بسم الله الرحمن الرحيم...
اللهم صل على محمد وال محمد...
السلام عليك يا سيدي ومولاي يا ابا عبد الله الحسين...
هون علي ما نزل بي
أنه بعين الله"
كلمة قالها أبي عبدالله الحسين عليه السلام بعد مقتل عبدالله الرضيع اخر جنوده.. وهو واضع يديه الكريمتين تحت نحر عبد الله الرضيع لهي إشارة إلى عمق المصيبة، ولكن ما يهون هذه المصيبة على الإمام أنها وقعت بمرأى ومنظر الله سبحانه تعالى ...
تقول الرواية انه عندما هم الامام الحسين بالخروج من المدينة تعلق الطفل بأخته فاطمة العليلة واعتنقها ولم يقدر احد الا الحسين عليه السلام ان يأخذه من اخته بعدما همس في اذنه بعض الكلمات وقد ورد ان الحسين قال لابنه عبدالله الرضيع:
يا بني نحن ذاهبين لطلب الشهادة في سبيل الله ألا تريد أن تكون من شهداء كربلاء ..؟؟؟
عبد الله الرضيع يلبي الشهادة ...
ففتح عبد الله يديه بسرعة كأنه يقول : ( بلى يا أبا عبد لله فأنا قررت أن أكون جبديا و شهيدا في كربلاء ) ..
و فعلا تحققت دعوة عبد الله الرضيع فعندما سمع صوت الامام الحسين و هو ينادي :
ألا من ناصر ينصرنا ..؟؟
هل من معين يعيننا ..؟؟؟
هل من ذاب عن حرم رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم ..؟؟
فأخرج يديه من القماط و هو يقول : لبيك داعي الحق ...
و كأن عمته زينب عليها الصلاة و السلام فهمت كلامه و لبت دعوته و أتت به إلى أخيها الحسين ليأخذه إلى القوم ...
الإمام كان يعلم إنهم سيقتلوه ولم يسقوه، ولكنه كان يريد بذلك أن يثبت حقيقة بني أمية
ومدى عداوتهم لأهل البيت عليهم السلام بشكل أوضح، لكي لا يأتي أحد فيما بعد و يبرر جريمة الأمويين و يقول إن يزيد كان مضطرا بالقتل للدفاع عن حكومته!، ذلك لأن قتل الطفل الرضيع لا يدل إلا على وحشية ودناءة الأمويين ويعارض كل دين ومذهب وشريعة ومبدأ إنساني، وبهذه الجريمة الوحشية أثبت الأمويين أنهم يعارضون أصل الدين وأساس الشريعة ولا يريدون أن تبقى باقية لأهل بيت النبوة والرسالة حتى وإن كان طفلا رضيعا..
فالسلام على الطفل الرضيع علي الأصغر المذبوح من الوريد الى الوريد بسهم حرملة وسلام على باب الحوائج وشفيع شيعة جده الرسول وجدته فاطمة وعمه الإمام الحسن المجتبى وأبيه سيد الشهداء وسلام على الإمام الحجة المنتظر المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف الذي سيظهر بأمر الله ويأخذ بثأر جده الحسين والطفل المظلوم عبد الله
اذا كان ذنب لكبار فما ذنب الصغار
الإمام بقية الله (عجل) في زيارة الناحية المقدسة :السلام على عبد الله بن الحسين ، الطفل الرضيع ، المرمي الصريع ، المتشحط دما ، المصعد دمه في السماء ، المذبوح في حجر ابيه
لعن الله راميه حرملة بن كاهل الاسدي
سيخاطب الإمام بقية الله (عجل ) أهل العالم عند قيامه وظهوره
ويقول : يا أهل العالم ما ذنب هذا الرضيع أن يذبح في حجر ابيه..!!!
📊📊📊📊📊📊
📊📊📊📊
اللهم صل على محمد وال محمد...
السلام عليك يا سيدي ومولاي يا ابا عبد الله الحسين...
هون علي ما نزل بي
أنه بعين الله"
كلمة قالها أبي عبدالله الحسين عليه السلام بعد مقتل عبدالله الرضيع اخر جنوده.. وهو واضع يديه الكريمتين تحت نحر عبد الله الرضيع لهي إشارة إلى عمق المصيبة، ولكن ما يهون هذه المصيبة على الإمام أنها وقعت بمرأى ومنظر الله سبحانه تعالى ...
تقول الرواية انه عندما هم الامام الحسين بالخروج من المدينة تعلق الطفل بأخته فاطمة العليلة واعتنقها ولم يقدر احد الا الحسين عليه السلام ان يأخذه من اخته بعدما همس في اذنه بعض الكلمات وقد ورد ان الحسين قال لابنه عبدالله الرضيع:
يا بني نحن ذاهبين لطلب الشهادة في سبيل الله ألا تريد أن تكون من شهداء كربلاء ..؟؟؟
عبد الله الرضيع يلبي الشهادة ...
ففتح عبد الله يديه بسرعة كأنه يقول : ( بلى يا أبا عبد لله فأنا قررت أن أكون جبديا و شهيدا في كربلاء ) ..
و فعلا تحققت دعوة عبد الله الرضيع فعندما سمع صوت الامام الحسين و هو ينادي :
ألا من ناصر ينصرنا ..؟؟
هل من معين يعيننا ..؟؟؟
هل من ذاب عن حرم رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم ..؟؟
فأخرج يديه من القماط و هو يقول : لبيك داعي الحق ...
و كأن عمته زينب عليها الصلاة و السلام فهمت كلامه و لبت دعوته و أتت به إلى أخيها الحسين ليأخذه إلى القوم ...
الإمام كان يعلم إنهم سيقتلوه ولم يسقوه، ولكنه كان يريد بذلك أن يثبت حقيقة بني أمية
ومدى عداوتهم لأهل البيت عليهم السلام بشكل أوضح، لكي لا يأتي أحد فيما بعد و يبرر جريمة الأمويين و يقول إن يزيد كان مضطرا بالقتل للدفاع عن حكومته!، ذلك لأن قتل الطفل الرضيع لا يدل إلا على وحشية ودناءة الأمويين ويعارض كل دين ومذهب وشريعة ومبدأ إنساني، وبهذه الجريمة الوحشية أثبت الأمويين أنهم يعارضون أصل الدين وأساس الشريعة ولا يريدون أن تبقى باقية لأهل بيت النبوة والرسالة حتى وإن كان طفلا رضيعا..
فالسلام على الطفل الرضيع علي الأصغر المذبوح من الوريد الى الوريد بسهم حرملة وسلام على باب الحوائج وشفيع شيعة جده الرسول وجدته فاطمة وعمه الإمام الحسن المجتبى وأبيه سيد الشهداء وسلام على الإمام الحجة المنتظر المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف الذي سيظهر بأمر الله ويأخذ بثأر جده الحسين والطفل المظلوم عبد الله
اذا كان ذنب لكبار فما ذنب الصغار
الإمام بقية الله (عجل) في زيارة الناحية المقدسة :السلام على عبد الله بن الحسين ، الطفل الرضيع ، المرمي الصريع ، المتشحط دما ، المصعد دمه في السماء ، المذبوح في حجر ابيه
لعن الله راميه حرملة بن كاهل الاسدي
سيخاطب الإمام بقية الله (عجل ) أهل العالم عند قيامه وظهوره
ويقول : يا أهل العالم ما ذنب هذا الرضيع أن يذبح في حجر ابيه..!!!
📊📊📊📊📊📊
📊📊📊📊
تعليق