إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

جلسة نقاشية لكتاب (العبّاس نبراس الإباء والإيثار)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • صبا حسين مولى
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة دلال العكيلي مشاهدة المشاركة
    ان من ارقى وانبل واعظم قصص الاخوة التي سجلها التاريخ تلك الاخوة التي تجسدت في ابي الفضل العباس (ع) ذلك البطل الضرغام الذي ترك بصمة لم يشهد العالم لها مثيل في الوفاء والتضحية والحب الذ لا نظير له، ان العشق الذي كان يحمله ابو الفضل (ع) هو عشق اللهي نابع من الايمان بالمعشوق، ولذا كانت النتيجة ان أصبحت خوة العباس (ع) مثالاً للأخوة الحقيقية، وأصبح اليوم باباً من ابواب الرحمة لله حيث عندما نسمع باسم العباس يتبادر الى الذهن الاخوة... زينب (ع).... الحسين (ع).... فكل من يدخل ضريحه يدعوه بالخوة.
    نعم .. احسنت الاشاره ...الامام العباس ع جسد روح الاخوه بواقعة الطف بشكل يفتخر بها كل شخص ..

    اترك تعليق:


  • صبا حسين مولى
    رد
    عذرا ..عند تصفح الكتاب .. وجدنامعلومات تاريخية مفيدة عن سيره وصفات ومكارم الامام العباس ع.. لكن توجد بعض الاشياء ارغب من ست خديجه توضيحها..اذا كان كتاب .. فاين الخاتمة ؟؟ وقاءمة المصادر التي اعتمدتي عليها في تدوين الحقاءق...

    اترك تعليق:


  • الدرر الفاطمية
    رد
    علاقة أبي الفضل العباس مع أخته السيدة زينب عليهما السلام

    عندما كانت اللحظات الأخيرة في حياة أمير المؤمنين (عليه السّلام) دعا ولده العبّاس(عليه السّلام)، وأخذ بيد السيّدة زينب (عليها السّلام) ووضعها في يد العباس، وقال له: "بني عبّاس، هذه وديعة منّي إليك، فلا تقصّر في حفظها وصيانتها"

    فردّ العباس(روحي فداه) لأبيه ودموعه تجري على خديه: " لأنعمنّك يا أبتاه عيناً "، وقبل هذا الحدث وبعده أخذالعبّاس(سلام ربنا عليه) يهتمّ بشؤون أخته السيدة زينب (عليها السّلام) أيّما إهتمام، ويرعاها أيّما رعاية، وخاصّة في أسفارها التي اتّفقت لها بعد ذلك..

    فإنّ أوّل سفرها كان في أيّام خلافة والدها الإمام أمير المؤمنين (عليه السّلام) ، إذ هاجر (عليه السّلام) من المدينة إلى الكوفة، وجعلها مقرّاً لخلافته، فشدّت رحالها معه ، وأمّا أسفارها الباقية، فهي عبارة عن سفرها مع امامها
    المجتبى الحسن الزكي (عليه السّلام) إلى المدينة المنوّرة، والرجوع إلى مدينة جدّها (صلّى الله عليه وآله)


    وكذلك سفرها مع امامها الحسين (عليه السّلام) حين خروجه على يزيد بن معاوية ــــــ عدوّ الله وعدوّ رسوله ـــــــ من المدينة إلى مكّة ومنها إلى كربلاء، فكان أبو الفضل العبّاس (عليه السّلام) هو الذي تكفّل ركوبها ونزولها ، وتعهّد حراستها ورعايتها طوال الطريق..


    وكان " سلام ربنا عليه" يحترم أخته السيدة زينب "عليها سلام الله" بشكل خاص احتراما مفرطاً، فكانت عنده محترمة ومحبوبة بل هي كذلك عند الجميع يحبونها لعواطفها وأخلاقها المثالية يضاف إلى ذلك أنّها عميدة الأسرة العلوية وعقيلة بني هاشم

    وسيدة نساء أهل البيت "عليهم سلام الله تعالى" اللائي سافرن معها (عليها السلام) في الموكب الحسيني المهيب من المدينة إلى كربلاء في عزّ وجلال، وحشمة ووقار، تحت رعاية الإمام الحسين والعباس (سلام ربنا عليهما)..
    التعديل الأخير تم بواسطة الدرر الفاطمية; الساعة 13-09-2020, 05:29 PM.

