الأخت الفاضلة خادمة ام أبيها . عظم الله لنا ولكِ الأجر بمصاب سيد الشهداء الإمام الحسين وأهل بيته وأصحابه (عليهم السلام) في يوم عاشوراء . جعل الله عملكِ هذا في ميزان حسناتكِ . ودمتِ في رعاية الله تعالى وحفظه .
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
المشاركة واجبة : شاركوا معنا برواية تبين مظلومية الإمام الحسين عليه السلام .
تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
-
إنّ البحث في المشيئة الإلهية للمظلومية والمأساة يمکن تصوّره في أمرين:
الأوّل: تبنّي مفهوماً واضحاً حول المشيئة الإلهية؛ باعتبارها من المباحث الدقيقة، والتي تدخل في مجال علم الكلام إلى جانب مبحث الإرادة؛ فإنّ تكوين مثل هذا المفهوم أمرٌ ضروري، خاصّةً عند البحث في قضية الإمام الحسين عليه السلام ، وتلك المظلومية التي أضحت تُمثِّل أوضح أشكال الظلم على الإنسان، ذلك الموجود الذي كرَّمه الله تعالى على كثيرٍ ممَّن خلق.
الثاني: إنّ المظلوميّة والمأساة نوعٌ من أنواع البلاء والامتحان، الذي يُعتبَر من السُّنن الإلهية الجارية على الخلق، والتي من شأنها تحقيق أهداف إلهية في هذا الوجود، سواء على مستوى الكمال الفردي؛ باعتبار ما للمظلومية أو البلاء ـ بشكلٍ عام ـ من أثرٍ فعّال على مستوى تربية الفرد وبنائه نفسياً؛ ليكون محلاً لفيض الرحمة والهداية الإلهية، أو على مستوى الكمال العام؛ باعتبار ما يحقّقه الفرد أو الجماعة الداخلة في هذا الاختبار، والناجحة فيه من أن يكونوا الأُسوة الحسنة للمؤمنين في تحمّل أعباء الرسالة الإلهية، أو الحفاظ عليها بمستوى من المستويات، وعلى أقلّ تقدير الحفاظ على معالمها من الاندراس تحت تأويلات المبطلين، وسطوة الظالمين على الناس فكرياً ومادّياً.
وهي مسؤولية عظيمة يتصدّى لها رجالٌ صدقوا ما عاهدوا الله عليه في أن يكونوا حماة الدين والقيم الإنسانية، التي رسَّخت معالمها الأديان السماوية على مرِّ العصور وتدافع الدهور.
تعريف المشيئة
المشيئة في اللّغة محل نزاع بين اللُّغويين:
فمنهم مَن ذهب إلى ترادف المعنى بين المشيئة والإرادة.
ومنهم مَن ذهب إلى تغايرهما.
ذَكَر ابن منظور ما نصّه: «المَشِيئةُ: الإِرادة، شِئْتُ الشيءَ أَشاؤُه شَيئاً، ومَشِيئةً، ومَشاءةً، ومَشايةً»[1].
وفي موضعٍ آخر يُنقل عن الجوهري قوله: «والإِرادة: المشيئة...»[2].
وعليه؛ يظهر أنّ بعض علماء اللُّغة قائلون بالترادف بين المشيئة والإرادة.
إلّا أنّ الزبيدي في تاج العروس فرَّق بينهما في قوله: «شِئْتُه ـ أَي: الشَّيْءَ ـ أَشاؤُه شَيْئاً ومَشِيئَةً كخَطيئة، ومَشَاءةً ككَراهة، ومَشائِيَةً كعَلانية: أَردته. قال الجوهريّ: المَشِيئَة: الإرادة. ومثله في المصباح والمُحكم، وأَكثرُ المتكلِّمين لم يُفرِّقوا بينهما، وإن كانتا في الأَصل مُختلِفَتَيْنِ، فإنَّ المَشِيئَة في اللُّغة: الإيجاد، والإرادة: طَلَبٌ»[3].
إلّا أنّه يمكن القول: إنّ المشيئة لغة غير الإرادة ـ كما ذكر الزبيدي ـ وما أورده الأصفهاني في المفردات بقوله: «والمشيئة عند أكثر المتكلِّمين كالإرادة سواء، وعند بعضهم المشيئة في الأصل: إيجاد الشيء وإصابته. وإن كان قد يُستعمَل في التعارف موضع الإرادة، فالمشيئة من الله تعالى: هي الإيجاد، ومن الناس: هي الإصابة.
قال: والمشيئة من الله تقتضي وجود الشيء؛ ولذلك قيل: ما شاء الله كان، وما لم يشأ لم يكن»[4].
