السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية طيبة لجميع القائمين على هذه الورشة النقاشية، والسلام موصول للأخت العلوية خديجة عبد الله الموسوي ولموفقيه لكادر الاذاعة والله يبارك بجهودكم
السلام على مولاي ابو الفضل العباس رمز الوفاء الانساني
كتاب العباس نبراس الاباء والايثار كتاب قيم تحدث عن شخصية رسمت للتاريخ معالم واصبحت نبراس الإباء والايثار فكان منارا للعالم ومثال في التضحية والإباء، وناصراً للحق، فهو ابي الفضل العباس عليه السلام ، الذي تميز بصفات وسجايا جعلته رمزاً شامخا يضرب به المثل على مر الدهور كيف لايكون كذلك وهو من تربى في حجر الامامة وتأدب بالقيم والمبادئ السامية حتى نال وسام العصمة الصغرى.
ان للعباس عليه السلام شأناً عظيماً عند الله تعالى، لذا كان هناك حكمة وسر في دفنه لوحده على جانب الفرات هوان في دفنه عليه السلام منحازا له حكمة وسر منها ان يكون شاهدا على ظلم بني امية الذين ضربوا حصارا على الامام الحسين واولاده وحرموهم من شرب الماء وأن مدفنه هو مكان مصرعه وهذه شعارات وشواهد فيها دلالة على عنف بني امية وشناعتهم، على اية حال مهما كان السر فالإمام الحجة (عجل الله فرجه) سيظهر هذا السر عند خروجه.
فقد ذكرعدد من الباحثين في كتبهم عن ذلك هو أن يكون للعباس عليه السلام مقام مستقل ومشهد قائم بذاته يقصد بالحوائج و الزيارات فتظهر الكرامات الباهرات و تعرف الأمة مكانته السامية و منزلته عند الله تعالى، وهذا ماتؤكده الرواية في كتاب (العبّاس عليه السلام للسيّد عبد الرزّاق المقرّم) التي فيها قالالإمام عليُّ بن الحسين عليه السلام: (إنّ لعمّيَ العبّاسَ عند اللَّه تبارك وتعالى لمنزلةً يغبطُهُ بها جميعُ الشهداء يوم القيامة).
تحية طيبة لجميع القائمين على هذه الورشة النقاشية، والسلام موصول للأخت العلوية خديجة عبد الله الموسوي ولموفقيه لكادر الاذاعة والله يبارك بجهودكم
السلام على مولاي ابو الفضل العباس رمز الوفاء الانساني
كتاب العباس نبراس الاباء والايثار كتاب قيم تحدث عن شخصية رسمت للتاريخ معالم واصبحت نبراس الإباء والايثار فكان منارا للعالم ومثال في التضحية والإباء، وناصراً للحق، فهو ابي الفضل العباس عليه السلام ، الذي تميز بصفات وسجايا جعلته رمزاً شامخا يضرب به المثل على مر الدهور كيف لايكون كذلك وهو من تربى في حجر الامامة وتأدب بالقيم والمبادئ السامية حتى نال وسام العصمة الصغرى.
ان للعباس عليه السلام شأناً عظيماً عند الله تعالى، لذا كان هناك حكمة وسر في دفنه لوحده على جانب الفرات هوان في دفنه عليه السلام منحازا له حكمة وسر منها ان يكون شاهدا على ظلم بني امية الذين ضربوا حصارا على الامام الحسين واولاده وحرموهم من شرب الماء وأن مدفنه هو مكان مصرعه وهذه شعارات وشواهد فيها دلالة على عنف بني امية وشناعتهم، على اية حال مهما كان السر فالإمام الحجة (عجل الله فرجه) سيظهر هذا السر عند خروجه.
فقد ذكرعدد من الباحثين في كتبهم عن ذلك هو أن يكون للعباس عليه السلام مقام مستقل ومشهد قائم بذاته يقصد بالحوائج و الزيارات فتظهر الكرامات الباهرات و تعرف الأمة مكانته السامية و منزلته عند الله تعالى، وهذا ماتؤكده الرواية في كتاب (العبّاس عليه السلام للسيّد عبد الرزّاق المقرّم) التي فيها قالالإمام عليُّ بن الحسين عليه السلام: (إنّ لعمّيَ العبّاسَ عند اللَّه تبارك وتعالى لمنزلةً يغبطُهُ بها جميعُ الشهداء يوم القيامة).
تعليق