    اترك تعليق:


  • دلال العكيلي
    رد
    ان من ارقى وانبل واعظم قصص الاخوة التي سجلها التاريخ تلك الاخوة التي تجسدت في ابي الفضل العباس (ع) ذلك البطل الضرغام الذي ترك بصمة لم يشهد العالم لها مثيل في الوفاء والتضحية والحب الذ لا نظير له، ان العشق الذي كان يحمله ابو الفضل (ع) هو عشق اللهي نابع من الايمان بالمعشوق، ولذا كانت النتيجة ان أصبحت خوة العباس (ع) مثالاً للأخوة الحقيقية، وأصبح اليوم باباً من ابواب الرحمة لله حيث عندما نسمع باسم العباس يتبادر الى الذهن الاخوة... زينب (ع).... الحسين (ع).... فكل من يدخل ضريحه يدعوه بالخوة.

    اترك تعليق:


  • أ.م.د.زينب رضا حمودي
    رد
    قال أمامنا المهدي (عج) عن الامام العباس (ع): ( السلام على العباس بن علي بن أمير المؤمنين المواسي اخاه بنفسه، الأخذ لغده من امسه، الفادي له، الواقي له، الساعي اليه بمائة، المقطوعة يداه، لعن الله قاتليه يزيد بن وقاد الجهني وحكيم بن الطفيل الطائي )

    اترك تعليق:


