أيضاً في ج3 ص543 برقم 3787، إذ قال: "صحيح مضى برقم 3205.
ف
- صحيح مسلم ج7 ص123: [فقلنا من أهل بيته نساؤه قال لا وأيم الله ان المرأة تكون مع الرجل العصر من الدهر ثم يطلقها فترجع إلى أبيها وقومها أهل بيته أصله وعصبته الذين حرموا الصدقة بعده].
وقال ابو العباس احمد بن عمر بن ابرهيم القرطبي في المفهِم لما أشكَلَ من تلخيص كتاب مسلم ج6 ص302 – 303:
[وقراءة النبي (ص) هذه الآية: {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً} الأحزاب33. دليل على: أن أهل البيت المعنيون في الآية : هم المغطون بذلك المرط في ذلك الوقت. والرجس: اسم لكل ما يستقذر. قاله الأزهري. والمراد بالرجس الذي أُذهب عن أهل البيت : هو مستخبث الخُلُق المذمومة ، والأحوال الركيكة ، وطهارتهم : عبارة عن تجنبهم ذلك،
واتصافهم بالاخلاق الكريمة والاحوال الشريفة].
قال ابن حجر الهيتمي في الصواعق المحرقة ص143:
ابن حجر: [ {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا}، أكثر المفسرين على أنها نزلت في علي وفاطمة والحسن والحسين ... ].
والحمد لله رب العالمين.
أخرج الترمذي في سننه ج5 ص30 – 31:
حدثنا قتيبة أخبرنا محمد بن سليمان بن الأصبهاني عن يحيى بن عبيد عن عطاء بن أبي رباح عن عمر بن أبي سلمة ربيب النبي صلى الله عليه وسلم
قال:
[لما نزلت هذه الآية على النبي صلى الله عليه وسلم
( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويظهركم تطهيرا )
في بيت أم سلمة فدعا فاطمة وحسنا وحسينا فجللهم بكساء وعلى خلف ظهره فجلله بكساء ثم قال: اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا. قالت أم سلمة: وأنا معهم يا نبي الله،؟قال أنت على مكانك وأنت على خير].
اقول فلماذا لايسمح رسول الله لام سلمه مع علو قدرها ان تدخل تحت الكساء وتكون ممن طهرهم الله تطهيرا ؟
لانه عنوان خاص من الله تعالى قد خص به هؤلاء .
وقد صححه الألباني في كتابه (صحيح سنن الترمذي) ج3 ص306 برقم 3205، إذ قال: (صحيح). وصححه أيضاً في ج3 ص543 برقم 3787، إذ قال: "صحيح مضى برقم 3205.
ف
- صحيح مسلم ج7 ص123: [فقلنا من أهل بيته نساؤه قال لا وأيم الله ان المرأة تكون مع الرجل العصر من الدهر ثم يطلقها فترجع إلى أبيها وقومها أهل بيته أصله وعصبته الذين حرموا الصدقة بعده].
وقال ابو العباس احمد بن عمر بن ابرهيم القرطبي في المفهِم لما أشكَلَ من تلخيص كتاب مسلم ج6 ص302 – 303:
[وقراءة النبي (ص) هذه الآية: {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً} الأحزاب33. دليل على: أن أهل البيت المعنيون في الآية : هم المغطون بذلك المرط في ذلك الوقت. والرجس: اسم لكل ما يستقذر. قاله الأزهري. والمراد بالرجس الذي أُذهب عن أهل البيت : هو مستخبث الخُلُق المذمومة ، والأحوال الركيكة ، وطهارتهم : عبارة عن تجنبهم ذلك،
واتصافهم بالاخلاق الكريمة والاحوال الشريفة].
قال ابن حجر الهيتمي في الصواعق المحرقة ص143:
ابن حجر: [ {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا}، أكثر المفسرين على أنها نزلت في علي وفاطمة والحسن والحسين ... ].
والحمد لله رب العالمين.
تعليق