فالمشيئة لغة: إيجاد الشيء، ولكن ليس إيجاد الشيء على نحو التحقّق الفعلي الخارجي، بل هو أوّل مراتب وجوده، كما ورد عن الرضا عليه السلام حين سأله يونس: «قلتُ: لا يكون إلّا ما شاء الله، وأراد وقضى؟ فقال: لا يكون إلّا ما شاء الله وأراد وقدَّر وقضى. قال: فقلتُ: فما معنى شاء؟ قال: ابتداء الفعل. قلتُ: فما معنى أراد؟ قال: الثبوت عليه. قلتُ: فما معنى قدَّر؟ قال: تقدير الشيء من طوله وعرضه. قلتُ: فما معنى قضى؟ قال: إذا قضاه أمضاه فذلك الذى لا مردَّ له»[5].
وورد عنه عليه السلام أيضاً قوله: «المشيئة: الاهتمام بالشيء، والإرادة: إتمام ذلك الشيء»[6]. حيث إنّ الشيء يتسلسل بمراتب وجوده إلى حدّ القضاء، فيُمضيه الله تعالى؛ أي: يُحقّقه ويُعيّنه، وإلى ذلك يُشير قوله تعالى: ﴿بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَإِذَا قَضَى أَمْراً فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ﴾[7].
المشيئة الإلهيّة في روايات أهل البيت عليهم السلام
إضافةً إلى ما تضمّنته آيات الذكر الحكيم من بيانٍ لمفهوم المشيئة، فإنّنا نجد أنّ الروايات الواردة عن أهل البيت صلى الله عليه وآله وسلم كذلك قد بيَّنت ـ وبشيءٍ من التفصيل ـ هذا المصطلح باعتباره مفهوماً قرآنياً، إضافةً إلى المسؤوليّة الإلهيّة التي يتحمّلونها في بيان الحقّ، ودفع الأباطيل عن فهمه؛ وباعتبار ما له من مدخلية تصبّ في فعل العبد، وهو ما رَوَّج له بنو أُميّة وأتباعهم، بطرح مفاهيم خاطئة من شأنها التشويش على أذهان العامّة من الناس؛ لتبرير أفعالهم الوحشية، ونسبتها إلى الله تعالى ظلماً وعدواناً.
وأوّل محاولة كانت في مجلس ابن زياد، حيث تذكّر الرواية: «ثم قال لعلي بن الحسين عليه السلام : مَن أنت؟ قال: علي بن الحسين. قال: أليس قَتَل الله علي بن الحسين؟ قال: كان لي أخٌ يُسمّى علياً قتله الناس. قال ابن زياد: بل الله قتله. فقال علي بن الحسين: الله يتوفَّى الأنفس حين موتها»[8].
كذلك ما ورد في مخاطبة ابن زياد للعقيلة زينب عليها السلام : «فأقبل إليها فقال: الحمد لله الذي فضحكم وأكذب أحدوثتكم!! فقالت: إنّما يُفتضَح الفاسق ويُكذَّب الفاجر، وهو غيرنا. فقال ابن زياد: كيف رأيتِ صُنْعَ الله بأخيك وأهل بيتك؟ فقالت: ما رأيتُ إلَا جميلاً، هؤلاء قومٌ كُتِبَ عليهم القتال، فبرزوا إلى مضاجعهم، وسيجمع الله بينك وبينهم، فتُحاجَّ وتُخاصَم، فاُنظر لمَن يكون الفَلْج يومئذٍ، هبلتك أُمّك يا بن مرجانة»[9].
وبعد هذه المقدّمة نقول: إنّ روايات أهل البيت عليهم السلام تعرَّضت بشكلٍ غير محدود لبيان المشيئة الإلهية، وإن كنّا نجد الغرابة والغموض في بعض الأخبار، إلّا أنّنا بضمّ الأخبار الأُخرى نستطيع الوقوف على معنًى واضح للمشيئة الإلهية، ومن جملة الأخبار الواردة في بيان المشيئة الإلهية ما جاء عن الصادق عليه السلام : «خَلَقَ الله المشيئة بنفسها، ثمّ خَلَقَ الأشياء بالمشيئة»[10].
ذكر الشيخ المجلسي في البحار خمسة وجوه لبيان الغموض في هذه الرواية، وقد رجَّح الوجه الأوّل؛ حيث قال: «هذا الخبر الذي هو من غوامض الأخبار، يحتمل وجوهاً من التأويل:
الأوّل: أن لا يكون المراد بالمشيئة الإرادة، بل إحدى مراتب التقديرات التي اقتضت الحكمة جعلها من أسباب وجود الشيء، كالتقدير في اللوح مثلاً والإثبات فيه، فإنّ اللوح وما أُثبِتَ فيه لم يحصل بتقديرٍ آخر في لوحٍ سوى ذلك اللوح، وإنّما وُجد سائر الأشياء بما قُدِّر في ذلك اللوح، وربما يلوح هذا المعنى من بعض الأخبار... وعلى هذا المعنى؛ يُحتمل أن يكون الخلق بمعنى التقدير». إلى أن قال: «والأوفق بأُصولنا هو الوجه الأوّل»[11].