  • بشرى حسين عبود
    رد
    حاول العديد من قادة جيش ابن سعد التأثير على معنويّات العباس وإعطاء الأمان له ولإخوته بغية الانفراد بالحسين (عليه السلام) وتضييق الخناق عليه لكنّ العباس تصدّى لهذه المحاولات وأفشلها فشلاً ذريعاً تتحدث كتب التأريخ بأن المدعو (عبد الله بن أبي المحل) ابن أخ البنين ذهبَ إلى ابن زياد وطلب منه تزويده بكتاب يعطي بموجبه ابن زياد الأمان للعباس وإخوته إن هموا تركوا الحسين (عليه السلام) فرحّبَ ابن زياد بهذه الفكرة وبادَر إلى كتابة كتاب بهذا الشأن ومن ثمّ أعطى هذا الكتاب إلى المدعو (كرمان) وكان هذا خادماً عندَ ابن أبي المحل وتوجّه هذا نحو العباس وأعطاهُ الكتاب وما أن قرأه العباس (عليه السلام) حتى رّدَّ على كرمان ما نصُّه: اقرأ خالي السلام وقل له أن لا حاجةَ لنا في أمانكُم فأمان الله خيرٌ من أمان ابن سمية فعادَ هذا خائباً حاول الشمر بن ذي الجوشن إعادة الكرّة مرّة أخرى لأنّه كان يعلم بأنّ العباس هذا هو الذراع الأيمن للحسين (عليه السلام).
    لقد كان الإمام الحسين عليه السلام يشعر بالقوّة والحماية ما دام أبو الفضل فهو كقوة ضاربة إلى جانبه يذبّ عنه، ويردّ عنه كيد ألمعتدين وألحّ عليه أبو الفضل قائلاً "لقد ضاق صدري من هؤلاء ألمنافقين وأريد أن آخذ ثأري منه"، لقد ضاق صدره وسئم من الحياة حينما رأى النجوم المشرقة من أخوته وأبناء عمومته صرعي مجزرين على رمضاء كربلاء فتحرّق شوقاً للأخذ بثأرهم والالتحاق بهم.
    وطلب الإمام منه أن يسعى لتحصيل الماء إلى الأطفال الذين صرعهم العطش فانبرى الشهم النبيل نحو أولئك الممسوخين الذين خلت قلوبهم من الرحمة والرأفة فجعل يعظهم، ويحذّرهم من عذاب الله ونقمته ، وساد صمت رهيب على قوّات ابن سعد ووجم الكثيرون وودّوا أن الأرض تسيخ بهم فانبرى إليه الرجس الخبيث شمر بن ذي الجوشن فردّ عليه قائلاً: ابن أبي تراب لوكان وجه الأرض كلّه ماءً وهو تحت أيدينا لما سقيناكم منه قطرة إلا أن تدخلوا في بيعة يزيد لقد بلغت الخسّة ولؤم العنصر وخبث السريرة بهذا الرجس إلى مستوى ما له من قرار، وعندما سمع عليه السلام صوت الاطفال العطش العطش فزع وركب فرسه واخذ معه القربة فأقتحم الفرات ونهزم الجيش من بين يديه واستطاع أن يفكّ الحصار الذي فرض على الماء فاحتلّه وكان قلبه الشريف كصالية الغضا من شدّة العطش فاغترف من الماء غرفة ليشرب منه إلا أنه تذكّر عطش أخيه ومن معه من النساء والأطفال فرمى الماء من يده وامتنع أن يروي غليله واتجه فخر هاشم مزهواً نحو المخيم بعدما ملأ القربة وهي عنده أثمن من حياته والتحم مع أعداء الله وأنذال البشرية التحاماً رهيباً فقد أحاطوا به من كلّ جانب ليمنعوه من إيصال الماء إلى عطاشى آل النبيّ (صلى الله عليه وآله) وأشاع فيهم القتل والدمار وانهزمت الجيوش من بين يديه يطاردها الفزع والرعب،بينما هو يركض وهو بتلك الحالة إذ أصاب القربة سهم غادر فأريق ماؤها ووقف البطل حزيناً فقد كان إراقة الماء عنده أشدّ عليه من قطع يديه وشدّ عليه رجس فعلاه بعمود من حديد على رأسه الشريف ففلق هامته وهوى إلى الأرض وهو يؤدّي تحيّته ووداعه الأخير إلى أخيه قائلا ً)عليك منّي السلام أبا عبد الله...). وحمل الأثير محنته إلى أخيه فمزّقت قلبه ومزّقت أحشاءه وانطلق نحو نهر العلقمي حيث هوى إلى جنبه أبو الفضل واقتحم جيوش الأعداء فوقف على جثمان أخيه فألقى بنفسه عليه وجعل يضمخه بدموع عينيه وهو يلفظ شظايا قلبه الذي مزّقته الكوارث قائلاً:
    (الآن انكسر ظهري، وقلّت حيلتي، وشمت بي عدوي).

    اترك تعليق:


  • نور محمد العلي
    رد
    من الأزل طيني فاضل
    ولا شفت لية فاضل
    مثل عضيدك بو فاضل
    أخو يموت على خية

    اترك تعليق:


  • دلال العكيلي
    رد
    ليلى ابراهيم رمضان
    أعظم الله لكم الاجر وتقبل الله اعمالكم ..

    العباس بن علي بن أبي طالب المعروف بـأبي الفضل، هو أخو الحسين وأحد أصحابه في واقعة الطّف ويعد شخصية مهمة لدى المسلمين عامة والشيعة خاصة، أمه هي فاطمة بنت حزام بن خالد بن ربيعة الكلابية التي كنيتها أم البنين.

    زوجته السيدة لبابة بنت عبيدالله (متزوج سنة–680 م)

    الأشقاء: الحسين بن علي، زينب بنت علي بن أبي طالب، الحسن بن علي، محمد بن الحنفية، وعون وعبد الله وجعفر وخديجة بنت علي (ابناء وبنات الامام علي ع)

    الأولاد: قاسم بن العباس، الفضل بن العباس، عبيدالله بن العباس
    العباس بن علي بن ابي طالب قاتل قتال الابطال بشجاعة لا نظير لها، وأعترف بذلك الاعداء قبل الاصدقاء.
    يكفيه من الفضل ان ثلاثة من الائمة المعصومين قبلوا يده التي قطعت في سبيل نصرة الدين والامام المفترض الطاعة في زمانه.

