بِسْمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحْمَـٰنِ ٱلرَّحِيمِ
قُلِ انتَظِرُواْ إِنَّا مُنتَظِرُونَ
قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّه
صَلَوَاتُ اللهِ وَصَلَوَاتُ مَلائِكَتِهِ وَأَنْبِيَائِهِ وَرُسُلِهِ وَجَمِيعِ خَلْقِهِ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَالسَّلامُ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُه.
أمَّا بَعْدُ فإني سمعت الله عزّ وجلّ بعقبها يَقُولُ بسورة يوسف قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّه عَلَى بَصِيرَة أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّه وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ صدَقَ آلله العليٌ آلعظيْم الآية الثامنة بعد المائة .
الحمد لله الذي البسنا بجوده لباس الوجود وفضلنا على سائرالامم بمحمد صلى الله عليه واله المحمود واخصصنا بنعمائه من بين جميع الوجود ونورعيوننا بانوار قدسه واضاء بصائرنا بمصابيح انسه في رياض شريعة الاسلام بلطفه العميم ليوصلنا الى رضوانه ونعمه في جنة النعيم واوضح لنا غموض عجائب العوالم وازال عنا الأدناس بعيون بحار المكارم وهدانا بالارشاد الى اوضح المعالم وكشف غمتنا بتعليم علل الشرائع ورزقنا من موائد عوائد الأحسان وعلمنا القران بافصح البيان وحفظنا بعيون الرضا وجعلنا راضين بما جرى عليه قلم القضاء واظهر لنا مناهج الفوائد الباهرة بمقاصد المعرفة الزاهرة لتكن لنا عدة وذخيرة في الدنيا والاخرة وسهل لنا القران بتفسيره الصافي بلسان رسوله صلى الله عليه واله الكافي والذي سمك سماء العالم وزينها بروجا للناظرين وعلق عليها قناديل الأنوار بشموس النبوة واقمار الأمامة لمن اراد سلوك مسالك اليقين وجعل نجومها رجوما للشياطين خلق الاشياء من العدم فهو احسن الخالقين وهو الواجب بالذات والمنتهى اليه سلسلة الممكنات المتفرد في الذات والصفات والمتوحد من جميع الجهات كلت عن تعريفه السنة الفحول وعجزت عن ادراكه مدرك العقول وفوائده العامة عائدة الى العباد على وفق للطف والمصلحة في المعاش والمعاد فنشكره على نعمه التي لاتحصى معترفيين بالعجز والقصور ونستهديه في كل ميسور ومعسور ونشهد ان لا اله الا الله وحده لاشريك له شهادة علم وايقان وتصديق وايمان يسبق فيها القلب اللسان ويطابق فيها السر الأعلان الذي قصرت عن رؤيته ابصار الناظرين وعجزت عن نعته اوهام الواصفين الذي خلق الخلائق بقدرته وجعلهم اية لربوبيته وهو مع خلقه شاهدا واليهم اقرب من حبل الوريد يسمع كلامهم ويرى اشخاصهم ويعلم اسرارهم والصلاة والسلام على خاتم الرسالة ومشكاة مصباح الهداية ومنبع ينابيع الحكمة ونزهة روضة العصمة المنتخب من سلسلة الانبياء والمنتجب من بين الأصفياء بخصاله الحميدة والمبالغ في الأحتجاج بالكفره في نهج الشريعة السديدة الذي عرج بجسمه الشريف الى السموات العلى فدنى وتدلى فكان قاب قوسين او ادنى وشق القمر واتى بالشجر وجاء بالقران وختمت به النبوة وبقى دينه الى اخر الزمان السفير الأمر الناهي بالأوامر والمناهي الألهي بيده مفاتيح الفلاح وبيمنه يطلب النجاح سيد المرسلين وخاتم النبيين وجد الحسين المبعوث الى الثقلين المجاهد في سبيل ربه الناصح لأمته المحمود الأحمد والرسول المسدد خير خلقه واشرف انبيائه محمد صلى الله عليه واله المعصومين من العصيان والسهو والخطأ والزلل والنسيان والاستعانة بسائر افراد الأنس والجان المنصوبين من الملك المنان ذو الجلال والكرام شفعاء يوم النشور الذين خلقهم الله من انوار عظمته واودعهم اسرار حكمته وجعلهم معادن رحمته وايدهم بروحه واختارهم على جميع خلقه لهم سمكت المسموكات ودحيت المدحوات وبهم رست الراسيات واستقر العرش على السموات وباسرار علمهم اينعت ثمار العرفان في قلوب المؤمنين وبامطار فضلهم جرت انهار الحكمة في صدور الموقنين سما الأمام الوصي بالنص الجلي التقي النقي الوفي عمود الدين سيد الوصيين وديان يوم الدين قطب دائرة المطالب مطلوب كل طالب ولي الله الغالب أمير المؤمنين علي بن ابي طالب وزجته العذراء البتول فاطمة سيدة النساء الصديقة الشهيدة الرضية المرضية التقية النقية المظلومة المغصوبة المحدثة العليمة وسبطيه المعصومين الحسن والحسين والائمة الطاهرين من صلبه سما حجة الله الغالب عن معاينة الأبصار الحاضر في قلوب الأخيار حليف الايمان وخليفة ٱلرَّحْمَـٰنِ بن الحسن العسكري عج صاحب الزمان فعليهم صلوات الله مادامت الصلوات عليهم ذريعة الى تحصيل المثوبات والثناء عليهم سببا لرفع الدرجات ولعنة الله على اعدائهم ماكانت دركان النيران مسعرات واللعن اعداء الدين من افضل العبادات .
