السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قرات رواية ذكرها العلامة عبد الله بن احمد البحراني في كتابه مقتل الامام الحسين عليه السلام _ تتحدث عن محاورة جرت بين الامام والاعداء والتي تكشف الكثير من الحقائق عن واقعة الطف وعن العباس عليه السلام وماكان يجري في ذلك الزمان..واحببت نقلها نصا للفائدة:
لما كان اليوم التاسع من المحرم ركب الحسين عليه السلام دابته وقصد عسكر ابن سعد ، وكان متلثما كهيئة الأعرابي، فلما وصل الى القوم وجدهم كقطع الليل المظلم..وكانت الصفوف ليس لها أمد..فهمز جواده نحو كتيبة منهم، فناداهم(يا قوم هذا جيش من) فقيل له: هذا جيش الامير ابن زياد قال(ومن زعيمه) قيل عمر بن سعد قال(ولأي شيء اجتمعتم) فقالوا: لقتال الحسين فقال(ابن من) قالوا ابن علي بن ابي طالب فقال(ومن امه) فقالوا فاطمة الزهراء فقال(وعلى أي ذنب استوجب به منكم القتال) قالوا: انا نقاتله طاعة للامير يزيد بن معاوية قال(وكم مع الحسين من عسكر) قالوا :شرذمة قليلة،واسن ذليلة، ولكن يزعمون أن له اخا من ابيه وهو مصحبه، وقد نقل عنه أنه اذا زعق في الالوف ترتعد منه الفرائص خوفا من بأسه وشدة مراسه.
وللحديث تتمة
قرات رواية ذكرها العلامة عبد الله بن احمد البحراني في كتابه مقتل الامام الحسين عليه السلام _ تتحدث عن محاورة جرت بين الامام والاعداء والتي تكشف الكثير من الحقائق عن واقعة الطف وعن العباس عليه السلام وماكان يجري في ذلك الزمان..واحببت نقلها نصا للفائدة:
لما كان اليوم التاسع من المحرم ركب الحسين عليه السلام دابته وقصد عسكر ابن سعد ، وكان متلثما كهيئة الأعرابي، فلما وصل الى القوم وجدهم كقطع الليل المظلم..وكانت الصفوف ليس لها أمد..فهمز جواده نحو كتيبة منهم، فناداهم(يا قوم هذا جيش من) فقيل له: هذا جيش الامير ابن زياد قال(ومن زعيمه) قيل عمر بن سعد قال(ولأي شيء اجتمعتم) فقالوا: لقتال الحسين فقال(ابن من) قالوا ابن علي بن ابي طالب فقال(ومن امه) فقالوا فاطمة الزهراء فقال(وعلى أي ذنب استوجب به منكم القتال) قالوا: انا نقاتله طاعة للامير يزيد بن معاوية قال(وكم مع الحسين من عسكر) قالوا :شرذمة قليلة،واسن ذليلة، ولكن يزعمون أن له اخا من ابيه وهو مصحبه، وقد نقل عنه أنه اذا زعق في الالوف ترتعد منه الفرائص خوفا من بأسه وشدة مراسه.
وللحديث تتمة
تعليق