بِسْمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحْمَـٰنِ ٱلرَّحِيمِ
قُلِ انتَظِرُواْ إِنَّا مُنتَظِرُونَ
نداء إبراهيم عليه السلام في البيت الحرام
صَلَوَاتُ اللهِ وَصَلَوَاتُ مَلائِكَتِهِ وَأَنْبِيَائِهِ وَرُسُلِهِ وَجَمِيعِ خَلْقِهِ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَالسَّلامُ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُه.
أمَّا بَعْدُ فإني سمعت الله عزّ وجلّ بعقبها يَقُولُ بسَورة البقرة وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا ۖ إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ صدَقَ آلله العليٌ آلعظيْم الآية السابعة والعشرون بعد المائة .
عن الامام جعفر الصادق عليه السلام قال لما بلغ اسمعيل مبلغ الرجال امر الله إبراهيم عليه السلام ان يبني البيت فقال يارب في أي بقعة قال في البقعة التي انزلت بها على ادم عليه السلام القبة فأضئا لها الحرم فلم يدر إبراهيم عليه السلام في أي موضع يبنيه فان القبة التي انزلها الله على ادم عليه السلام كانت قائمة الى أيام الطوفان أيام نوح عليه السلام فلما غرقت الدنيا رفع الله تلك القبة وبقى موضعها لم يغرق ولهذا سمي البيت العتيق لأنه اعتق من الغرق فبعث الله جبرئيل فخط له موضع البيت فانزل الله عليه القواعد من الجنة فأوحى الله اليه عليه السلام ضع بنائها عليه وانزل الله أربعة أملاك يجمعون اليه الحجارة فكان إبراهيم واسمعيل عليهما السلام يضعان الحجارة والملائكة تناولها حتى تمت اثنى عشرة ذراعا وكان الحجر لما انزله الله على ادم عليه السلام اشد بياضا من الثلج فلما مسته ايادي الكفار اسود فلما بنى إبراهيم عليه السلام البيت ونقل اسمعيل عليه السلام الحجر بعد ان دله جبرئيل عليه السلام على موضع الحجر فاستخرجه إبراهيم عليه السلام ووضعه في موضعه الذي هو فيه الان فلما بني جعل له بابين بابا الى المشرق وبابا الى المغرب والباب الذي في المغرب يسمى المستجار ثم القى عليه الشجر والاذخر وعلقت هاجر على بابه كساء كان معها وكانوا يكنزون تحته.
قُلِ انتَظِرُواْ إِنَّا مُنتَظِرُونَ
نداء إبراهيم عليه السلام في البيت الحرام
صَلَوَاتُ اللهِ وَصَلَوَاتُ مَلائِكَتِهِ وَأَنْبِيَائِهِ وَرُسُلِهِ وَجَمِيعِ خَلْقِهِ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَالسَّلامُ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُه.
أمَّا بَعْدُ فإني سمعت الله عزّ وجلّ بعقبها يَقُولُ بسَورة البقرة وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا ۖ إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ صدَقَ آلله العليٌ آلعظيْم الآية السابعة والعشرون بعد المائة .
عن الامام جعفر الصادق عليه السلام قال لما بلغ اسمعيل مبلغ الرجال امر الله إبراهيم عليه السلام ان يبني البيت فقال يارب في أي بقعة قال في البقعة التي انزلت بها على ادم عليه السلام القبة فأضئا لها الحرم فلم يدر إبراهيم عليه السلام في أي موضع يبنيه فان القبة التي انزلها الله على ادم عليه السلام كانت قائمة الى أيام الطوفان أيام نوح عليه السلام فلما غرقت الدنيا رفع الله تلك القبة وبقى موضعها لم يغرق ولهذا سمي البيت العتيق لأنه اعتق من الغرق فبعث الله جبرئيل فخط له موضع البيت فانزل الله عليه القواعد من الجنة فأوحى الله اليه عليه السلام ضع بنائها عليه وانزل الله أربعة أملاك يجمعون اليه الحجارة فكان إبراهيم واسمعيل عليهما السلام يضعان الحجارة والملائكة تناولها حتى تمت اثنى عشرة ذراعا وكان الحجر لما انزله الله على ادم عليه السلام اشد بياضا من الثلج فلما مسته ايادي الكفار اسود فلما بنى إبراهيم عليه السلام البيت ونقل اسمعيل عليه السلام الحجر بعد ان دله جبرئيل عليه السلام على موضع الحجر فاستخرجه إبراهيم عليه السلام ووضعه في موضعه الذي هو فيه الان فلما بني جعل له بابين بابا الى المشرق وبابا الى المغرب والباب الذي في المغرب يسمى المستجار ثم القى عليه الشجر والاذخر وعلقت هاجر على بابه كساء كان معها وكانوا يكنزون تحته.