قُلِ انتَظِرُواْ إِنَّا مُنتَظِرُونَ
قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّه
صَلَوَاتُ اللهِ وَصَلَوَاتُ مَلائِكَتِهِ وَأَنْبِيَائِهِ وَرُسُلِهِ وَجَمِيعِ خَلْقِهِ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَالسَّلامُ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُه.
أمَّا بَعْدُ فإني سمعت الله عزّ وجلّ بعقبها يَقُولُ بسورة يوسف قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّه عَلَى بَصِيرَة أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّه وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ صدَقَ آلله العليٌ آلعظيْم الآية الثامنة بعد المائة .
الحمد لله الذي البسنا بجوده لباس الوجود وفضلنا على سائرالامم بمحمد صلى الله عليه واله المحمود واخصصنا بنعمائه من بين جميع الوجود ونورعيوننا بانوار قدسه واضاء بصائرنا بمصابيح انسه في رياض شريعة الاسلام بلطفه العميم ليوصلنا الى رضوانه ونعمه في جنة النعيم واوضح لنا غموض عجائب العوالم وازال عنا الأدناس بعيون بحار المكارم وهدانا بالارشاد الى اوضح المعالم وكشف غمتنا بتعليم علل الشرائع ورزقنا من موائد عوائد الأحسان وعلمنا القران بافصح البيان وحفظنا بعيون الرضا وجعلنا راضين بما جرى عليه قلم القضاء واظهر لنا مناهج الفوائد الباهرة بمقاصد المعرفة الزاهرة لتكن لنا عدة وذخيرة في الدنيا والاخرة وسهل لنا القران بتفسيره الصافي بلسان رسوله صلى الله عليه واله الكافي والذي سمك سماء العالم وزينها بروجا للناظرين وعلق عليها قناديل الأنوار بشموس النبوة واقمار الأمامة لمن اراد سلوك مسالك اليقين وجعل نجومها رجوما للشياطين خلق الاشياء من العدم فهو احسن الخالقين وهو الواجب بالذات والمنتهى اليه سلسلة الممكنات المتفرد في الذات والصفات والمتوحد من جميع الجهات كلت عن تعريفه السنة الفحول وعجزت عن ادراكه مدرك العقول وفوائده العامة عائدة الى العباد على وفق للطف والمصلحة في المعاش والمعاد فنشكره على نعمه التي لاتحصى معترفيين بالعجز والقصور ونستهديه في كل ميسور ومعسور ونشهد ان لا اله الا الله وحده لاشريك له شهادة علم وايقان وتصديق وايمان يسبق فيها القلب اللسان ويطابق فيها السر الأعلان الذي قصرت عن رؤيته ابصار الناظرين وعجزت عن نعته اوهام الواصفين الذي خلق الخلائق بقدرته وجعلهم اية لربوبيته وهو مع خلقه شاهدا واليهم اقرب من حبل الوريد يسمع كلامهم ويرى اشخاصهم ويعلم اسرارهم والصلاة والسلام على خاتم الرسالة ومشكاة مصباح الهداية ومنبع ينابيع الحكمة ونزهة روضة العصمة المنتخب من سلسلة الانبياء والمنتجب من بين الأصفياء بخصاله الحميدة والمبالغ في الأحتجاج بالكفره في نهج الشريعة السديدة الذي عرج بجسمه الشريف الى السموات العلى فدنى وتدلى فكان قاب قوسين او ادنى وشق القمر واتى بالشجر وجاء بالقران وختمت به النبوة وبقى دينه الى اخر الزمان السفير الأمر الناهي بالأوامر والمناهي الألهي بيده مفاتيح الفلاح وبيمنه يطلب النجاح سيد المرسلين وخاتم النبيين وجد الحسين المبعوث الى الثقلين المجاهد في سبيل ربه الناصح لأمته المحمود الأحمد والرسول المسدد خير خلقه واشرف انبيائه محمد صلى الله عليه واله المعصومين من العصيان والسهو والخطأ والزلل والنسيان والاستعانة بسائر افراد الأنس والجان المنصوبين من الملك المنان ذو الجلال والكرام شفعاء يوم النشور الذين خلقهم الله من انوار عظمته واودعهم اسرار حكمته وجعلهم معادن رحمته وايدهم بروحه واختارهم على جميع خلقه لهم سمكت المسموكات ودحيت المدحوات وبهم رست الراسيات واستقر العرش على السموات وباسرار علمهم اينعت ثمار العرفان في قلوب المؤمنين وبامطار فضلهم جرت انهار الحكمة في صدور الموقنين سما الأمام الوصي بالنص الجلي التقي النقي الوفي عمود الدين سيد الوصيين وديان يوم الدين قطب دائرة المطالب مطلوب كل طالب ولي الله الغالب أمير المؤمنين علي بن ابي طالب وزجته العذراء البتول فاطمة سيدة النساء الصديقة الشهيدة الرضية المرضية التقية النقية المظلومة المغصوبة المحدثة العليمة وسبطيه المعصومين الحسن والحسين والائمة الطاهرين من صلبه سما حجة الله الغالب عن معاينة الأبصار الحاضر في قلوب الأخيار حليف الايمان وخليفة ٱلرَّحْمَـٰنِ بن الحسن العسكري عج صاحب الزمان فعليهم صلوات الله مادامت الصلوات عليهم ذريعة الى تحصيل المثوبات والثناء عليهم سببا لرفع الدرجات ولعنة الله على اعدائهم ماكانت دركان النيران مسعرات واللعن اعداء الدين من افضل العبادات .