بسم الله الرحمن الرحيم
الأعمال الصالحة :
وهي إن ما قد يعرضه الحبط هي أعمال الشخص ،
وأما الوسائل الحسينية فهي أعمال صالحة تكتب للمكلفين ،
وليست من أعمالهم حتى يتطرق إليها الحبط إذ قد ورد انه يكتب لزائره حجة من حجج النبي
(صلى الله عليه وآله )
والحج الذي يحجه النبي (صلى الله عليه وآله ) ليس من أعمال الشخص نفسه حتى يحبط وإذا كان من أعماله (صلى الله عليه وآله )
فلا يتطرق إليه احتمال الاحباط أصلا ،،
ومن عجائب تلك الروايات ما رواه الصادق (عليه السلام )
قال : كان الحسين (عليه السلام )
ذات يوم في حجر النبي (صلى الله عليه وآله ) يلاعبه ويضاحكه ،
فقالت عائشة : ما اشد إعجابك بهذا الصبي ؟ فقال لها (صلى الله عليه وآله ) :
وكيف لا أحبه ولا أعجب به وهو ثمرة فؤداي وقرة عيني ،
أما إن أمتي ستقتله ، فمن زاره بعد وفاته كتب الله تعالى له حجة من حججي ،
قالت : يا رسول الله حجة من حججك ؟ قال نعم وحجتين من حججي ،
قالت حجتين من حججك ؟ قال نعم وأربعة ……
قال الصادق (عليه السلام ) :
فلم تزل تزاده ويزيد ويضعف حتى بلغ تسعين حجة من حجج رسول الله (صلى الله عليه وآله ) بأعمارها
تعليق