اللهم صل على محمد وآل محمد
اسمه ونسبه :
مسعود بن الحجاج التيمي، كان مسعود وابنه عبد الرحمن من الشيعة المعروفين، ولمسعود ذكر في المغازي والحروب، وكانا شجاعين مشهورين ، في الكوفة ،وعده الشيخ الطوسي من أصحاب الإمام الحسين ع ، وقال المامقاني في حقه: هو من شهداء كربلاء الغنيين عن التّوثيق وقد سلّم عليه الإمام (ع) في زيارة أوّل شهر رجب وزيارة النّاحية المقدّسة.
إلتحاقه بالإمام الحسين (ع) :
عند استشهاد مسلم بن عقيل في الكوفة قام عبيد الله بن زياد بإغلاق جميع الطرق المؤدية إلى كربلاء بواسطة الشرطة، ونشر الجواسيس ومعاقبة كل من يجدونه متجها إلى كربلاء، ولذلك لم يصل من أنصار الإمام الحسين (ع) وشيعته من أهل الكوفة إلا كعدد أصابع اليد، فقد قام بعض الشيعة بالإلتحاق بجيش عمر بن سعد من أجل الوصول إلى كربلاء، وعندما وصلوا تركوا جيش ابن سعد وإلتحقوا بالإمام الحسين ع وبقوا معه حتى استشهدوا بين يديه.
ذكرت المصادر أنَّ مسعود بن الحجاج التيمي وابنه عبد الرحمن خرجا من الكوفة مع جيش عمر بن سعد، ولما وصلا كربلا التحقا بالحسين ،وذكرت مصادر أخرى أنهما خرجا مع ابن سعد، حتّى إذا كانت لهما فرصة أيّام المهادنة، جاءا إلى الحسين عليه السلام يُسلِّمان عليه، فبقيا عنده، وقال آخرون: أنَّهما إلتحقا بالإمام الحسين يوم السابع وبقيا معه إلى يوم الطف.
شهادته :
ذكر المؤرخون: أنَّه بعد إلتحاق مسعود بن الحجاج التيمي وابنه عبد الرحمن وقامت الحرب تقدّما بين يدي الإمام الحسين ع واستشهدا في الحملة الاُولى مع مَنْ استشهد.
زيارته :
ورد السلام على مسعود بن الحجاج التيمي في زيارة الإمام الحسين (ع)في أوّل رجب والنّصف من شعبان أو في زيارة الأربعين بقوله: السّلام على مسعود بن الحجّاج، وورد السلام عليه وعلى ابنه عبد الرحمن في زيارة الناحية المقدسة: السَّلَامُ عَلَى مَسْعُودِ بْنِ الْحَجَّاجِ وَابْنِه.
فالسلام عليك يا سيدي يا ناصر الامام الحسين ع ( ( مسعود بن الحجاج التيمي (رض) ))) السلام عليك يوم ولدت ويوم قتلت شهيداً ويوم تبعث حياً
اسمه ونسبه :
مسعود بن الحجاج التيمي، كان مسعود وابنه عبد الرحمن من الشيعة المعروفين، ولمسعود ذكر في المغازي والحروب، وكانا شجاعين مشهورين ، في الكوفة ،وعده الشيخ الطوسي من أصحاب الإمام الحسين ع ، وقال المامقاني في حقه: هو من شهداء كربلاء الغنيين عن التّوثيق وقد سلّم عليه الإمام (ع) في زيارة أوّل شهر رجب وزيارة النّاحية المقدّسة.
إلتحاقه بالإمام الحسين (ع) :
عند استشهاد مسلم بن عقيل في الكوفة قام عبيد الله بن زياد بإغلاق جميع الطرق المؤدية إلى كربلاء بواسطة الشرطة، ونشر الجواسيس ومعاقبة كل من يجدونه متجها إلى كربلاء، ولذلك لم يصل من أنصار الإمام الحسين (ع) وشيعته من أهل الكوفة إلا كعدد أصابع اليد، فقد قام بعض الشيعة بالإلتحاق بجيش عمر بن سعد من أجل الوصول إلى كربلاء، وعندما وصلوا تركوا جيش ابن سعد وإلتحقوا بالإمام الحسين ع وبقوا معه حتى استشهدوا بين يديه.
ذكرت المصادر أنَّ مسعود بن الحجاج التيمي وابنه عبد الرحمن خرجا من الكوفة مع جيش عمر بن سعد، ولما وصلا كربلا التحقا بالحسين ،وذكرت مصادر أخرى أنهما خرجا مع ابن سعد، حتّى إذا كانت لهما فرصة أيّام المهادنة، جاءا إلى الحسين عليه السلام يُسلِّمان عليه، فبقيا عنده، وقال آخرون: أنَّهما إلتحقا بالإمام الحسين يوم السابع وبقيا معه إلى يوم الطف.
شهادته :
ذكر المؤرخون: أنَّه بعد إلتحاق مسعود بن الحجاج التيمي وابنه عبد الرحمن وقامت الحرب تقدّما بين يدي الإمام الحسين ع واستشهدا في الحملة الاُولى مع مَنْ استشهد.
زيارته :
ورد السلام على مسعود بن الحجاج التيمي في زيارة الإمام الحسين (ع)في أوّل رجب والنّصف من شعبان أو في زيارة الأربعين بقوله: السّلام على مسعود بن الحجّاج، وورد السلام عليه وعلى ابنه عبد الرحمن في زيارة الناحية المقدسة: السَّلَامُ عَلَى مَسْعُودِ بْنِ الْحَجَّاجِ وَابْنِه.
فالسلام عليك يا سيدي يا ناصر الامام الحسين ع ( ( مسعود بن الحجاج التيمي (رض) ))) السلام عليك يوم ولدت ويوم قتلت شهيداً ويوم تبعث حياً
تعليق