بسم الله الرحمن الرحيم
عندما بلغ السيد الشهيد محمد باقر الصدر [قدس] العاشرة أو الحادية عشرة من العمر، وجد السيّد الصدر نفسه داخل الأسرة بين نزعتين مختلفتين تتجاذبانه نحو منحيين متغايرين في التخطيط لمستقبله:
كان السيّد محمّد الصدر نجل السيّد حسن الصدر ورئيس مجلس الأعيان آنذاك يرغّبه في مستقبل يضمن فيه سعادة دنياه والعيش في رفاه ودعة بعيداً عن حياة الحوزة وما يكتنفها من فقر، وقد عرض عليه السفر إلى الخارج من أجل إكمال الدراسة الأكاديميّة وذلك على حسابه الخاص.
وكانت العائلة ترى أن يسلك السيّد الصدر الطريق التي سلكها أولاد خاله مثل عزّ الدين وجعفر آل ياسين حيث حصلوا على شهادات أكاديميّة عالية وتسلّموا بعض المناصب [فيما بعد]، باستثناء أخيه السيّد إسماعيل الصدر الذي وقف موقفاً محايداً ولم يتدخّل في الموضوع، ووالدته التي كانت تحثّه على أن يصبح ملّائيّاً. وكان السيد الشهيد يقول: «إنّ بإمكاني أن أشبع من الغذاء والأكل ولكن ليس بإمكاني أن أشبع من العلم فاتركني وشأني»، ولعلّ والدته كانت الوحيدة التي وقفت إلى جانبه ودعمته، بينما فضّل له أفراد الأسرة أن يسلك الدراسة الأكاديميّة.
ولذلك يقول: «كان الفضل لوالدتي، إنّها كانت وباستمرار تشجّعني على المضيّ في هذا الاتّجاه الحوزوي رغم المصاعب». ______________________________________
السیرة والمسیرة في حقائق ووثائق، ج ١، ص ١٣٤
عندما بلغ السيد الشهيد محمد باقر الصدر [قدس] العاشرة أو الحادية عشرة من العمر، وجد السيّد الصدر نفسه داخل الأسرة بين نزعتين مختلفتين تتجاذبانه نحو منحيين متغايرين في التخطيط لمستقبله:
كان السيّد محمّد الصدر نجل السيّد حسن الصدر ورئيس مجلس الأعيان آنذاك يرغّبه في مستقبل يضمن فيه سعادة دنياه والعيش في رفاه ودعة بعيداً عن حياة الحوزة وما يكتنفها من فقر، وقد عرض عليه السفر إلى الخارج من أجل إكمال الدراسة الأكاديميّة وذلك على حسابه الخاص.
وكانت العائلة ترى أن يسلك السيّد الصدر الطريق التي سلكها أولاد خاله مثل عزّ الدين وجعفر آل ياسين حيث حصلوا على شهادات أكاديميّة عالية وتسلّموا بعض المناصب [فيما بعد]، باستثناء أخيه السيّد إسماعيل الصدر الذي وقف موقفاً محايداً ولم يتدخّل في الموضوع، ووالدته التي كانت تحثّه على أن يصبح ملّائيّاً. وكان السيد الشهيد يقول: «إنّ بإمكاني أن أشبع من الغذاء والأكل ولكن ليس بإمكاني أن أشبع من العلم فاتركني وشأني»، ولعلّ والدته كانت الوحيدة التي وقفت إلى جانبه ودعمته، بينما فضّل له أفراد الأسرة أن يسلك الدراسة الأكاديميّة.
ولذلك يقول: «كان الفضل لوالدتي، إنّها كانت وباستمرار تشجّعني على المضيّ في هذا الاتّجاه الحوزوي رغم المصاعب». ______________________________________
السیرة والمسیرة في حقائق ووثائق، ج ١، ص ١٣٤
تعليق