    لقب بعدة القاب منها السقاء، وقمر بني هاشم، والكفيل، وحامل اللواء، وكبش الكتيبة: وهو من الألقاب الكريمة التي تُمنح الى القائد الأعلى في الجيش ، الذي يقوم بحماية كتائب جيشه بحسن تدبير ، و قوّة بأس ، وقد اضفي هذا الوسام الرفيع على سيّدنا أبي الفضل ، و ذلك لما أبداه يوم الطفّ من الشجاعة و البسالة في الذبّ و الدفاع عن معسكر الإمام الحسين عليه ‌السلام ، فقد كان قوّة ضاربة في معسكر أخيه ، و صاعقة مرعبة و مدمّرة لجيوش الباطل.
    رزقنا الله تعالى شفاعته عليه السلام في الدنيا والاخرة..

    ليلى ابراهيم رمضان

    اترك تعليق:


  • امال الفتلاوي
    رد
    نهلة حاكم كاظم

    العباس حامل سيميائية أسلافه وهم معشر سيمائهم في وجوههم

    فهم من يتوسمون بانبل الأوصاف من حيث الشرف الرفيع..

    والادب الشرعي والعقلي والروحاني..

    أبو الفضل انبرى مع اخيه الحسين سيد الشهداء عليه السلام ومعه

    الكوكبة المشرقة من أهل البيت والأحرار رافعين شعار التحرير

    معلنين الجهاد ضد طغاة عصرهم والعصابة من العملاء حولهم الذين نهبوا ثروات الامة وتلاعبوا

    بمقدراتها وشاع الفقر والبؤس والطبقية

    عصر ذل فيه المصلحون والاحرار

    العباس قائد جيش الحسين وحامل لوائه جمع السطوة والتقوى والثبات تمازجه البصيرة

    جاهد بمهجته بنصرة اخيه الذي خرج طالبا الاصلاح في الامة حتى نال الشهادة

    أبو الفضل شجرة الوفاء والمواساة أصلها في كربلاء وجذوره في الضمائر الحية وثمارها

    الوجدان الخالد الذي يعيش في كل ثائر حر وقائد عظيم ومصلح غيور..

    العباس عنوان الوفاء بكل معانيه

    نهلة حاكم كاظم

    اترك تعليق:


  • ميادة حمزة عبد الواحد
    رد
    لقد وقف الامام العباس (عليه السلام ) في واقعة الطف موقف المضحي بكل ما يملك وما تحمله المفاهيم الانسانية وبمعنى أخر الشهادة مع أخيه الامام الحسين (عليه السلام) في يوم عاشوراء وان امامنا العباس (عليه السلام) قد مثل رمزا للاخوة بمفهومها المقدس وهنا نجد دروسا واهداف يجب أن نقتدي بها في حياتنا، تجلت الاخوة في أشد المواقف إذ لم يتردد الامام العباس (عليه السلام) في فداء اخيه الامام الحسين (عليه السلام) وجسدت معنى الاخوة شعورا بالمسؤولية وطاعة يجب ان نقتدي بها في حياتنا من اجل ان نصل الى المعنى الحقيقي لوجودنا في الحياة، لا بد ان تكون تجربة لنا لكي نسمو عبر التاريخ، فنعم الصابر المجاهد والاخ المدافع عن اخيه.
    ان الامام العباس (عليه السلام) صورة من صور الجمال فقد لقب بقمر بني هاشم فقد اضاء وانار طريق الشهادة ، فهو البطل الذي لقب ببطل العلقمي وهو الحامي وهو الكافل وهو المضحي فقد ضحى من اجل ان يجلب الماء للنساء والاطفال العطاشا في واقعة الطف، ان للامام العباس (عليه السلام) كرمات كثيرة استحقها، وقف امامنا العباس (عليه السلام) مع اخيه الامام الحسين(عليه السلام) لرفع كلمة الله الهادفة لحفظ كرامة الانسان وبناء حياة امنة لا وجود فيها للظلم والطغيان.
    وفقكم الله وجزاكم خيرا

    اترك تعليق:

المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X