فالمشيئة هي مصدر الشيء وعلّته، وبالمشيئة وُجِدَت الأشياء، لا أنّ المشيئة هي ذلك الشيء الموجود[12]، وهو واضحٌ من قول الصادق عليه السلام : «خَلَقَ الأشياء بالمشيئة». أمّا قوله عليه السلام : «خَلَقَ الله المشيئة بنفسها». فهو يدلّ على أنّ المشيئة أوّل خلقٍ ابتدعه الله تعالى، والابتداع غير الخلق، فالابتداع: خلق شيءٍ لا من شيء. والخلق: خلق شيءٍ من شيء.
فالمشيئة مخلوقةٌ بنفسها وليس من شيءٍ آخر، فهي الخلق الأوّل، وسائر الأشياء مخلوقةٌ بالمشيئة، كما ورد عن الرضا عليه السلام : «يا يونس، تَعلَمُ ما المشيئة؟ قلت: لا. قال: هي الذكر الأوّل»[13].
وربَّ قائلٍ يقول: إنّنا نلحظ روايات متعدّدة ذكرت الخلق الأوّل، أو أوّل الخلق الذي ابتدعه الله تعالى، كاللوح، والقلم، ونور نبيّنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم ، وغير ذلك، فهل المشيئة غير ذلك؟ وبالتالي كيف تكون كلّها مخلوقة أوّلاً مع تعدّدها؟
فنقول: إنّ الروايات تُشير إلى حقيقةٍ واحدة، وهذه الحقيقة لها اعتبارات وحيثيات، فسُمِّيت طِبقاً لاعتباراتها، فالحقيقة سُمِّيت مشيئة باعتبار أنّها علّة إيجاد الأشياء، كما أشارت إلى ذلك رواية الإمام الصادق عليه السلام .
أمّا قول بعض المحقّقين من أنّ المشيئة صفة أزلية للذات، أو أنّ المشيئة التي هي مصدر الأشياء وعلّتها الأُولى، وأنّ هذه المشيئة كائنة بمشيئةٍ أزلية، وهي المشيئة في مقام الذات، فهي إشارة إلى العلم في مقام الذات، ولا يمكن أن نقول: إنّ لله مشيئة أزليّة، فنُثبت صفةً أزليةً غير العلم والقدرة والحياة؛ وذلك لعدّة وجوه نذكر منها:
الأوّل: وردت روايات جاء فيها حدوث المشيئة لا قدمها وأزليّتها، منها:
ما ورد في الكافي عن محمد بن مسلم، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: «المشيئة مُحدَثة»[14].
وفي التوحيد عن سليمان بن جعفر الجعفري قال: قال الرضا عليه السلام : «المشية والإرادة من صفات الأفعال، فمَن زعم أنّ الله تعالى لم يزل مريداً شائياً فليس بموحِّد»[15].
ولم ترد روايات تتحدّث عن المشيئة في مقام الذات، بل ورد أنّ ما يكون سابقاً على المشيئة هو العلم، كما في روايةٍ عن معلّى بن محمد، قال: سُئِل العالم عليه السلام كيف علم الله؟ قال: «عَلِمَ، وشاء، وأراد، وقدَّر، وقضى، وأبدى، فأمضى ما قضى، وقضى ما قدَّر، وقدَّر ما أراد، فبعلمه كانت المشيَّة، وبمشيَّته كانت الإرادة، وبإرادته كان التقدير، وبتقديره كان القضاء، وبقضائه كان الإمضاء، فالعلم متقدّم المشيّة، والمشيّة ثانية، والإرادة ثالثة، والتقدير واقعٌ على القضاء بالإمضاء، فلله تبارك وتعالى البداء فيما علم متى شاء، وفيما أراد لتقدير الأشياء، فإذا وقع القضاء بالإمضاء فلا بداء، فالعلم بالمعلوم قبل كونه، والمشيّة في المُنشَأ قبل عينه، والإرادة في المراد قبل قيامه...»[16].
الثاني: إنّ من شأن المشيئة التبدّل والتغيّر، كما هو واضح في قوله تعالى: ﴿يَمْحُوا اللَهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ﴾[17].
وهذا محال بالنسبة إلى الذات، إضافةً إلى أنّ المشيئة هي تقدير عالم الإمكان؛ وبهذا المعنى فكلّ شيءٍ ينتهي إلى المشيئة كما بدأ منها، ولا نستطيع أن نفهم شأنية معيَّنة للذات لم تصدر منها، فهي ممّا استأثر الله به عنده وشأن عالم الإمكان في مشيئة الله الحادثة؛ لأنّها علّة الأشياء، وما هو خارج عن هذا التقدير فليس لعالم الممكنات فيه شأن.
