اللهم صل على محمد وآل محمد
يتحدث العلامة السيد منير الخباز عن سماحة المرجع الأعلى السيد السيستاني "مُدّ ظلّه"
لقد جُبل منذ طفولته على كراهيته الشديدة للعنف والإختلاف ومَيله للهدوء والوئام فكان طفلاً مسالماً يكره المشاكسات والمواجهات مهما اعتدي عليه .
وعاش مسيرته في النجف الأشرف الحافلة بالصراعات الفكرية والسياسية والإجتماعية من دون أن يدعم مرجعية معينة أو ينخرط في تيار أو يؤيد حزباً أو خطاً معيناً ونأى بنفسه عن جميع مواطن التوتر والتشنج والإختلاف ولم يشغل وقته بنزاع شخصي أو اجتماعي مع شخص أو جهة بل حتى إذا احتدم النقاش في مجلسه بينه وبين بعض تلامذته فإنه يؤثر السكوت لا ضعفاً عن الجواب ولكن رغبة في إزالة الإحتقان والإختلاف وهذه السمة جعلت من تأريخه الماضي صفحة نقية سليمة لدى سائر الأطراف كما أنها عامل مؤثر في الصورة المعروفة عن مرجعيته الشريفة حيث غدا أباً حنوناً لجميع الأطراف المختلفة جامعاً للشتات موّحداً للكلمة .
--------------------------
الإمام السيستاني شيخ المرجعية المعاصرة في النجف الأشرف
تعليق