بِسْمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحْمَـٰنِ ٱلرَّحِيمِ
قُلِ انتَظِرُواْ إِنَّا مُنتَظِرُونَ
في التوكل على الله عز وجل
صَلَوَاتُ اللهِ وَصَلَوَاتُ مَلائِكَتِهِ وَأَنْبِيَائِهِ وَرُسُلِهِ وَجَمِيعِ خَلْقِهِ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَالسَّلامُ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُه.
أمَّا بَعْدُ فإني سمعت الله عزّ وجلّ بعقبها يَقُولُ بسَورة الطلاق وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا صدَقَ آلله العليٌ آلعظيْم الآية الثالثة .
تقديرا او مقدارا لا يتغير وهو بيان الوجوب التوكل وتقرير لما تقدم من الاحكام وتمهيدا لما سأتي من المقادير.
عن الامام موسى بن جعفر الكاظم عليها السلام انه سئل عن هذه الآية فقال للتوكل على الله درجات منها ان تتوكل على الله في امورك كلها فما فعل بك كنت عنه راضيا تعلم انه لا يالوك خيرا وفضلا وتعلم ان الحكم في ذلك له فتوكل على الله بتفويض ذلك اليه وثق به فيها وفي غيرها.
مرفوعا جاء جبرئيل الى النبي صلى الله عليه واله فقال له جبرئيل ما التوكل على الله فقال العلم بان المخلوق لا يضر ولا ينفع ولا يعطي ولا يمنع واستعمل الياس من الخلق فاذا كان العبد كذلك لم يعتمد الى أحد سوى الله ولم يخف سوى الله ولم يرج في أحد سوى الله فهذا التوكل.
اتى رجل ابى جعفر الامام الباقر عليه السلام فقال علمني يا بن رسول الله صلى الله عليه واله شيئا قال عليه السلام باليأس مما في ايدي الناس فانه الغنى الحاضر قال زدني يا بن رسول الله صلى الله عليه واله قال عليه السلام اياك والطمع فانه الفقر الحاضر وصل صلاة مودع واحب لأخيك ما تحب لنفسك.
قُلِ انتَظِرُواْ إِنَّا مُنتَظِرُونَ
في التوكل على الله عز وجل
صَلَوَاتُ اللهِ وَصَلَوَاتُ مَلائِكَتِهِ وَأَنْبِيَائِهِ وَرُسُلِهِ وَجَمِيعِ خَلْقِهِ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَالسَّلامُ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُه.
أمَّا بَعْدُ فإني سمعت الله عزّ وجلّ بعقبها يَقُولُ بسَورة الطلاق وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا صدَقَ آلله العليٌ آلعظيْم الآية الثالثة .
تقديرا او مقدارا لا يتغير وهو بيان الوجوب التوكل وتقرير لما تقدم من الاحكام وتمهيدا لما سأتي من المقادير.
عن الامام موسى بن جعفر الكاظم عليها السلام انه سئل عن هذه الآية فقال للتوكل على الله درجات منها ان تتوكل على الله في امورك كلها فما فعل بك كنت عنه راضيا تعلم انه لا يالوك خيرا وفضلا وتعلم ان الحكم في ذلك له فتوكل على الله بتفويض ذلك اليه وثق به فيها وفي غيرها.
مرفوعا جاء جبرئيل الى النبي صلى الله عليه واله فقال له جبرئيل ما التوكل على الله فقال العلم بان المخلوق لا يضر ولا ينفع ولا يعطي ولا يمنع واستعمل الياس من الخلق فاذا كان العبد كذلك لم يعتمد الى أحد سوى الله ولم يخف سوى الله ولم يرج في أحد سوى الله فهذا التوكل.
اتى رجل ابى جعفر الامام الباقر عليه السلام فقال علمني يا بن رسول الله صلى الله عليه واله شيئا قال عليه السلام باليأس مما في ايدي الناس فانه الغنى الحاضر قال زدني يا بن رسول الله صلى الله عليه واله قال عليه السلام اياك والطمع فانه الفقر الحاضر وصل صلاة مودع واحب لأخيك ما تحب لنفسك.
تعليق