بِسْمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحْمَـٰنِ ٱلرَّحِيمِ
قُلِ انتَظِرُواْ إِنَّا مُنتَظِرُونَ
حشر المتقين يوم القيامةِ
صَلَوَاتُ اللهِ وَصَلَوَاتُ مَلائِكَتِهِ وَأَنْبِيَائِهِ وَرُسُلِهِ وَجَمِيعِ خَلْقِهِ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَالسَّلامُ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُه.
أمَّا بَعْدُ فإني سمعت الله عزّ وجلّ بعقبها يَقُولُ بسَورة مريم يَوْمَ نَحْشُرُ الْمُتَّقِينَ إِلَى الرَّحْمَنِ وَفْدًا صدَقَ آلله العليٌ آلعظيْم الآية الخامسة والثمانون .
عن الامام الباقر عن ابائه عليهم السلام قال سئل الامام علي بن ابي طالب عليه السلام رسول الله صلى الله عليه واله عن تفسير قوله تعالى يوم نحشر المتقين الى الرحمن وفدا ونسوق المجرمين الى جهنم وردا قال ياعلي ان الوفد لايكونون الا ركبانا اولئك رجال اتقوا الله فاحبهم الله ورضى اعمالهم فسماهم المتقين ثم قال رسول الله عليه واله ياعلي اما والذي خلق الحبة وبرأ النسمة انهم ليخرجون من قبورهم وبياض وجوههم كبياض الثلج عليهم ثياب بياضها كبياض اللبن عليهم نعال الذهب شراكها من لؤلؤ يتلألأ وان الملائكة لتستقبلنهم بنوق من العزة عليها رحائل الذهب مكللة بالدر والياقوت وجلاها لاستبرق والسندس وزمامها من زبرجد فيطيربهم الى المحشر مع كل رجل منهم الف ملك من قدامه وعن يمينه وعن شماله يزفونهم افاحتى ينتهوا بهم الى باب الجنة الاعظم وعلى باب الجنة شجرة الورقة منها تستظل مائة الف من الناس وعن يمين الشجرة عين مطهرة مزكية قال فيسقون منها شربة فيطهر الله قلوبهم من الحسد ويسقط اشبارهم الشعر وذلك قوله تعالى وسقيم ربهم شرابا طهورا من تلك العين المطهرة ثم يرجعون الى عين اخرى عن يسار الشجرة فيغتسلون منها وهي عين الحيوة فلا يموتون ابدا قال ثم يوقف بهم قدام العرش وقد سلموا من الافات والاسقام والحر والبرد ابدا قال فيقول الجبار للملائكة الذين معهم احشروا اوليائي الى الجنة فلا تقفوهم مع الخلائق فقد سبق رضائي عنهم وجب رحمتي لهم فكيف اريدان اوقفهم مع اصحاب الحسنات والسيئات فيسوقهم الملائكة الى الجنة فاذا انتهوا الى باب الجنة الاعظم ضربوا الملائكة الحلقة ضربة فتصرصريرا فيبلغ صوت صريرها كل حوراء خلقها الله تعالى واعدها لاوليائه يتباشرون اذا سمعوا صرير الحلقة ويقول بعضهم لبعض قد جائنا اولياء الله فيفتح لهم الباب فيدخلون الجنة ويشرف عليهم ازواجهم من الحور العين والادميين فيقلن لهم مرحبا بكم فما كان اشد شوقنا اليكم ويقول لهن الله مثل ذلك فقال علي عليه السلام من هؤلاء يارسول الله صلى الله عليه واله فقال هؤلاء شيعتك ياعلي وانت امامهم .
قُلِ انتَظِرُواْ إِنَّا مُنتَظِرُونَ
حشر المتقين يوم القيامةِ
صَلَوَاتُ اللهِ وَصَلَوَاتُ مَلائِكَتِهِ وَأَنْبِيَائِهِ وَرُسُلِهِ وَجَمِيعِ خَلْقِهِ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَالسَّلامُ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُه.
أمَّا بَعْدُ فإني سمعت الله عزّ وجلّ بعقبها يَقُولُ بسَورة مريم يَوْمَ نَحْشُرُ الْمُتَّقِينَ إِلَى الرَّحْمَنِ وَفْدًا صدَقَ آلله العليٌ آلعظيْم الآية الخامسة والثمانون .
عن الامام الباقر عن ابائه عليهم السلام قال سئل الامام علي بن ابي طالب عليه السلام رسول الله صلى الله عليه واله عن تفسير قوله تعالى يوم نحشر المتقين الى الرحمن وفدا ونسوق المجرمين الى جهنم وردا قال ياعلي ان الوفد لايكونون الا ركبانا اولئك رجال اتقوا الله فاحبهم الله ورضى اعمالهم فسماهم المتقين ثم قال رسول الله عليه واله ياعلي اما والذي خلق الحبة وبرأ النسمة انهم ليخرجون من قبورهم وبياض وجوههم كبياض الثلج عليهم ثياب بياضها كبياض اللبن عليهم نعال الذهب شراكها من لؤلؤ يتلألأ وان الملائكة لتستقبلنهم بنوق من العزة عليها رحائل الذهب مكللة بالدر والياقوت وجلاها لاستبرق والسندس وزمامها من زبرجد فيطيربهم الى المحشر مع كل رجل منهم الف ملك من قدامه وعن يمينه وعن شماله يزفونهم افاحتى ينتهوا بهم الى باب الجنة الاعظم وعلى باب الجنة شجرة الورقة منها تستظل مائة الف من الناس وعن يمين الشجرة عين مطهرة مزكية قال فيسقون منها شربة فيطهر الله قلوبهم من الحسد ويسقط اشبارهم الشعر وذلك قوله تعالى وسقيم ربهم شرابا طهورا من تلك العين المطهرة ثم يرجعون الى عين اخرى عن يسار الشجرة فيغتسلون منها وهي عين الحيوة فلا يموتون ابدا قال ثم يوقف بهم قدام العرش وقد سلموا من الافات والاسقام والحر والبرد ابدا قال فيقول الجبار للملائكة الذين معهم احشروا اوليائي الى الجنة فلا تقفوهم مع الخلائق فقد سبق رضائي عنهم وجب رحمتي لهم فكيف اريدان اوقفهم مع اصحاب الحسنات والسيئات فيسوقهم الملائكة الى الجنة فاذا انتهوا الى باب الجنة الاعظم ضربوا الملائكة الحلقة ضربة فتصرصريرا فيبلغ صوت صريرها كل حوراء خلقها الله تعالى واعدها لاوليائه يتباشرون اذا سمعوا صرير الحلقة ويقول بعضهم لبعض قد جائنا اولياء الله فيفتح لهم الباب فيدخلون الجنة ويشرف عليهم ازواجهم من الحور العين والادميين فيقلن لهم مرحبا بكم فما كان اشد شوقنا اليكم ويقول لهن الله مثل ذلك فقال علي عليه السلام من هؤلاء يارسول الله صلى الله عليه واله فقال هؤلاء شيعتك ياعلي وانت امامهم .
تعليق