مناهي النبي (ص)
وقال : إذا اغتسل أحدكم في فضاء من الأرض فليحاذر على عورته ، ولا يشربنّ أحدكم الماء من عند عروة الإناء ، فإنه مجتمع الوسخ .
ونهى أن يبول أحد في الماء الراكد ، فإنه منه يكون ذهاب العقل .. ونهى أن يمشي الرجل في فرد نعل ، أو ينتعل وهو قائم . ونهى أن يبول الرجل وفرجه باد للشمس أو للقمر ، وقال : إذا دخلتم الغائط فتجنبوا القبلة ..
ونهى عن الرنّة عند المصيبة .ونهى عن النياحة والاستماع إليها .. ونهى عن إتباع النساء الجنايز ..
ونهى أن يُمحى شيء من كتاب الله عزّ وجلّ بالبزاق أو يكتب منه.ونهى أن يكذب الرجل في رؤياه متعمّداً وقال: يكلّفه الله يوم القيامة أن يعقد شعيرة ، وما هو بعاقدها . ونهى عن التصاوير وقال : من صوّر صورة كلّفه الله يوم القيامة أن ينفخ فيها ، وليس بنافخ ....
ونهى أن يدخل الرّجل في سوم أخيه المسلم . ونهى أن يكثر الكلام عند المجامعة .... وقال : لا تبيّتوا القمامة في بيوتكم وأخرجوها نهاراً فإنّها مقعد الشيطان ....
ونهى أن تخرج المرأة من بيتها بغير إذن زوجها ، فإن خرجت لعنها كلّ ملك في السماء ، وكل شيء تمرّ عليه من الجنّ والإنس حتى ترجع إلى بيتها . ونهى أن تتزيّن المرأة لغير زوجها ، فإن فعلت كان حقّاً على الله عزّ وجلّ أن يحرقها بالنار....
ونهى عن إتيان العرّاف وقال : من أتاه وصدّقه فقد برئ مما أنزل الله على محمّد (ص) ....
ونهى عن الجلوس على مائدة يُشرب عليها الخمر .... وقال (ع): لعن الله الخمر وعاصرها وغارسها وشاربها وساقيها وبايعها ومشتريها وآكل ثمنها وحاملها والمحمولة إليه ، وقال (ع) : من شربها لم تقبل له صلاة أربعين يوماً ، وإن مات وفي بطنه شيء من ذلك كان حقّاً على الله أن يسقيه من طينة خبال ، وهو صديد أهل النّار وما يخرج من فروج الزناة ، فيجتمع ذلك في قدور جهنّم فيشربها أهل النار ، فيصهر به ما في بطونهم والجلود....وقال : من تأمل عورة أخيه المسلم لعنه سبعون ألف ملك ....
ونهى أن ينفخ في طعام أو في شراب أو ينفخ في موضع السجود ....ونهى أن يقول الرجل للرجل : لا وحياتك وحياة فلان ....
ونهى عن الكلام يوم الجمعة والإمام يخطب ، فمن فعل ذلك فقد لغى ومن لغى فلا جمعة له ....ونهى عن المدح وقال : احثوا في وجوه المدّاحين التراب .... وقال (ص) : من مدح سلطاناً جائراً وتخفّف وتضعضع له طمعاً فيه كان قرينه إلى النار .... وقال : من ظلم أجيراً أجره أحبط الله عمله ، وحرّم عليه ريح الجنّة ....ومن خان جاره شبراً من الأرض ، جعلها الله طوقاً في عنقه من تخوم الأرضين السابعة حتى يلقى الله يوم القيامة مطوّقاً ، إلاّ أن يتوب ويرجع ....
. وما زال جبرئيل (ع) يوصيني بالجار حتّى ظننت أنّه سيورّثه ، وما زال يوصيني بالمماليك حتى ظننت أنّه سيجعل لهم وقتاً إذا بلغوا ذلك الوقت اعتقوا ، وما زال يوصيني بالسواك حتّى ظننت أنّه سيجعله فريضة ، وما زال يوصيني بقيام الليل حتّى ظننت أنّ خيار أمتي لن يناموا ....
وقال (ص): من كظم غيظاً وهو قادر على إنفاذه وحلم عنه ، أعطاه الله أجر شهيد .... ومن حبس عن أخيه المسلم شيئاً من حقّه ، حرّم الله عليه بركة الرزق إلاّ أن يتوب ، ألا ومن سمع فاحشة فأفشاها فهو كالذي أتاها ، ومن احتاج إليه أخوه المسلم في قرض - وهو يقدر عليه - فلم يفعل حرّم الله عليه ريح الجنّة ، ألا ومن صبر على خلق امرأة سيئة الخلق واحتسب في ذلك الأجر ، أعطاه الله ثواب الشاكرين في الآخرة ....
ونهى رسول الله (ص) أن يؤمّ الرجل قوماً إلاّ بإذنهم .... ومن كفى ضريراً حاجة من حوائج الدنيا ، ومشى له فيها حتى يقضي الله له حاجته ، أعطاه الله براءة من النفاق ، وبراءة من النار ، وقضى له سبعين حاجة من حوائج الدنيا ، ولا يزال يخوض في رحمة الله عزّ وجلّ حتى يرجع.... ومن سعى لمريض في حاجة - قضاها أو لم يقضها - خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمّه.. .. وقال : ومن مطل على ذي حقّ حقّه - وهو يقدر على أداء حقّه - فعليه كلّ يوم خطيئة عشّار ....
وقال : لا تحقّروا شيئاً من الشرّ وإن صغُر في أعينكم ، ولا تستكثروا الخير وإن كثر في أعينكم ، فإنّه لا كبير مع الاستغفار ، ولا صغير مع الإصرار .
تعليق