بسم الله الرحمن الر حيم
يقول السيد أحمد الآشكوري [دامت بركاته] :
كان الشيخ محمد حسين الفشاركي [طاب ثراه] يخرج في ليالي الجمعات إلى المقبرة (تخت فولاد) بأصفهان فيحييها مع جماعة كثيرة من المؤمنين بتلاوة القرآن الكريم والأدعية - وخاصة دعاء كميل - والوعظ والإرشاد والبكاء والتضرع ، ثمّ يصلّي الفجر ويعود إلى البلد.
كان فقيهاً أصوليّاً أعجوبة في الإحاطة بالفروع الفقهيّة ، له اليد الطولى في الخطابة والوعظ ، إذا رقى المنبر وتكلّم ينفذ كلامه القلوب فتخشع لوعظه ، وذلك لأنّه كان حليف الزهد والتقوى والصلاح والسداد ، لايعظ إلا بما يفعله هو ويطبقه على نفسه قبل أن يرشد غيره إليه.
_______________________
المفصّل في تراجم الاعلام ج2
يقول السيد أحمد الآشكوري [دامت بركاته] :
كان الشيخ محمد حسين الفشاركي [طاب ثراه] يخرج في ليالي الجمعات إلى المقبرة (تخت فولاد) بأصفهان فيحييها مع جماعة كثيرة من المؤمنين بتلاوة القرآن الكريم والأدعية - وخاصة دعاء كميل - والوعظ والإرشاد والبكاء والتضرع ، ثمّ يصلّي الفجر ويعود إلى البلد.
كان فقيهاً أصوليّاً أعجوبة في الإحاطة بالفروع الفقهيّة ، له اليد الطولى في الخطابة والوعظ ، إذا رقى المنبر وتكلّم ينفذ كلامه القلوب فتخشع لوعظه ، وذلك لأنّه كان حليف الزهد والتقوى والصلاح والسداد ، لايعظ إلا بما يفعله هو ويطبقه على نفسه قبل أن يرشد غيره إليه.
_______________________
المفصّل في تراجم الاعلام ج2
تعليق