الثالث: إنّ ما يُصطلح عليه بالمشيئة الأزلية هو في الحقيقة العلم الذي هو عين ذاته تعالى كما هو محقَّق، وهذا العلم ليس مشيئة؛ لأنّ المشيئة هي تقدير عالم الإمكان، وهذا هو معنى قوله عليه السلام : «خَلَقَ الله المشيئة بنفسها». لا أنّ المشيئة مخلوقة بمشيئةٍ ذاتية أو أزلية؛ لأنّه يلزم التسلسل، كما ذكر الشيخ المجلسي ذلك بقوله: «إنّه لمّا كان ههنا مظنّة شبهةٍ، هي أنّه: إن كان الله عزَّ وجلَّ خلق الأشياء بالمشيئة فبِمَ خلق المشيئة؟ أبمشيئةٍ أُخرى؟ فيلزم أن تكون قبل كلّ مشيئةٍ مشيئة إلى ما لا نهاية له، فأفاد الإمام عليه السلام : أنّ الأشياء مخلوقة بالمشيئة، وأمّا المشيئة نفسها فلا يحتاج خلقها إلى مشيئةٍ أُخرى، بل هي مخلوقة بنفسها؛ لأنّها نسبة، وإضافةٌ بين الشائي والمشيء، تتحصّل بوجوديهما العيني والعلمي؛ ولذا أضاف خلقها إلى الله سبحانه؛ لأنّ كلا الوجودين له وفيه ومنه، وفي قوله عليه السلام : بنفسها. دون أن يقول: بنفسه. إشارة لطيفة إلى ذلك، نظير ذلك ما يُقال: إنّ الأشياء إنّما توجَد بالوجود، فأمّا الوجود نفسه فلا يفتقر إلى وجودٍ آخر، بل إنّما يوجد بنفسه»[18].
أمّا وجه التفريق بين المشيئة والإرادة: فإنّ الشيخ المجلسي وإن احتمل هذا الأمر ولم يقطع، وتبنّى هذا الاحتمال في قوله: «الأوفَق بأُصولنا». إلّا أنّ الفرق واضحٌ، فالمشيئة مرتبة سابقة على الإرادة، كما أنّ متعلَّق المشيئة غير متعلَّق الإرادة، فالمشيئة متعلّقة بالموجود بما هو موجود في علم الله تعالى، فتعلّق المشيئة به يصيّره على نحوٍ من الوجود التفصيلي، هذا الوجود الذي يجعله قابلاً لأن يكون بأمره تعالى، أو قُل: إنّ اختيار الشيء الموجود في علم الله تعالى يُصيّره شيئاً معلوماً تفصيلاً، وهو معنى الاهتمام بالشيء، أو ابتداء الفعل، كما في الروايات التي وردت في تعريف المشيئة، ثمّ تتعلّق به الإرادة على نحو الإيجاد الفعلي، فهناك مرتبة سابقة على المشيئة وهي العلم، ووجود الأشياء في علم الله تعالى إجمالي لا تفصيلي؛ أي أنّه بسيط، والبساطة ليست من شأن المشيئة؛ لأنّ المشيئة مركّبة لتعلّقها بالأشياء، أو بعالم الإمكان، فالمشيئة هي الوجود العلمي التفصيلي للأشياء، وهذا الوجود على نحو الكلّي لا الجزئي، وما ينفذ إلى مرحلة الإيجاد هو الجزئي، وإلى ذلك تُشير الآية: ﴿وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا عِنْدَنَا خَزَائِنُهُ وَمَا نُنَزِّلُهُ إِلَّا بِقَدَرٍ مَعْلُومٍ﴾[19].
فالخزائن هي مشيئته تعالى، والتنزيل إرادته؛ لأنّ الإرادة من الله تعالى هي نفس الفعل والإحداث، لا الشوق أو الرغبة أو الحب ـ تعالى عن ذلك علوّاً كبيراً ـ كما ورد عن الرضا عليه السلام عندما سُئل عن الإرادة من الله ومن المخلوق، قال: «الإرادة من المخلوق الضمير وما يبدو له بعد ذلك من الفعل، وأمّا من الله عزَّ وجلَّ فإرادته إحداثه لا غير ذلك؛ لأنّه لا يروي، ولا يهم، ولا يتفكّر، وهذه الصفات منفيّة عنه، وهي من صفات الخلق، فإرادة الله هي الفعل لا غير ذلك»[20].
واعتذر استاذ لان كنت مصابه بفايروس اسال الله الشفاء لكل مريض واني من ضمنهم
- اقتباس
- تعليق
تعليق
تعليق