.. كان أحد السواح يزور شلالات نياجرا التي ينحدر منها الماء بقوة وسرعة مخيفة.
.. وفيما هو يتطلع رأى قطعة من الثلج طافية فوق المياه تسير مع التيار متجهة إلى حافة الشلال.
.. وفوق قطعة الثلج رأى جثة خروف ميت، وفجاءة رأى السائح نسراً ضخمآ يهبط فوق جثة الخروف وبدأ في التهامها.
.. وبينما كان النسر ينهش في فريسته كانت قطعة الثلج تسرع نحو حافة الشلال الرهيب، ومن حين ﻷخر كان النسر يرفع رأسه وينظر أمامه فيرى إنه مازالت هناك مسافة بينه وبين حافة الشلال فيعود مرة أخرى إلى تناول طعامه.
.. كان ينتظر حتى تقترب قطعة الثلج شيئآ فشيئآ من الحافة، وعندما وصلت إليها نشر النسر جناحيه الكبيرين وأراد أن يطير ولكنه وجد إن مخالبه قد إنحشرت بين عظام الخروف والتى بدورها كانت قد إنحصرت داخل طبقات الجليد،
.. حاول النسر أن يخلص نفسه، ولكن الثلج قد أطبق تمامه على قدميه!!
.. صرخ النسر بصوت عالي وضرب بجناحيه قطعة الثلج بشدة ولكن التيار كان أسرع منه، وسقطت قطعة الثلج من العلو الشاهق إلى القاع الرهيب والنسر ممسك بها وغاص النسر معها تحت المياه.
وغاب عن الأنظار إلى الأبد...!!!
✨ومضة قلم. !
أننا نرى في هذه القصة الشخص البعيد عن الله، الذي لا يعمل حساب للنهاية، وينغمس في ملذات الحياة ويغرق في الذنوب.
لكن فجاة تأتى النهاية، من دون علمه وبدون إستئذان يأتيه الموت بغته ويظن بأنه سيعيش طويلاً ويقول في نفسه ما زال العمر أمامي وعندما أكبر سألتزم.
.. وفيما هو يتطلع رأى قطعة من الثلج طافية فوق المياه تسير مع التيار متجهة إلى حافة الشلال.
.. وفوق قطعة الثلج رأى جثة خروف ميت، وفجاءة رأى السائح نسراً ضخمآ يهبط فوق جثة الخروف وبدأ في التهامها.
.. وبينما كان النسر ينهش في فريسته كانت قطعة الثلج تسرع نحو حافة الشلال الرهيب، ومن حين ﻷخر كان النسر يرفع رأسه وينظر أمامه فيرى إنه مازالت هناك مسافة بينه وبين حافة الشلال فيعود مرة أخرى إلى تناول طعامه.
.. كان ينتظر حتى تقترب قطعة الثلج شيئآ فشيئآ من الحافة، وعندما وصلت إليها نشر النسر جناحيه الكبيرين وأراد أن يطير ولكنه وجد إن مخالبه قد إنحشرت بين عظام الخروف والتى بدورها كانت قد إنحصرت داخل طبقات الجليد،
.. حاول النسر أن يخلص نفسه، ولكن الثلج قد أطبق تمامه على قدميه!!
.. صرخ النسر بصوت عالي وضرب بجناحيه قطعة الثلج بشدة ولكن التيار كان أسرع منه، وسقطت قطعة الثلج من العلو الشاهق إلى القاع الرهيب والنسر ممسك بها وغاص النسر معها تحت المياه.
وغاب عن الأنظار إلى الأبد...!!!
✨ومضة قلم. !
أننا نرى في هذه القصة الشخص البعيد عن الله، الذي لا يعمل حساب للنهاية، وينغمس في ملذات الحياة ويغرق في الذنوب.
لكن فجاة تأتى النهاية، من دون علمه وبدون إستئذان يأتيه الموت بغته ويظن بأنه سيعيش طويلاً ويقول في نفسه ما زال العمر أمامي وعندما أكبر سألتزم.
تعليق